1.8 مليون شخص يستفيدون من برامج «الهلال الإماراتي» الرمضانية داخلياً وخارجياً
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن 1.8 مليون شخص داخل الإمارات وفي 44 دولة حول العالم، يستفيدون من برامجها الرمضانية هذا العام، والتي تتضمن إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد والمير الرمضاني وكسر الصيام، وذلك بكلفة مبدئية تقدر بنحو 37 مليوناً و606 آلاف و500 درهم، وعززت الهيئة برامجها الرمضانية هذا العام للحد من تداعيات الأوضاع الإنسانية السائدة في العديد من الدول.
وأطلقت هيئة الهلال الأحمر حملتها الرمضانية الموسمية تحت شعار (رمضان.. عطاء مستمر) من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم بمقرها في أبوظبي، بحضور راشد مبارك المنصوري الأمين العام المكلف للهيئة، ونواب الأمين العام والشركاء، لتوفير الدعم والمساندة للفئات والشرائح التي تستهدفها الهيئة داخل الدولة وخارجها، وتم الإعلان عن تفاصيل الحملة التي ستأتي هذا العام أكثر شمولية، ومواكبة للتوسع الكمي والكيفي الذي تشهده برامج الهيئة الإنسانية ومشاريعها الخيرية.
وأكد راشد مبارك المنصوري الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر خلال الكلمة التي ألقاها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الثلاثاء، في أبوظبي، أن برامج الهيئة وأنشطتها داخل الدولة وخارجها تشهد نمواً مضطرداً.
وأضاف: «يظهر ذلك جلياً من حجم حملة رمضان التي نحن بصدد إطلاق فعالياتها اليوم مستهدفة دعم المتبرعين والخيرين الذين هم سندنا في تخفيف المعاناة وتحسين الحياة وصون الكرامة الإنسانية، وهم أيضاً عوننا في مكافحة الفقر والجوع والأمراض وتعزيز البنيات التحتية للخدمات الأساسية في العديد من الدول».
وقال إن فعاليات حملة رمضان لهذا العام تستهدف تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة لدعم جهود هيئتنا الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها والانتقال بها إلى نحو أكثر أثراً في تحسين الحياة والحد من وطأة المعاناة.
وأضاف: «تأتي حملة رمضان هذا العام في ظروف إنسانية صعبة ومعقدة تأثرت بالمستجدات الطارئة على الساحة الدولية، إلى جانب الأزمات والكوارث الطبيعية التي شهدتها العديد من الدول من حولنا، ما يتطلب تضافر الجهود وتعزيزها والعمل سوياً للحد من وطأة تلك الأزمات على حياة الشرائح والفئات التي نستهدفها.
وقال إن الهيئة حرصت على توسيع مظلة المستفيدين من برامج رمضان في عدد من الدول التي تشهد شعوبها أوضاعاً حرجة، وظروفاً إنسانية صعبة، خاصة الأشقاء في قطاع غزة، لذلك عملت على تعزيز برامج رمضان في القطاع لتشمل توزيع 10 آلاف وجبة إفطار يومياً خلال الشهر الفضيل، إلى جانب توفير الاحتياجات الرمضانية الأخرى، وذلك استكمالاً لجهود ومبادرات هيئتنا الوطنية المستمرة لصالح الأشقاء الفلسطينيين.
وتابع المنصوري: «إننا؛ إذ نعد العدة لاستقبال أفضل الشهور فإننا نتوخى تعزيز روح التضامن الإنساني من خلال إتاحة الفرصة للمشاركة في برامجنا المنتشرة داخل الدولة وخارجها، حيث يستفيد مئات الآلاف من برامج الهيئة الرمضانية، معرباً عن شكر وتقدير الهيئة لرعاة حملة هذا العام وهم: شريك استراتيجي شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، مصرف أبوظبي الإسلامي، بنك دبي الإسلامي، شركة الدار العقارية، شريك ذهبي «بنك أبوظبي التجاري، كيو القابضة ومجموعة المسعود»، شركاء الاتصال «شركتي اتصالات ودو»، شريك لوجستي «شركة أرامكس»، إلى جانب عدد من الشركاء الداعمين وهم: شركة ماكدونالدز وكريم وتطبيق بوتيم.
وذكر بيان صحفي لهيئة الهلال الأحمر في هذا الصدد أن مليوناً و71 ألفاً و540 شخصاً على مستوى الدولة يستفيدون من برامج رمضان هذا العام، بقيمة 14 مليوناً و700 ألف درهم.
وأشار البيان إلى أن نحو مليون شخص يستفيدون من برنامج إفطار صائم خلال الشهر على مستوى الدولة بقيمة 10 ملايين درهم، فيما يستفيد نحو 35 ألف شخص من المير الرمضاني الذي يوفر الاحتياجات الغذائية الرئيسية للأسر المتعففة وأصحاب الحاجات بكلفة تبلغ 5 ملايين و606 آلاف و500 درهم، إلى جانب 36 ألفاً و500 شخص يستفيدون من زكاة الفطر بقيمة 7 ملايين و300 ألف درهم، وأشارت الهيئة إلى أنها ستنفذ لأول مرة مبادرة رمضانية جديدة، تتضمن إقامة مواقع وخيام رمضانية لإفطار الصائم خاصة بالنساء فقط، وسيتم تنفيذها مبدئياً في ثلاثة مواقع في أبوظبي ودبي وعجمان.
وخارجياً أوضحت هيئة الهلال الأحمر أن 806 آلاف و448 شخصاً في 44 دولة في آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، يستفيدون من برامج رمضان، بكلفة تبلغ 22 مليوناً و906 آلاف و500 درهم، حيث تبلغ كلفة مشروع إفطار صائم 7 ملايين و700 ألف درهم، فيما تبلغ زكاة الفطر 3 ملايين و500 درهم، وكسوة العيد 3 ملايين و500 ألف درهم.
وأشارت هيئة الهلال الأحمر إلى إنها خصصت نحو 321 موقعاً لجمع التبرعات في جميع إمارات الدولة، خاصة في مراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية وغيرها من المواقع، إلى جانب عدد من المواقع الأخرى لجمع التبرعات العينية، إضافة إلى التبرع عبر مراكز الهيئة والموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي، والإيداعات البنكية والرسائل النصية ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهلال الإماراتي الإمارات هیئة الهلال الأحمر برامج رمضان هذا العام من الدول إلى جانب ألف درهم
إقرأ أيضاً:
«إيليت» تطور مركزاً للسيارات بقيمة 100 مليون درهم في «دبي الصناعية»
دبي (الاتحاد)
أعلنت «مجموعة إيليت القابضة»، عن توقيعها اتفاقية مساطحة لإنشاء مركز متكامل بمساحة إجمالية تبلغ مليون قدم مربّع في مدينة دبي الصناعية.
ويهدف هذا المرفق الجديد بقيمة 100 مليون درهم إماراتي إلى تعزيز نمو قطاعات السيارات والتجارة الإلكترونية، بما يؤكد على التزام «إيليت جروب القابضة» بتعزيز الابتكار ضمن محفظة أعمالها المتنوّعة.
وشارك في حفل توقيع اتفاقية المساطحة للمشروع الجديد في مدينة دبي الصناعية، إحدى المجمّعات العشرة المتخصّصة التابعة لمجموعة تيكوم، سعود أبو الشوارب، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم - القطاع الصناعي، وتامر أبو خلف، الشريك في «مجموعة إيليت القابضة».
وسيكون هذا المركز، المتوقّع أن يدخل حيّز التشغيل في الربع الثاني من العام 2026، بمثابة مركز رائد لعمليات «مجموعة إيليت القابضة» التي تلبّي احتياجات الأسواق المحلية والعالمية.
وأشار سعود أبو الشوارب، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم - القطاع الصناعي، إلى أنّ سعي قطاع السيارات إلى الابتكار باستمرار يسهم في دفع عجلة الاقتصاد وجذب الاستثمارات وإيجاد وظائف جديدة تتطلب امتلاك مهارات محدّدة.
وقال: «يأتي استثمار مجموعة إيليت القابضة في مدينة دبي الصناعية تأكيداً على الثقة المتنامية ببيئة الأعمال القوية والمزدهرة في دولة الإمارات وقدرتها على جذب الشركات التي تسعى إلى توسيع نطاق أعمالها على مستوى المنطقة».
وأضاف: «سيسهم المركز الجديد لمجموعة إيليت القابضة في تعزيز التميّز الصناعي وسيعود بأثر إيجابي ملحوظ على مجتمعنا واقتصادنا بشكل عام، عبر تعزيز الكفاءة ضمن القطاعات الحيوية مثل السيارات والتجارة الإلكترونية، نرحب دوماً بانضمام مثل هؤلاء الشركاء إلى مجتمعنا الصناعي الرائد، للإسهام في تحقيق تطلعاتنا المرتبطة بالنمو الاقتصادي بما يتماشى مع مستهدفات إستراتيجية «مشروع 300 مليار» ومبادرة «اصنع في الإمارات» و«أجندة دبي الاقتصادية D33».