كريم عبد العزيز يتحدث عن مسلسل الحشاشين: تجربة صعبة وسعيد بها
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تحدٍ صعب يرفع سقف المنافسة أمام صناع الدراما في الوطن العربي والعالم هذا العام، من خلال مسلسل الحشاشين الذي يعود صناعه إلى الوراء في واحدة من أظلم الفترات في التاريخ الإنساني لإلقاء الضوء على الطائفة التي أرعبت العالم في القرن الحادي عشر الميلادي بقيادة حسن الصباح.
خلع الفنان كريم عبد العزيز زي الضابط الوطني «زكريا يونس» الذي ارتداه على مدار عامين في ملحمة «الاختيار»، ليرتدي عباءة شيخ الجبل وسيد قلعة الموت وقائد الحشاشين حسن الصباح في المسلسل المنتظر الحشاشين، المشارك في موسم الدراما الرمضانية 2024.
«أنا عايز الرعب يملى القلوب.. وعايز كل من يعترض على دعوتنا يقتل بأبشع الطرق».. كشف البرمو الدعائي لمسلسل «الحشاشين» ملامح شخصية حسن الصباح التي يجسدها الفنان كريم عبد العزيز خلال المسلسل، والذي كانت له أحلام في أن يكون تحت يديه جيوش يحركها كما يشاء لخدمة مصالحه في الحكم في بلاد فارس، فبدأ في تكوين جماعة عرفت بـ«الفدائيين» ضم داخلها مجموعة من أعتى الرجال الذين لا يهابون الموت من أجل تحقيق أغراضه السياسية.
وحصل على قلعة لتكون مقر حكمه ووقع اختياره على قلعة ألموت وكانت يصعب الوصول إليها، وعندما وصلت أخبار حسن الصباح ورجاله إلى الحكام شنوا أول هجوم على القلعة ولكن «الفدائيين» نجحوا في صده ومن هنا فكر الصباح في التخلص من وزير الدولة الذي علم أنه وراء الهجوم عليه، وبالفعل كلف أحد رجاله بقتله ونجح في ذلك ولكن تم القبض عليه وقتله، وهنا أكد الصباح لرجاله أن من مات هو «فدائي» ومصيره الجنة وفقا لمذهبه.
وبدأ بمساعدة رجاله في سلسلة كبيرة من الاغتيالات ضد عدد من الشخصيات الهامة لخدمة أهدافه وهو ما زرع الخوف في النفوس ما بين الحكام والأمراء وهو ما كان بذرة الجماعات الإرهابية التي تقوم بعمليات اغتيال تحت ستار الدين لخدمة أهداف سياسية
كريم عبد العزيز يكشف سبب تأجيل مسلسل الحشاشين من رمضان 2023 إلى 2024كشف الفنان كريم عبد العزيز، في تصريحات إذاعية سابقة، أنّ مسلسل الحشاشين يعتبر أضخم إنتاج في تاريخ الدراما، قائلا: «الحشاشين مسلسل تاريخي تدور أحداثه في عام 1000 ميلاديا، مسلسل ضخم وهو ما يعتبر مسؤولية كبيرة على المخرج بيتر ميمي، مدير التصوير حسين عسر، المهندس أحمد فايز، وكان لابد من تأجيل المسلسل من العام الماضي حتى يتم تنفيذه بالشكل الصحيح بالنسبة للتحضيرات للملابس والمؤثرات البصرية وغيرها من العوامل الهامة».
وعبر عبد العزيز عن سعادته بتجسيد شخصية «حسن الصباح»، ضمن أحداث المسلسل، وهي الشخصية التي وصفها بـ«الصعبة»، قائلا: «الشخصية صعبة ولكني سعيد بها جدا، فهي المرة الأولى التي أعمل فيها مع الكاتب عبد الرحيم كمال، وأنا من عشاقه وسعيد بأن التجربة الأولى التي تجمعنا تكون من خلال عمل بهذا الحجم، وسعيد بالتعاون مع المخرج بيتر ميمي حيث يعتبر العمل الدرامي الثالث الذي يجمعنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين الحشاشين مسلسلات رمضان 2024 دراما رمضان 2024 رمضان 2024 كريم عبد العزيز کریم عبد العزیز مسلسل الحشاشین حسن الصباح
إقرأ أيضاً:
عبد العزيز: حملات تشويه الدبيبة تسيء للوطن وتخدم أجندات خارجية
ليبيا – عبّر محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء وعضو جماعة الإخوان المسلمين، عن رفضه لما وصفه بـ”الاغتيال المعنوي” للشخصيات العامة، محذرًا من الانسياق وراء حملات التشويه التي يقودها البعض دون إدراك.
عبد العزيز، وخلال استضافته في برنامج “بين السطور” الذي يبث على قناة “التناصح” وتابعته صحيفة “المرصد“، قال: “تفاجأنا خلال اليومين الماضيين بمقطع مصور داخل ملهى ليلي يتناول رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة. هذا ليس دفاعًا عن شخص الدبيبة، بل عن فكرة الاغتيال المعنوي التي تُستخدم لتشويه الشخصيات العامة. نحن نتحدث هنا عن قضية أكبر، حيث تستغل المخابرات الأجنبية هذا النوع من التفاهة والتافهين للإضرار بسمعة الشخصيات.”
وأشار عبد العزيز إلى أن “المهندس” عبد الحميد الدبيبة يستحق الدفاع عنه لأنه يمثل إنجازات يشعر بها المواطن في طرابلس، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة عدم التهاون مع الفساد أو القصور في الأداء. وأضاف: “أن يصل الصراع السياسي إلى هذا المستوى من التفاهة والانحطاط، فهذا أمر يمرض. المخابرات الأجنبية وأتباعها من أنصار النظام السابق والكرامة يعبثون بعقول الناس، مما يستوجب منا الارتقاء والتعامل مع الأمور بحكمة بعيدًا عن السطحية.”
وفي سياق حديثه، استنكر عبد العزيز استخدام الإشاعات والافتراءات لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة، معتبرًا أن ذلك يشوه ما وصفه بـ”النضال الذي قُدم من أجل الوطن ويسيء لدماء الشهداء الذين ضحوا لأجل ليبيا”. كما دعا المواطنين إلى توخي الحذر من المعلومات المغلوطة المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، واصفًا تلك الحملات بـ”جريمة احتيال دولية تُدار بخبث”.