17 مليار كتلة الشمس..علماء يكتشفون جسما هو الألمع في الفضاء|شاهد
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
اكتشف فريق من العلماء نجما زائفا أو ما يعرف بالكويزار (quasar)، المنطقة الغازية الساخنة المحيطة بثقب أسود، يعد بأنه ألمع جسم في الفضاء، وكان يعتقد بأنه نجم منذ عقود وفقا لدراسة نشرت في مجلة نيتشر استرنومي.
. وضع حجر أساس مرصد فلكي بسيناء| شاهد 17 مليار مرة كتلة الشمس
وعرّف فريق العلماء النجم الزائف بأنه جسم بعيد يتزود بالطاقة من الثقوب السوداء ويتميز بالتوهج الشديد ويمكن رؤيته عبر التلسكوب، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
ويلتهم النجم الزائف وفقا لفريق العلماء في الجامعة الأسترالية ما يعادل 370 شمسًا سنويًا أي شمس واحدة كل يوم.
ويقول المؤلف المشارك في الدراسة صموئيل لاي إن هذا الاكتشاف أذهل علماء الفلك، ويعتبر أمرا استثنائيا. وأضاف لاي: “إنه ثقب أسود تتراوح كتلته بين ملايين إلى مليارات من كتلة الشمس أضعاف كتلة الشمس. لذلك ربما تبلغ كتلة الشمس مليار مرة. لكن كتلة هذا الجسم تبلغ 17 مليار مرة كتلة الشمس”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفضاء التلسكوب کتلة الشمس
إقرأ أيضاً:
في رحلة تجريبية.. تحطم اول صاروخ مداري يطلق من اوربا
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/-تحطّم على اليابسة أول صاروخ مداري يُطلَق من أوروبا وتحديدا من قاعدة أندويا الفضائية النروجية في القطب الشمالي، بعد رحلة استمرّت بضع ثوانٍ فقط، اليوم الأحد.
بدأ صاروخ “سبيكتروم” المؤلف من طبقتين والذي ابتكرته شركة “إسار أيروسبايس” الألمانية الناشئة، في التأرجح بعد الإقلاع، ثم استدار قبل أن يسقط على الأرض، مما أحدث دوي انفجار قوي، على ما بيّنت مشاهد عُرضت عبر موقع يوتيوب.
ويتمتع الصاروخ المداري بقدرة على وضع حمولة، مثل القمر الاصطناعي، في مدار الأرض أو خارجه.
وقبل عملية الإطلاق التي أُرجئت مرات عدة بسبب الظروف المناخية غير المواتية، أشارت “إيسار سبايس” إلى أن أملها ضئيل في الوصول إلى مدار الأرض مع عملية الإطلاق التجريبية الأولى.
ووصف دانيال ميتسلر، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك للشركة، المهمة بأنها “نجاح كبير”، مشيرا إلى أن العمل جار بالفعل على صاروخين إضافيين، وأضاف أن “إسار أيروسبايس تستعد للإطلاق التالي.”
وأكد في رسالة بالبريد الإلكتروني أن “ثلاثين ثانية من الطيران تشكل أصلا نجاحا كبيرا”.
وبحسب الشركة، كان الهدف الأساسي من هذا الاختبار هو جمع أكبر قدر ممكن من البيانات والخبرات، مشيرة إلى أن هذا هو ما تحقق بنجاح. كما أكدت الشركة أن إجراءات السلامة الصارمة ضمنت بقاء جميع العاملين في الميناء الفضائي في أمان.
وبدورها، وصفت ماري-كريستينه فون هان، المديرة التنفيذية للرابطة الاتحادية لصناعة الطيران والفضاء الألمانية، هذه المهمة بأنها خطوة بارزة في مجال الفضاء الألماني.
وأكدت أن” هذا الاختبار لصاروخ معقد للغاية تم تصنيعه في ألمانيا ، وفر كمية هائلة من البيانات، مما سيساعدنا في تحقيق المزيد من التقدم”.
وأشارت إلى أن التمتع بالقدرة التنافسية والاستقلالية في مجال الفضاء يتطلب ميزانيات ضخمة، مضيفة:” بشكل محدد يعني هذا 500 مليون يورو لبرنامج الفضاء الوطني، و6 مليارات يورو لوكالة الفضاء الأوروبي”.
ولفتت إلى أن المؤتمر الوزاري لوكالة الفضاء الأوروبية والمزمع عقده في ألمانيا في الخريف المقبل سيكون حاسما لمستقبل قطاع الفضاء الأوروبي.
وشددت على ضرورة ضمان السيادة الأوروبية في الفضاء، قائلة: “مشروع ستارلينك التابع لإيلون ماسك ليس بلا بديل، ولا ينبغي أن يكون كذلك.”
ويبلغ ارتفاع “سبيكتروم” 28 مترا وقطره مترين، ويتمتع بقدرة استيعابية تصل إلى طن واحد. وقد أقلع فارغا في رحلته الأولى.
وقبل عملية الإطلاق هذه، جرت أول محاولة لرحلة مدارية من أوروبا في أوائل عام 2023، بقيادة شركة “فيرجن أوربت” التابعة للملياردير ريتشارد برانسون.
وعلى عكس “إسار ايروسبايس”، لم تستخدم الشركة منصة إطلاق، بل طائرة “بوينغ 747” لإطلاق الصاروخ. وقد فشلت المهمة وتوقفت الشركة عن العمل.