كاتب صحفي: مصر تبذل جهودا كبيرة في ملف الطاقة النظيفة بشهادة العالم
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد الجالي إنَّ الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة في ملف الطاقة النظيفة والمتجددة، الأمر الذي ظهر بوضوح في مؤتمر قمة المناخ «كوب 27» الذي عقد في محافظة شرم الشيخ، وأيضًا من خلال الشهادات الدولية بخصوص نجاح مصر هذا المجال، مشيرا لجهود الدولة في المدن الجديدة ومدن الجيل الرابع أو المشروعات التي تقوم بها مصر في إطار الطاقة النظيفة والانتقال نحو الهيدروجين الأخضر.
وتابع «الجالي» خلال حواره مع الإعلامية يارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس التنفيذي للشركة البريطانية «BP» موراي أوشينكلوس أعلن أن الشركة حريصة على استمرار استثماراتها في مصر وتخطط لضخ استثمارات جديدة في مصر تصل إلى 1.5 مليار دولار مع إمكانية ضخ استثمارات إضافية تحصل إلى 5 مليارات دولار.
إنشاء استثمارات جديدة ودعم مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددةوأوضح أنَّ مصر تعمل بكل قوة في ملف الطاقة النظيفة والمتجددة والهيدروجين الأخضر بإشادة الشركات العالمية، إذ أنَّ مصر تمتلك خبرة سابقة في مجال الاستثمارات والالتزام بالعقود، وبالتالي فإن هذه الخبرة تشجع مثل هذه الشركات على إنشاء استثمارات جديدة ودعم مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة النظيفة استثمارات الطاقة النظیفة والمتجددة
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: توطين التكنولوجيا الحديثة خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة
ثمنت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ الجهد المبذول في دراسة آفاق الطاقة المتجددة في مصر ، عن إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.
وقالت أن الدراسة جديدة في موضوعها حول إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية و إشادت وكيل المجلس اشادة خاصة بما جاءت به عن هذه الطاقة المستخلصة من حرارة باطن الأرض، والتي تعد مصدراً متجدداً وصديقاً للبيئة، حيث يمكن تحويلها إلى طاقة كهربية أو حرارية والحقيقة فإن أهمية استخدامها تكمن في قدرتها على توفير طاقة نظيفة ومستدامة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ومع ذلك، تواجه الطاقة الحرارية الأرضية بعض الصعوبات، مثل تكاليف الحفر العالية، والمخاطر الزلزالية في بعض المناطق، وأحيانا محدودية المواقع الجغرافية المناسبة لاستخراجها. ورغم التحديات، تظل الطاقة الحرارية خياراً واعداً لمستقبل الطاقة المستدامة.
وقالت في ظل استهلاك متزايد للكهرباء والطاقة، يتطلب الأمر اللجوء إلى مزيد من الإجراءات التي يمكنها أن تجنبنا الوقوع في أزمة، خاصة في فترات الذروة، وعليه، فمواجهة تحديات استهلاك الكهربا والطاقة، يتطلب تبني سياسات لتحفيز استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية إن ثبت نجاحها في مصر، كذلك من الضروري تحسين كفاءة الطاقة في القطاعات المختلفة، سواء في المباني أو الصناعات. كما يجب نشر الوعي بين الأفراد حول أهمية ترشيد استهلاك الكهربا، وينبغي الاستثمار في تطوير الشبكات الكهربية الذكية التي تسمح بتوزيع الطاقة بشكل أكثر كفاءة ومرونة. وتعزيز الابتكار في مجال تخزين الطاقة لتكوين احتياطي للاستخدام عند الحاجة.
وأكدت أن توطين التكنولوجيا الحديثة يعد خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة، حيث يساعد في تطوير حلول مبتكرة مثل العمل على إنتاج الألواح الشمسية و توربينات الرياح التي يمكن تصنيعها محليًا. وهو ما يعزز القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الواردات. كما أن تعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال يسهم في زيادة الاستثمارات وتوفير المزيد من فرص العمل، ويحفز القطاع الخاص على البحث والتطوير، بما يسهم في تحسين كفاءة تقنيات الطاقة النظيفة وتوسيع استخدامها.
وكشفت عن أهمية لطرح مصادر الثروة الطبيعية المصرية للمناقشة من خلال طلب المناقشة حول مشروع وادي السيليكون، والذي يعد خطوة حيوية لتطوير صناعة التكنولوجيا الحديثة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة. المشروع يسهم في إنتاج أشباه الموصلات والرقائق، والألواح الشمسية، مما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجاتها للطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على واردات التكنولوجيا. كما يعد من المصادر الطبيعية التي يمكن استغلالها لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الإستثمارات في القطاع التكنولوجي. من خلال تطوير هذا المشروع، يمكن لمصر أن تصبح مركزاً إقليمياً في صناعة التكنولوجيا والطاقة المتجددة، الأمر الذي يعزز تنافسيتها على المستوى العالمي.