الرياض : البلاد

 أطلقت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، خدمة تصريح اللوحات الإعلانية المؤقتة عبر منصة وتطبيق “بلدي”، التي تهدف إلى تنظيم اللوحات الإعلانية المؤقتة على واجهات المنشآت التجارية ورفع مستوى الامتثال للمظاهر البصرية، وتنسيق إعلانات التخفيضات أو الخدمات أو المنتجات الجديدة.

 وأوضحت الوزارة أنه يشترط أن تكون مدة التصريح الإعلاني المؤقت 90 يوماً، وأن تكون إعلاناً لخدمة أو “تخفيض” أو إبراز منتج للمنشأة نفسها فقط، مع مراعاة ترتيب وتوحيد مقاسات اللوحات في المبنى الواحد وإبرازها بشكل متناسق مع اللوحات الأخرى.

 كما يُشترط أن لا تكون اللوحات مصدر إزعاج صوتي أو ضوئي أو تحتوي مضموناً مخالفاً للذوق العام، مع الالتزام بعدم تركيب الإعلانات أو اللوحات الدعائية على نوافذ المباني، والحصول على موافقة وزارة التجارة في حال كان تصريح اللوحات الإعلانية المؤقتة للتخفيضات.

 وتأتي الخدمة ضمن سلسلة من الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الوزارة؛ لتحسين تجربة المستفيدين وتمكين أصحاب المنشآت التجارية من الحصول على تصريح اللوحات الإعلانية المؤقتة وفق الاشتراطات والضوابط اللازمة، حفاظاً على الجاذبية والمظهر العام لواجهة المنشآت التجارية.

 وتُمكن الخدمة أصحاب المنشآت التجارية من الحصول على التصريح بخطوات سهلة عبر تطبيق “بلدي”، حيث يتاح لهم إدخال المعلومات المطلوبة مثل: (تاريخ بداية التصريح، مدة العرض، اختيار نوع اللوحة)، ليتم إصدار التصريح بعد استيفاء المتطلبات وسداد الرسم المقررة، ويمكن الاستفادة من الخدمة من خلال زيارة الرابط https://bit.ly/3pnANFk.

 يُذكر أن منصة بلدي تقدّم أكثر من 200 خدمة رقمية متنوعة لتسهيل احتياجات القطاع البلدي، حيث تشارك هذه الخدمات في دعم سهولة مزاولة الأعمال التجارية ورفع جودة الحياة في المدن السعودية، بالإضافة إلى تحسين مستوى الخدمات البلدية المقدمة في جميع الأمانات والبلديات.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: منصة بلدي المنشآت التجاریة

إقرأ أيضاً:

“يديعوت أحرونوت” .. أزمة غير مسبوقة في الجيش الإسرائيلي

#سواليف

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن تصاعد #أزمة داخل #الجيش_الإسرائيلي على خلفية تطبيق “الأمر 77″، الذي يقضي بتمديد خدمة #الجنود_النظاميين لمدة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء فترة تجنيدهم.

ووصفت الصحيفة أزمة الأمر “77” بأنها ” #قنبلة_موقوتة “، في ظل استمرار #الحرب في #غزة و #التوترات مع #لبنان.

ووفقا للتقرير، تسبب القرار في موجة من #الاستياء_الشديد في صفوف الجنود الذين يخوضون #معارك منذ أكثر من عام ونصف، وسط شعور بالإنهاك والاستغلال وفقدان الثقة بقيادة الدولة والجيش. ونقلت الصحيفة عن ضابط بارز قوله: “المعنويات في الحضيض.. المقاتلون يسعون للهرب من المواقع القتالية إلى وظائف أخرى”.

مقالات ذات صلة مجزرة أميركية في اليمن .. عشرات القتلى والمفقودين باستهداف مركز توقيف مهاجرين أفارقة 2025/04/28

وأفاد الجنود بأنهم فوجئوا بإبلاغهم بتمديد خدمتهم دون سابق إنذار. الرقيب أول “ريشون أ.”، من لواء ناحال، الذي كان يفترض أن يسرح الأسبوع الماضي، قال إنه تم إخطاره عشية تسريحه بتمديد خدمته أربعة أشهر إضافية. وأضاف: “الدولة تستغلنا بلا رحمة.. أشعر أن حياتي الشخصية لا تعني لهم شيئًا”.

وأشار “ريشون” إلى أن الراتب الجديد الذي يبلغ 8 آلاف شيكل لا يعوض عن الإحباط: “بإمكاني كسب هذا المبلغ كنادل، لكنني كنت أفضّل أن أستيقظ كل صباح حرا، لا مجندا بالقوة”.

تحدث جنود آخرون عن النقص الحاد في القوات المقاتلة داخل الجيش، مما دفعهم إلى أداء مهام غير قتالية مثل العمل في المطابخ، وهو ما اعتبروه دليلا على “عجز الجيش عن أداء مهامه الأساسية”.

وأعرب الرقيب “س.”، مقاتل مدرعات خدم لمدة 14 شهرا، عن شعوره بالخذلان قائلا: “إذا غادرت، من سيملأ مكاني؟ لا أحد. نحن عالقون”.

كما أبدى الجنود استياءهم من استمرار الإعفاء الكامل للحريديم (اليهود المتشددين دينياً) من الخدمة العسكرية، معتبرين أن ذلك “يمثل ظلما فادحا”، ما زاد من شعورهم بالتمييز وفقدان الثقة بالدولة.

ضباط كبار أكدوا أن قرار تمديد الخدمة ألحق أضرارا بالغة بروح الجيش القتالية وبالرغبة في مواصلة الخدمة، خصوصًا في الوحدات القتالية. وأوضح أحد الضباط أن التوجيه نفذ بشكل غير عادل بين الوحدات، مما تسبب في إحباط عميق بين الجنود.

وقال الضابط: “المقاتلون يدركون أن العبء لا يوزع بالتساوي.. يشعرون أن المجتمع يتركهم وحدهم في الميدان”، محذرا من أن استمرار الوضع بدون حل سياسي لقضية تجنيد الحريديم قد يؤدي إلى “انهيار المعنويات بالكامل”.

بالتوازي، أعلنت حركة “الأم المستيقظة”، التي تضم أمهات الجنود، عن بدء إجراءات قانونية ضد تمديد الخدمة “بطريقة التفافية على القانون”، تمهيدا لتقديم التماس عاجل إلى المحكمة العليا.

وأكدت الحركة أن قرار تمديد الخدمة يمثل “انتهاكًا فاضحًا للحقوق القانونية للجنود”، خاصة مع غياب تشريع رسمي من الكنيست.

يأتي ذلك وسط فشل الكنيست حتى الآن في تمرير قوانين لحل الأزمة، حيث توقفت مناقشات مشاريع القوانين المتعلقة بتمديد الخدمة ورفع سن الإعفاء، بسبب الخلافات حول تجنيد الحريديم.

وأكد رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، أن لا تقدم يُذكر في هذا الملف، محذرًا من أن الجيش يعاني نقصًا خطيرًا في القوى البشرية.

وأشارت مصادر عسكرية إلى أن الأزمة تتفاقم مع تراجع الشعور بالإجماع الوطني تجاه العمليات العسكرية، ما يزيد من مشاعر الإحباط واليأس بين الجنود.

وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديا داخليا خطيرا قد يؤثر على قدراته العملياتية مستقبلا، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة وشاملة لمعالجة مشكلة تمديد الخدمة وعدم المساواة في تحمل أعباء الدفاع عن الدولة.

مقالات مشابهة

  • للعام السابع.. وزارة الداخلية تواصل تنفيذ مبادرة “طريق مكة” في (7) دول و(11) مطارًا
  • تحديث خدمة "زيادة مبلغ القرض الشخصي" عبر تطبيق البنك الوطني العُماني
  • توضيح هام من شرطة المرور بشأن اللوحات المؤقتة فئة (ب)
  • بلدي البريمي يستعرض فرص الاستثمار في السياحة البيئية
  • بمواصفات إنشائية دقيقة.. دليل جديد لتنظيم تركيب اللوحات التجارية بمكة
  • إطلاق خدمة جديدة لشراء وتخزين الذهب والفضة عبر يلّا استثمار
  • “الحوثيون” يطالبون مستخدمي أجهزة “ستارلينك” في مناطق سيطرتهم بتسليمها فورا
  • “يديعوت أحرونوت” .. أزمة غير مسبوقة في الجيش الإسرائيلي
  • لمواطني مجلس التعاون.. خدمة تصريح دخول مكة خلال موسم الحج
  • الموارد تطلق خدمة “أجير الحج” لتمكين العمل الموسمي