بروفات مكثفة لأمير صلاح الدين بسبب "مونولوج فكري"
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بروفات يومية مكثفة يجريها المطرب والممثل والمخرج أمير صلاح الدين في إحدى قاعات البروفات بالدقي من أجل عرضه الجديد "مونولوج فكري - Stand up jazzy" والذي سيقام يوم الخميس القادم الموافق 22 من فبراير الجاري على مسرح تياترو أركان بالشيخ زايد ولمدة ليلة واحدة.
ويقدم من خلاله تجربة مسرحية جديدة لم يقدمها من قبل، ولم يتم تقديمها من قبل في الوسط الفني، ويقول " هي تجربة اعمل عليها منذ أكثر من 3 سنوات حيث أجمع فيها ما بين فن الستاند أب الكوميدي والمونودراما والغناء وموسيقي الجاز، من خلال 8 اغاني سيتم تقديمها خلال العرض، كلمات الأغاني من تأليف شعراء شباب موهوبين، منهم الراحل ميدو زهير، ونبيل عبد الحميد، وضياء الرحمن، وحازم جمال، ومحمد مرعي وشاركتهم فيها ايضا".
واضاف "وبالنسبة للعازفين فيشاركني كل من محمود عبد العزيز، ومحمد يوسف چو، وممدوح ويتي، ومحمد محمود ويڤ ، ونور عبيد، والذين تحمسوا لتلك التجربة الجديدة، والاشبه بمغامرة والتي نسعي لان نقدم من خلال عدد من المشاكل وبعض حلول لها كنوع من التوعية، وهذا هو دور الفن اتجاه المجتمع"، ومن المقرر أن يتضمن هذا الحدث العديد من المفاجآت وضيوف الشرف، والذي لم يعلن عنهم بطل هذه التجربة الفنان أمير صلاح الدين، يذكر أن تذاكر الحفل تترواح اسعارها مابين 200 جنيه و250 و300 جنيه.
ويدخل أمير صلاح الدين السباق الرمضاني للعام الجاري حتى الآن بمسلسل "محارب"، وهو بطولة الفنان حسن الرداد ويشاركه في بطولة العمل عددًا من الفنانين منهم ماجد المصري ونيرمين الفقي وأحمد زاهر وتامر عبد المنعم ومنة فضالي ونور محمود، تأليف محمد سيد بشير وإخراج شيرين عادل.
جدير بالذكر أن أمير صلاح الدين هو أحد أعضاء فريق بلاك تيما، والذي يضم أيضًا الفنانان أحمد بحر ومحمد عبده، وطرح الفريق في بداية العام الجاري أحدث أغانيهم، والتي تحمل اسم "عالم غريب" كلمات وألحان محمد عبده (أحد أعضاء الفريق) وتوزيع رحال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمير صلاح الدين
إقرأ أيضاً:
معنى التعتعة في حديث "والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه "
أوضحت دار الإفتاء المصرية، معنى التعتعة عند قراءة القرآن الكريم، وهي عدم الإجادةِ في القراءة وحصولُ المشقة والتردُّد عندها، والمتعتعُ في القراءة له أجران، حثًّا له وتحريضًا على تحصيل القراءة، ومع ذلك فالماهر أفضل؛ لأنه يكون في مصَافِّ المقربين من عباد الله الصالحين، وقد أكد العلماءُ هذا المعنى وقرروه.
الإفتاء توضح معنى التعتعةوأضافت الإفتاء أن التعتعةُ عند قراءة القرآن الكريم والتي وَرَدَ أحد مشتقَّاتِها في الحديثِ السَّابق وهو قوله: «يَتَتَعْتَعُ» -وهو المسؤول عنه- فمعناه أن الشخص يتردَّد في قراءتِهِ، ويَتَبَلَّد فيها لسانُه؛ كما فسَّره ابنُ الأثير في "النهاية" 1/ 190، ط. المكتبة العلمية.
جاء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ، لَهُ أَجْرَانِ» رواه البخاري ومسلم واللفظ له.
التعتعة
وقالت الإفتاء إن الحديثُ دل على أنَّ الذي يقرأ القرآن الكريم وهو ماهرٌ به ودقيقٌ في قراءته مندرجٌ في سلك الملائكة الكرام عليهم السلام مع المقربين من عباد الله الصالحين، أما الذي لا يُجيد قراءته، ويتردَّد أثناء القراءة، وهو ما يُطلق عليه أنه "ضعيفٌ في قراءتِهِ" له أجران: أجرٌ للقراءة، وأجرٌ للمحاولة مع المشقَّةِ.
ويدلُّ على هذا التأويل: ما ورد في رواية مسلم من طريق وكيع قال: وَالَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَشْتَدُّ عَلَيْهِ لَهُ أَجْرَانِ.
قال الإمام الكرماني في "شرح مصابيح السنة" (3/ 10، ط. إدارة الثقافة الإسلامية): [يُقال: تعتع لسانه: إذا توقف في الكلمات وعَثَرَ؛ أي: لا يُطيعه لسانه في القراءة] اهـ.
وقال الإمام السيوطي في "شرح صحيح مسلم" (2/ 397، ط. دار ابن عفان): [هو الذي يتَرَدَّد فِي تلاوته؛ لضعف حفظِهِ] اهـ.
وقال العلامة مُلَّا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (4/ 1455، ط. دار الفكر): [التَّعْتَعَةُ في الكلام التردُّد فيه من حَصْرٍ أو عِيٍّ، يقال: تعتع لسانه إذا توقف في الكلام ولم يُطِعْهُ لسانه] اهـ.
قال الإمام ابنُ المَلَك الكرماني الحنفي في "شرح المصابيح" (3/ 11): [هذا تحريضٌ على القراءة، وليس معناه أن أجرَه أكثرُ من أجر الماهر، فكيف ذلك وهو مع السَّفَرة الكِرَام البَرَرَة؟!] اهـ.
وقال الإمام أبو العباس القرطبي المالكي في "المُفهم" (2/ 425، ط. دار ابن كثير): [ودرجاتُ الماهر فوق ذلك كله؛ لأنه قد كان القرآن مُتعتعًا عليه، ثم ترقَّى عن ذلك إلى أن شُبِّه بالملائكة] اهـ.
وقال الإمام محيي الدين النووي الشافعي في "شرح مُسلم" (6/ 85، ط. دار إحياء التراث العربي): [ليس معناه الذي يتتعتع عليه -له من الأجر أكثرُ من الماهر به، بل الماهر أفضل وأكثر أجرًا؛ لأنه مع السفرة وله أجور كثيرة] اهـ.
وقال الإمام أبو الفرج ابنُ الجَوْزِي الحنبلي في "كشف المُشكِل" (4/ 365، ط. دار الوطن): [ربَّما تخايل السامع في قوله: «لَهُ أَجْرَانِ» أنه يزيد على الماهر، وليس كذلك؛ لأن المضاعفة للماهر لا تُحصر، فإن الحسنة قد تضاعف إلى سبعمائة وأكثر، فإنما الأجر شيء مقدر، فالحسنة لها ثوابٌ معلوم، وفاعلها يعطى ذلك الثواب مضاعفًا إلى عشر مرات، ولهذا المقصر منه أجران] اهـ.