أكدت صحيفة "تايمز" البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن شجرة زيتون بالضفة الغربية، يصل عمرها إلى نحو 5 آلاف سنة، باتت مهددة بالقطع، جراء سعي السلطات الإسرائيلية إلى توسيع إحدى المستوطنات. وتوجد تلك الشجرة في قرية الولجة، غرب مدينة بيت لحم، وتعتبر بحسب بعض العلماء "ثاني أقدم شجرة زيتون في العالم"، إذ يبلغ محيطها ما يقرب من 25 مترا بارتفاع 13 مترا.



وتنتج تلك الشجرة، بحسب وزارة الزراعة الفلسطينية، ما يقرب من 500 إلى 600 كيلوغرام من الزيتون.

وأوضح صلاح أبو علي (50 عاما)، الذي أوكلت إليه مسؤولية حراسة الشجرة، أن "أرض عائلته جرى تقسيمها عام 2011 إلى قسمين بسبب بناء الجدار الفاصل، مما يعني أنه لم يعد بإمكانه قطف أشجار الزيتون الخاصة به على الجانب الإسرائيلي".

وأشار في حديثه إلى الصحيفة إلى أنه "يعتمد على "سماح الجنود (الإسرائيليين) له بالعبور إلى أرضه خلال موسم الحصاد، وهو أمر لا يكون متوفرا دائما".

ووصف ذلك الأمر بـ"الكابوس"، مضيفا أنه "يخشى من احتمال أن يفصله سياج إسرائيلي آخر في يوم من الأيام عن شجرته التي يبلغ عمرها آلاف الأعوام".

وأوضح أنه "ينوي أن ينقل رعاية الشجرة إلى أبنائه الأربعة، إبراهيم (5 أعوام)، ولقمان (7 أعوام)، وسليمان (10 أعوام)، وعيسى (12 عاما)، وقال: "سنموت جميعا، لكن هذه الشجرة ستبقى.. لقد عانينا من الجفاف والأمطار، والنكبة، والزلازل، والحروب، لكنها نجت منهم جميعا".

ويفتخر أبو علي بأن "قريته كانت تعرف في يوم من الأيام باسم "مخزن القدس" الغذائي، بسبب جودة منتجاتها".

وكان قد جرى تقسيم قرية الولجة بين إسرائيل والضفة الغربية عام 1949، مما أدى إلى تهجير 70 في المئة من الفلسطينيين، بما في ذلك عائلة أبو علي.

وعن ذلك قال: "أحيانا أجلس وأشاهد الجانب الآخر من الوادي، وأتخيل كيف سيكون الوضع لو بقينا".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يحتجز جثامين 1500 فلسطينياً بعضهم منذ 60 عاماً

الثورة نت/..

كشف المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا، اليوم الخميس ، أن “سلطات الكيان المحتل” تحتجز جثامين نحو 1500 فلسطينيًّا، من بينهم 665 جثمانًا موثقًا، في الثلاجات و”مقابر الأرقام”، بعضهم منذ ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.

وقال المركز في تصريحات له: “يجب الإفراج الفوري عن الجثامين المحتجزة كافة لدى الاحتلال وتمكين ذويهم من دفنهم بكرامة وفقًا للعادات والتقاليد الدينية والإنسانية”.
وأضاف: “مطلوب محاسبة الاحتلال دولياً على جرائمها المتعلقة باحتجاز الجثامين والإخفاء القسري، مبيناً أن السماح للاحتلال مواصلة جرائمه دون حساب وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يدّعي الدفاع عن الحقوق الإنسانية”.
وتابع المركز: “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمجتمع الدولي لا ينبغي أن يتعاملوا مع قضية احتجاز الجثامين بازدواجية، موضحاً أن جريمة احتجاز الجثامين تفضح الموقف الدولي المتخاذل الذي يتغاضى عن انتهاكات “إسرائيل” الصارخة للقانون الدولي في الوقت الذي يهدد فيه ترامب بالإبادة الجماعية في غزة.
وشدد على أنه من الأجدر أن يطبق الرئيس الأمريكي الذي هدد أهل غزة بسبب احتجاز عدد من الجثامين، نفس المعايير على “إسرائيل” التي تحتجز مئات الجثامين منذ عقود.
وأوضح المركز أن “الاحتجاز التعسفي لجثامين الشهداء يتنافى مع أبسط مبادئ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان ذات العلاقة”.
وقال: “اسرائيل” تواصل إخفاء مصير مئات الفلسطينيين قسراً بعد أن اعتقلتهم من داخل قطاع غزة، منوهاً إلى أن الاحتلال الصهيوني يمنع دخول المعدات اللازمة لانتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض مما يتسبب في كارثة صحية وبيئية تهدد حياة آلاف المدنيين.

مقالات مشابهة

  • مطالب فلسطينية بتحقيق دولي في استشهاد أسرى بسجون الاحتلال
  • العدو الصهيوني يحتجز جثامين 1500 فلسطينياً بعضهم منذ 60 عاماً
  • 74 جلدة للمغني الإيراني مهدي يراحي بسبب أغنيته عن خلع الحجاب
  • إشادة فلسطينية بمخرجات القمة العربية وخطة إعادة إعمار قطاع غزة
  • إسرائيل تستقدم مدرعات عسكرية إلى طولكرم.. ومباحثات فلسطينية لبنانية ببيروت
  • بعد 14 عاماً في المنفى.. مازن الناطور نقيباً للفنانين السوريين
  • ذي قار مهددة بـانهيار صحي والحكومة المحلية توجه نداء استغاثة
  • إصابة 4 أشخاص في حريق شقة سكنية بالشرقية بسبب انفجار أسطوانة بوتجاز
  • سلطات الاحتلال تواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم الثالث
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس