المحرصاوي يحاضر بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقليوبية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
ألقى الدكتور محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، محاضرة تحت عنوان: "مقدمة في منهج استخدام المراجع في البحث العلمي" للهيئة المعاونة وأعضاء هيئة التدريس بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقليوبية، وكان هذا في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وبالتعاون مع كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقليوبية.
قدمت أ.د/ فتحية مشعل - عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقليوبية، خلال كلمتها، خالص الشكر والتقدير للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر والدور الكبير الذي تقوم به في توعية أبناء الأزهر وتطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم من خلال مشروع «سفراء الأزهر» الذي يستفيد منه أبناء الكلية.
وأوضح الدكتور محمد المحرصاوي، تعريف المصدر والفرق بين المصدر والمرجع، موضحا أن المصدر ما كانت حاجة الباحث إليه أساسية، والمرجع ما كانت الحاجة إليه ثانوية أو تكميلية، وأن المصدر ينقل منه، والمرجع للرجوع إليه في تحقيق نص او تصحيح خطأ أو كشف ملتبس، والذي يفرق المتخصص عن غير المتخصص هو الالتزام بالمنهج في كل شيء.
كما أشار إلى أن أفضل منهج يتبع في تعدد المصادر هو المنهج التاريخي وهو الترتيب الزماني التصاعدي لتاريخ وفاة صاحب الكتاب، فإن كان المؤلف حديثا كان الترتيب بحسب تاريخ الطبع، فالمهم سردها بمنهج.
كما طالب الدكتور المحرصاوي الباحثات أن تكون لهن شخصية في أبحاثهن ومراعاة المنهجية والقواعد والأصول التي يجب أن تتبع في كتابة أبحاثهن، ومراعاة الأمانة العلمية في ذكر المراجع والمصادر التي تم الرجوع إليها أو الاعتماد عليها فقط، وعلامات الاقتباس حسب النص المقتبس .
في نهاية المحاضرة، قدمت عميدة الكلية درع الكلية؛ لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي؛ تقديرًا لجهوده العلمية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قوافل «البحوث الإسلامية» الأسبوعية تختتم فعالياتها الدعوية والتوعوية في 5 محافظات
اختتمت القوافل التوعوية الأسبوعية التي أطلقها مجمع البحوث إلى شمال وجنوب سيناء ومرسى مطروح، وبلطيم، والواحات البحرية بمحافظة الجيزة، اليوم عملها؛ والتي استمرت فعاليتها لمدة أسبوع، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بتكثيف الجهود التوعوية وانتشار وعاظ وواعظات الأزهر في أماكن متنوعة للوصول إلى أكبر عدد من الجماهير.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن القوافل الأسبوعية التي يطلقها المجمع تستهدف تنمية الوعي الديني لدى الناس وتبسيط المفاهيم الإيمانية لهم بعيداً عن انحرافات الفكر المتطرف والمنحرف.
وأشار إلى أن المجمع حريص على الوصول إلى الناس في مختلف أماكن تواجدهم لاستقراء واقعهم، والتحاور معهم والإجابة على أسئلتهم.
وأوضح الأمين العام أن القوافل التي تضم وعاظ وواعظات من مناطق وعظ متنوعة تركز أيضًا على القيم الأخلاقية ودورها في سلامة المجتمع وبناء الوطن، والتحذير من المشكلات المجتمعية الناتجة عن غياب الأخلاق.
من جهته، قال الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع إن القوافل لا تقتصر على التقاء الناس في المساجد فقط، وإنما يتم تنظيم لقاءات أخرى مباشرة في مراكز الشباب والنوادي والمدارس والمعاهد والجامعات والمصالح الحكومية؛ حيث تستهدف تلك اللقاءات التواصل مع الفئات العمرية المختلفة؛ وعقد العديد من الحوارات النقاشية المتبادلة بين الجمهور وأعضاء القوافل.