أكدت الناقدة ماجدة موريس ، انها سعيدة بالجهد المبذول والخطوات التي حققتها قناة الوثائقية بعد مرور عام علي انطلاقها . 

وقالت ماجدة موريس في تصريحات خاصة لصدي البلد، إن قناة الوثائقية قدمت اعمالا في غاية الأهمية وقد قدمت الدور الذي انشئت من اجله علي اكمل وجه، حيث انها وثقت احداث حرب أكتوبر بشكل مميز، خصوصا وان انطلاقها كان بالتزامن مع احتفال مصر بمرور 50 عاما علي انتصارات أكتوبر المجيدة .

 

وتابعت ماجدة موريس : القناة قدمت كم من الوثائق عن حرب اكتوبر وتفاصيلها وقياداتها، لم تكن ستقدم الا من خلال تلك الوسيلة، فقد اضافت لنا معلومات وتفاصيل جديدة، وجعلتنا نتعرف علي ابطال تلك الفترة . 

ابنة فريد شوقي تكشف عن سرقة لوحة "عاش هنا" الخاصة بوالدها كنت بمد إيدي وأساعدهم.. أبو الليف يفتح النار على شعراء وملحنين

واستكملت ماجدة موريس : قناة الوثائقية قدمت العديد من الاعمال الوثائقية في مختلف المجالات وفي مجال الفن هناك اعمال عن تاريخ المسرح المصري بشكل عام ، ومنها العمل الذي تحدث عن المسرح القومي من بداياته مرورا بكل فتراته وانجازاته، بالإضافة إلي قصص بعض الشخصيات التي نعتبرها اسطورية مثل عبد الله نادين، وفيلم عن مبدع الدراما الكبير اسامة أنور عكاشة. 

واختتمت حديثها : اتمني ان تعرض بعض من اعمال تلك القناة علي بعض القنوات الأخرى، لان القطاع الكبير الذي يشاهد قناة الوثائقية من المهتمين بهذا النوع من الاعمال . 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الناقدة ماجدة موريس انتصارات أكتوبر المجيدة انتصارات أكتوبر قناة الوثائقية ماجدة موريس قناة الوثائقیة ماجدة موریس

إقرأ أيضاً:

الدور المصري الذي لا غنى عنه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كعادتها، لا تحتاج مصر إلى أن ترفع صوتها أو تستعرض قوتها، فهي تمارس نفوذها بصمت، ولكن بفعالية لا تخطئها عين. الدور المصري في تسليم الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس لم يكن مجرد "وساطة"، بل كان بمثابة العمود الفقري لعملية التبادل بين الجانبين. القاهرة لم تكن مجرد ممر آمن للرهائن المفرج عنهم، بل كانت الضامن الأساسي لتنفيذ الاتفاق، بما تمتلكه من ثقل سياسي وعلاقات متشابكة مع كل الأطراف المعنية.

بحسب المعلومات، فإن الاتفاق تضمن تسليم قوائم الرهائن الإسرائيليين عبر الوسطاء، وعلى رأسهم الجانب المصري، الذي تكفل بنقلهم إلى الأراضي المصرية، حيث تسلمهم الصليب الأحمر الدولي قبل عبورهم إلى إسرائيل عبر معبر العوجا. وهذا السيناريو ليس جديدًا، بل هو امتداد لدور مصري تاريخي في هذا الملف، فلطالما كانت القاهرة لاعبًا لا يمكن تجاوزه في أي مفاوضات تتعلق بقطاع غزة.

ما يلفت الانتباه أن العلم المصري كان حاضرًا في مراسم التسليم في خان يونس، وهو ليس مجرد تفصيل بروتوكولي، بل رسالة واضحة بأن مصر هي ركيزة الاستقرار في المنطقة، وصاحبة اليد الطولى في هندسة التوازنات الدقيقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

لكن رغم هذه الجهود، تظل الأوضاع متوترة على الأرض.. إسرائيل، كعادتها، تتعامل بمنطق القوة، مهددةً باستئناف العمليات العسكرية إذا لم تلتزم حماس بشروط التهدئة، فيما تشترط الأخيرة إدخال شاحنات المساعدات إلى شمال القطاع قبل الإفراج عن دفعات جديدة من الرهائن. وفي هذه المعادلة المعقدة، تتواصل جهود مصر وقطر لمنع انهيار الهدنة، وسط مراوغات إسرائيلية وابتزاز سياسي واضح.

القاهرة، التي تقود المشهد بهدوء، قدمت رؤية متكاملة للخروج من الأزمة، تبدأ بوقف إطلاق النار، مرورًا بتبادل الأسرى والرهائن، وانتهاءً بفتح ملف إعادة الإعمار. هذه المفاوضات الشاقة امتدت لأكثر من 15 شهرًا، وأسفرت في النهاية عن هذا الاتفاق.

وفيما تواصل إسرائيل محاولاتها للتمسك بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين) حتى نهاية العام، تزداد المخاوف من أن تكون هذه مجرد خطوة ضمن مخطط أوسع للسيطرة على القطاع بالكامل. كل هذا يجري وسط تصعيد خطير في الضفة الغربية، حيث تسير إسرائيل على خطى ممنهجة لتعزيز احتلالها، غير عابئة بأي جهود دولية لإحلال السلام.

وسط هذا المشهد المعقد، يترقب الجميع القمة العربية الطارئة التى تُعقد اليوم بالقاهرة، فى انتظار الإعلان عن موقف عربي موحد وحاسم. أما الولايات المتحدة، فتمارس ازدواجية معتادة، حيث يتحدث ترامب عن أن قرار وقف إطلاق النار "شأن إسرائيلي"، وكأن الفلسطينيين ليسوا جزءًا من المعادلة!

ما هو واضح أن الأمور تتجه نحو مزيد من التعقيد، فالإسرائيليون لا يزالون يتعاملون بعقلية القوة الغاشمة، والفلسطينيون يدفعون الثمن، فيما يعمل العرب، وعلى رأسهم مصر، على أن يحافظوا على الحد الأدنى من الاستقرار وسط بحر هائج من الصراعات والمصالح المتضاربة. لكن إلى متى سيستمر هذا الوضع؟ هذا هو السؤال الذي لا يملك أحد الإجابة عليه حتى الآن فى ظل الدعم الأمريكى غير المحدود للعنجهية الإسرائيلية!

مقالات مشابهة

  • الدور المصري الذي لا غنى عنه
  • عرض ازياء “اصدار الفخامة” يتألق في دبي
  • برودة وأمطار غزيرة إلى غاية الخميس بهذه المناطق!
  • اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت.. دعاء اليوم الثالث من رمضان 2025
  • مي كساب: قدمت فوازير واستعراضات.. وكنت حاسة إني هبقى حاجة
  • استحقاق مرحلي.. غاية أم وسيلة؟
  • إلهام شاهين: قصة الأمس ونصف ربيع الآخر وليالي الحلمية من أقرب الأعمال لقلبي
  • ترند زمان.. أنا ضحية جبروت امرأة .. اعترافات المذيع إيهاب صلاح بقتل زوجته
  • رئيس الجمهورية والسيدة الأولى استقبلا ماجدة الرومي
  • منافسة بديعة.. ماجدة خير الله تشيد بأحمد مالك وطه دسوقي