موقع 24 : قراصنة صينيون يخترقون البريد الإلكتروني للسفير الأمريكي
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد قراصنة صينيون يخترقون البريد الإلكتروني للسفير الأمريكي، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي صورة تعبيرية تويتر الجمعة 21 يوليو 2023 10 38ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الخميس، أن .، والان مشاهدة التفاصيل.
قراصنة صينيون يخترقون البريد الإلكتروني للسفير الأمريكيصورة تعبيرية (تويتر)
الجمعة 21 يوليو 2023 / 10:38
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الخميس، أن قراصنة على صلة ببكين اخترقوا حساب البريد الإلكتروني للسفير الأمريكي لدى الصين نيكولاس بيرنز، في عملية تجسس يعتقد أنها شملت ما لا يقل عن مئات الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني لأفراد بالحكومة الأمريكية.
ونقلت الصحيفة في تقريرها عن مصادر مطلعة قولهم إن حساب مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا، دانيال كريتنبرينك تعرض للاختراق أيضاً في عملية التجسس الأوسع نطاقاً، التي أعلنت عنها مايكروسوفت في وقت سابق من الشهر الجاري.
وحين سُئلت عن اختراق حسابي الدبلوماسيين، امتنعت وزارة الخارجية عن الإدلاء بأي تفاصيل وقالت إنها تجري تحقيقاً بشأن عملية التجسس.
وبيرنز وكريتنبرينك إضافة إلى وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو هم ضحايا حملة التجسس الوحيدون الذين تم الكشف عنهم، ودفعت الحملة كبير الدبلوماسيين في واشنطن إلى تحذير نظيره الصيني.
Chinese hackers breached email accounts of top U.S. diplomatshttps://t.co/t01cnjUQGx
— Shafi Uddinraees (@SUddinraees) July 21, 2023الصين تعارض بشدة الهجمات والسرقات الإلكترونية بكل أشكالها وتكافحها، هذا الموقف ثابت وواضح".
وأضاف أن "تحديد مصدر الهجمات الإلكترونية مسألة فنية معقدة، ونأمل أن تتبنى الأطراف المعنية موقفا مهنياً ومسؤولاً.. بدلاً من إطلاق تكهنات وادعاءات لا أساس لها".
مايكروسوفت الأسبوع الماضي إن قراصنة صينيين اختلسوا أحد مفاتيحها الرقمية، واستغلوا ثغرة في الكود الخاص بها، لسرقة رسائل بريد إلكتروني من جهات حكومية أمريكية وعملاء آخرين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فضيحة التجسس على المساجد.. هيئة هولندية تأمر الحكومة بإتلاف البيانات
أمرت هيئة حماية البيانات الشخصية في هولندا وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بإتلاف بيانات شخصية جُمعت سرا وبشكل غير قانوني عن أفراد من الجالية المسلمة، خلال مدة لا تتجاوز الشهرين.
وأوضحت الهيئة -في بيان نشر هذا الأسبوع- أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل خالفت القانون بجمعها تلك البيانات في إطار التحقيقات السرية التي أجرتها بين عامي 2016 و2019، والتي راقبت خلالها مسلمين ومؤسسات إسلامية.
واستعانت الوزارة بوكالة تحقيقات خاصة قامت بإرسال موظفيها متنكرين لزيارة المساجد وجمع معلومات عن المسلمين، وتبين أنهم ركزوا في تحرياتهم على ما لا يقل عن 31 شخصا.
وقال رئيس هيئة حماية البيانات الشخصية أليد وولفسن -في البيان- إن "جمع البيانات الشخصية في هذه التحقيقات تم من دون أساس قانوني، ولم تكن الوزارة شفافة بشأن ذلك، ومن ثم، فإن التحقيق غير قانوني".
وأضاف: "كما أن التركيز على المنحدرين من أصول مسلمة يجعل الأمر تمييزيا".
وكانت صحيفة هولندية قد كشفت عن هذه الفضيحة في أكتوبر/تشرين الأول 2021، وقالت إن ما لا يقل عن 10 بلديات هولندية استأجرت وكالة تحقيقات خاصة لجمع معلومات عن المسلمين والمساجد والمؤسسات الإسلامية بشكل غير قانوني.
وقالت المحامية سميرة صابر -في تصريح لوكالة الأناضول- إن وزارة الشؤون الاجتماعية جمعت وعالجت بشكل غير قانوني بيانات شخصية لأئمة ومديري مساجد ووعاظ ينشطون في المجتمعات المسلمة بهولندا.
إعلانوأضافت أن الوزارة "صنفت هؤلاء الأشخاص على أنهم من التيار السلفي أو من جماعة الإخوان المسلمين، وشاركت هذه التصنيفات".
وأوضحت المحامية أن "هدفنا هو إتلاف كل البيانات. لكن علينا أولا أن نعرف المعلومات الموجودة ومع من تمت مشاركتها. لا نعرف بعد مدى انتشارها، ولهذا نحن مصرون على المضي قدما في الإجراءات القانونية حتى النهاية".
وأكدت أن هذه الأحداث "حطمت تماما قناعة المسلمين في هولندا بأن التعاون مع الدولة والشفافية والحوار قد يحول دون تعرضهم للتمييز".
من جانب آخر، قال النائب عن حزب "دينك" دوغوكان أرغين إن إجابات وزارة الشؤون الاجتماعية عن الأسئلة البرلمانية بشأن هذه القضية لم تكن مرضية.
ورأى أرغين أن الدولة الهولندية "تبنت سياسة تعسفية تجاه المسلمين، مبنية على انعدام الثقة واستبعادهم".
وتابع: "قالوا لنا لا نعرف كيف حدث هذا، ولم يكن هذا هدفنا، كنا فقط نحاول مراقبة الشباب الذين يسافرون إلى سوريا".
وحذر النائب الهولندي من أن مؤسسات حكومية قد تواصل استخدام هذه البيانات رغم الأمر الصادر عن هيئة حماية البيانات الشخصية، وقد تؤثر هذه المعلومات سلبا على فرص المسلمين في التوظيف بالقطاع العام، وقد يتعرضون لاستجواب غير مبرر في البنوك، حسب قوله.
بدوره، قال رئيس "مجلس الاتصال بين الدولة والمسلمين" محسن كوكطاش إن التحقيقات بين عامي 2016 و2019 أجريت سرا بالتعاون بين البلديات وهيئة التنسيق الوطني لمكافحة الإرهاب.
وأوضح أن "الباحثين ذهبوا إلى المساجد من دون أن يقولوا إنهم يجرون أبحاثا، وتصرفوا كما لو كانوا من المصلين. أجروا تحقيقات دقيقة جدا، مثل من يتحدث مع من، ومن على خلاف مع من".
إعلانووصف تلك التحقيقات بأنها أشبه بالتجسس، مشيرا إلى أن الوزارة لم تعلن عنها من تلقاء نفسها، بل كشفت عنها صحيفة هولندية.
ورأى كوكطاش أن إتلاف البيانات وحده لا يكفي، داعيا إلى معالجة انعدام الثقة الذي خلفته القضية لدى المسلمين.
وقال: "يسود الآن شعور لدى المسلمين بأنهم جميعا تحت المراقبة. لم نعد نعامل بوصفنا مواطنين عاديين، بل نشعر بأنه مهما فعلنا سنتعرض للتمييز".