أطلقت مدارس جدة مبادرة المحافظة على الكتب الدراسية، تزامناً مع الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني، التي تنتهي غدًا الأربعاء.
وتهدف المبادرة إلى المحافظة على الكتاب المدرسي وترسيخ أهمية احترامه، وعدم امتهانه أو وضعه في مكان غير لائق بعد الانتهاء من دراسة المقرر، باعتبار ذلك واجباً تربوياً وأخلاقياً، نظراً لما تتضمنه الكتب المدرسية من آيات قرآنية كريمة وأحاديث شريفة وعلوم ومعارف نافعة.


أخبار متعلقة ديوان المظالم يطلع على نتائج تجربة التحول الرقمي وحوكمة إجراءات العمل القضائي"ريف السعودية" يزيد إنتاجية نحل العسل بنسبة 200% في أربعة مناحل نموذجية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حاويات الكتب المدرسية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أماكن خاصة لوضع الكتب بالمدارسوخصّصت المدارس حاويات خاصة ورفوف في أماكن متعددة داخل مبانيها وخارجها لوضع الكتب فيها بعد الانتهاء من أداء الاختبارات، حيث زينت تلك الأماكن والحاويات بعبارات تربوية تحث على احترام الكتاب وتوعية الطلبة بأهمية الاحتفاظ به أو وضعه في مكتبة المدرسة أو في مكان لائق، وعدم إلقاءه وتمزيقه كونه يحوي علومًا قيمة علاوة على ما يتضمنه من آيات قرآنية وأحاديث شريفة ولما يمثله الكتاب من رمز للعلم وحاضن للمعرفة وتناقلها عبر العصور.المحافظة على الكتاب المدرسيالموجه الطلابي عمر بن صديق أوضح أن مبادرة المدارس تأتي في إطار المحافظة على الكتاب كونه في حد ذاته وعاء للمعرفة والعلوم القيمة، وبالتالي فإن ‏الحفاظ عليه يُعد وعي ومسؤولية وسلوك حضاري إلى جانب المحافظة على البيئة وكذلك تعزيز التكامل بين الطلبة في استفادتهم من كتب زملائهم وبالتالي تقليل الهدر المالي وتوفير التكاليف وغيرها من القيم التي تتضمنها أهداف الحملة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة مدارس جدة الكتب الدراسية الاختبارات النهائية الانتهاء من الدراسة المحافظة على

إقرأ أيضاً:

مدارس مؤقتة في مخيمات النزوح بغزة تتحدى الحرب (شاهد)

لجأ عدد من الطلبة الفلسطينيين والمعلمين في مخيمات النزوح بقطاع غزة، إلى إيجاد بيئة تعليمية عوضا عن مدارسهم المغلقة للشهر التاسع على التوالي، بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة والتي أوقفت كافة مناحي حياتهم بما فيها المدرسية.

وبدأت طالبات بمراحل عمرية مختلفة نشاطهن المدرسي، بالطابور الصباحي و"الإذاعة المدرسية" والسلام الوطني، الذي كان يفتتح مدارس قطاع غزة قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأصبحت الخيام حلا مؤقتا وفصول مؤقتة للطالبات، اللواتي يتلقين تعليمهن من معلمين ومعلمات متطوعات في مخيمات النزوح، رغم تواصل القصف الإسرائيلي والغارات المكثفة في أنحاء متفرقة بالقطاع، وتمتد أيضا إلى مناطق النزوح والتي يدعي الاحتلال أنها "آمنة".

مهمة صعبة للغاية
ويتم تدريس كافة المواد التدريسية وبأساليب تربوية متعددة، ويعتمد المعلمون في تدريسهم على الأدوات المحدودة والمتاحة لتوصيل محتويات المنهاج الفلسطيني، ضمن محاولتهم توفير بيئة تعليمية وزيادة تركيز الطلبة، رغم أنها مهمة صعبة للغاية تحت أزيز الطائرات والقصف المكثف الذي لا يتوقف.

وتمثل فكرة "المدارس المؤقتة" رسالة تحدي للاحتلال الإسرائيلي الذي تعمد قصف المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية في غزة، إلى جانب المستشفيات وكافة الهيئات الخدماتية.



وتقول المعلمة المتطوعة نور نصار (24 عاما): "الاحتلال دمر المدارس والمباني التعليمي في مسعى منه لتجهيل الأطفال والطلاب، واليوم ومن خلال هذه المبادرة نقاوم هذا الهدف ونزرع حب التعليم داخل الأطفال".

وتوضح نصار في حديث لوكالة "الأناضول"، أن الهدف من مبادرتها التي أطلقت عليها اسم "مدرسة على الطريق"، هو "مقاومة الاحتلال بتعليم الأطفال".

إصرار كبير
وبإصرار كبير، تجوب نصار مخيمات النازحين والمناطق المدمرة برفقة مدرستها المتنقلة، والتي تحملها داخل حقيبة قماشية كبيرة.

وتدمج نصار الأنشطة التعليمية مع الترفيهية لخلق أجواء من التفاعل بين الأطفال، وللتخفيف من حدة التوتر التي خلفتها الحرب وتداعياتها.

وتشير المعلمة نصار إلى أن فكرة إنشاء المدرسة المتنقلة جاءت من أجل طمأنة الأهالي على أطفالهم، الذين يلتحقون بالعملية التعليمية، مضيفة أن "فكرة وجود مدرسة بالقرب من مكان نزوح الأطفال أو إقامتهم تبعث بالطمأنينة في نفوس الأهالي، خاصة في ظل التوتر والقصف المستمر الذي يتعرض له قطاع غزة".

وتلفت إلى أنها تجوب بهذه المدرسة مخيمات النزوح ومناطق تضم منازل مهدمة عاد إليها سكانها، منوهة إلى أن مدرستها المتنقلة تستهدف الأطفال من عمر 6-11 عاما، قائلة: "إنها تسعى لتوسيع النقاط التعليمية واستهداف أطفال بفئات عمرية أكبر".

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر منذ بدء الحرب على قطاع غزة، حوالي 110 مدارس وجامعات بشكل كلي، و321 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، وفق آخر إحصائية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

مقالات مشابهة

  • لتقليل الانتظار.. رفع كفاءة تقاطع طريق الملك عبدالله مع العقير بالأحساء 
  • حياة كريمة تطلق مبادرة مراجعات الثانوية العامة
  • 4 أسابيع من الإثراء البحثي بالزراعة والأغذية لطالبات "موهبة" بالأحساء
  • مدارس التمريض 2024.. شروط ورابط التقدم
  • مدارس تمريض القليوبية 2024.. الاختبارات وقواعد القبول
  • مدارس مؤقتة في مخيمات النزوح بغزة تتحدى الحرب
  • مدارس مؤقتة في مخيمات النزوح بغزة تتحدى الحرب (شاهد)
  • صور| انتشال 3 جثث وإنقاذ 5 أشخاص من أنقاض منزل منهار بأسيوط جنوب مصر
  • أمير الشرقية يهنئ نادي القرية العليا الرياضي لتحقيق عددًا من الميداليات
  • بقوة 500 موظف.. "اسألني" بمطار الملك عبد العزيز توفر أفضل تجربة للمسافرين