بلينكن يعتزم زيارة أستراليا ونيوزيلندا ومملكة تونغا
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن بلينكن يعتزم زيارة أستراليا ونيوزيلندا ومملكة تونغا، يعتزم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن التوجه إلى منطقة جنوب المحيط الهادي الأسبوع المقبل، وفق ما ذكرت الخارجية الأميركية، حيث تسعى واشنطن .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بلينكن يعتزم زيارة أستراليا ونيوزيلندا ومملكة تونغا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يعتزم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن التوجه إلى منطقة جنوب المحيط الهادي الأسبوع المقبل، وفق ما ذكرت الخارجية الأميركية، حيث تسعى واشنطن لتعزيز وجودها في مواجهة تمدد النفوذ الصيني.وأفاد بيان للخارجية أن بلينكن سيزور مملكة تونغا في 26 يوليو لافتتاح سفارة أميركية هناك قبل التوجه إلى أستراليا ونيوزيلندا.وستكون هذه أول زيارة يقوم بها وزير خارجية أميركي لتونغا، وتأتي في أعقاب زيارة بلينكن إلى بابوا غينيا الجديدة في مايو وتوقيعه اتفاقا أمنيا يسمح للجيش الأميركي بالعمل من قواعد هناك.ودفع الرئيس جو بايدن من أجل تكثيف الدبلوماسية مع دول منطقة جنوب الهادي بهدف تقوية تحالفات بلاده هناك في وجه بكين.وأكد مسؤول كبير في وزارة الخارجية للصحافيين طلب عدم كشف هويته "لا يتم إنشاء سفارتنا هناك لمواجهة الصين"، مضيفا "نحن نفي بوعودنا تعزيز مشاركتنا في تونغا والمحيط الهادي عموما".وتابع المسؤول "نريد أن نكون على الأرض (...) لاستكشاف السبل التي يمكننا من خلالها تعميق تعاوننا".وتضع الولايات المتحدة منطقة آسيا والمحيط الهادي في قلب استراتيجيتها العالمية في الوقت الذي تسعى فيه للتصدي لنفوذ الصين.في المقابل تعتبر الصين الوجود الأميركي القوي والقواعد العسكرية الأميركية المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة، غير مبرر.ومن مملكة تونغا ينتقل بلينكن إلى ويلينغتون في نيوزيلندا في 27 يوليو، حيث يخطط إلى جانب مهمته الدبلوماسية لحضور مباراة المنتخب الأميركي ضد هولندا في بطولة كأس العالم في كرة القدم للسيدات.ومن هناك يتوجه إلى أستراليا حيث سيعقد اجتماعات مع نظيره ووزير الدفاع الأسترالي.وأبرمت الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا عام 2021 اتفاق التعاون الأمني "أوكوس" الذي سمح لكانبيرا بالحصول على غواصات أميركية تعمل بالطاقة النووية، ما أثار استياء الصين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الخارجیة الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
تراجع غير متوقع لمؤشر ثقة المستهلك الأميركي في شهر ديسمبر
واشنطن (أ ف ب)
سجل مؤشر ثقة المستهلك الأميركي تراجعاً بشكل غير متوقع في ديسمبر، وفقاً لبيانات جديدة، مع مخاوف تتعلق بتأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد قبل تولي دونالد ترامب منصبه.
وتعهد ترامب، خلال حملته الانتخابية، فرض رسوم جمركية شاملة على البضائع التي تدخل الولايات المتحدة، ويتوقع الكثير من خبراء الاقتصاد أن يكون لها تأثير على تكلفة السلع اليومية.
وفي رده على الانتقادات، أصر ترامب على أن الرسوم الجمركية «في حال استخدمت بشكل صحيح» سيكون لها تأثير إيجابي على الاقتصاد الأميركي.
وقال لصحافيين في فلوريدا في وقت سابق من هذا الشهر «بلدنا الآن يخسر أمام الجميع»، مضيفاً «الرسوم الجمركية ستجعل بلدنا غنيا».
وانخفض مؤشر ثقة المستهلك الأميركي إلى 104.7 نقاط في ديسمبر، بعدما سجل 112,8 نقطة الشهر الماضي، وفقاً لما أورده بيان لمؤسسة «كونفرنس بورد».
وكان هذا أقل بشكل حاد من المعدل الذي أجمعت عليه الأسواق والبالغ 113.5، وفقاً لموقع «بريفينغ دوت كوم».
ونتيجة مؤشر الاثنين هي الأخيرة قبل أن يسلم الرئيس جو بايدن مقاليد السلطة في يناير إلى دونالد ترامب الذي ركزت حملته على الهجرة وكلفة المعيشة.
لكن يبدو أن تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية أدت على الأقل إلى أن يصبح البعض أقل تفاؤلا، وفقا لـ «كونفرنس بورد» الذي وجد في الإجابات المكتوبة لاستطلاعه ارتفاعا في الإشارات إلى السياسة وتأثير الرسوم الجمركية.
وقال «كونفرنس بورد» إنه «من الجدير بالذكر أن سؤالاً خاصاً هذا الشهر أظهر أن 46% من المستهلكين الأميركيين يتوقعون أن ترفع الرسوم الجمركية من تكلفة المعيشة».
وأضاف أنه في الوقت نفسه، توقع 21% أن توفر الرسوم الجمركية المزيد من الوظائف في الولايات المتحدة.
واعتبر أورين كلاشكين، الخبير الاقتصادي في الأسواق المالية في "نايشن وايد" أن "هذا التقرير يمثل نهاية قاتمة لعام 2024".
لكنه استدرك "نعتقد أن الثقة سترسل إشارة مشجعة في عام 2025 مع تغلب الرياح المواتية من الاقتصاد القوي على مخاوف الأسعار والسياسة".