انفراد.. متهمة باستهداف كنيسة المرج: أبويا وأمي كفار ولا تجوز عليهما الرحمة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
اعترافات مفاجأة لمتهمة بقضية استهداف كنيسة المرج وأفراد شرطة محطة مترو المرج الجديدة تفاصيل مثيرة، حيث أحال المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدول العليا، 14 متهما بينهم 8 سيدات إلى محكمة الجنايات المختصة لمحاكمتهم على ذمة القضية رقم 510 لسنة 2023 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ “استهداف كنيسة المرج”.
واستكملت المتهمة نهلة علي - 39 سنة بدون عمل، خلال اعترافاتها التي ينفرد موقع صدى البلد بنشرها، «أنا اتولدت في الدقي في الجيزة، وبابا مات في سنة 2011 وكان شغال نائب مدير الوكالة الأخبارية CNN، في مصر وما يجوزشي عليه الرحمة ولا بدعى له لأنه مات كافر بسبب شغله مع اليهود في الوكالة ومناصرته لحكم مبارك وكان كمان كل أصحابه من الجيش والشرطة ومات على كفره من غير ما يتوب أو يرجع عن مناصرته للطواغيت دول، وأمي اسمها نعمة وماتت سنة 2007 ومكنتش بتشتغل وهي كمان ماتت على الكفر لانها كانت متبعة الجماعة الصوفية وكانت تأتي معاهم بأفعال شرك لأنها كانت بتروح مساجد الحسين والسيدة زينب وبتدعى هناك وبتتوسل بهم».
وأضافت المتهمة خلال اعترافاتها في تحقيقات قضية استهداف كنيسة المرج «عندي أخين واحد فيهم مشرك لأنه مش بيصلي ولا بيصوم ولا بيكفر النصارى، والتاني برضه مرتد لأنه وشارك في الانتخابات وده شرك بالله ده غير انه متزوج بنت لواء شرطة، وأختي كمان مرتدة وعلى ناقض من نواقض الدين لأنها مش مكفرة أي حد، وسبت أسرتي كلها وبعدت عنهم تماما من سنة 2017 ومعرفش حاجة عنهم من وقتها لأنهم في التوقيت ده صارحتهم بعقيدتي وأني تزوجت من واحد على نفس العقيدة فطردوني من البيت، وأنا كنت أخدت الإعدادية من مدرسة سانت كاترين في الهرم والثانوية من مدرسة الهرم بنات ودخلت كلية حقوق سنة 2001 واتخرجت منها سنة 2008، وبعد التخرج قعدت حوالي 4 سنين ما بتشتغلش لأن أمي توفت وابويا كان عنده سرطان وكنت برعاه في البيت لحد ما مات سنة 2011، لحد الوقت ده مكنتش التزمت ولا كونت عقيدتي وكنت محافظة على صلاتي وحجابي العادي، واشتغلت فترة في مجال حقوق الانسان والكلام ده بعد ثورة يناير وأنا اصلا مكنتش مهتمة بالسياسة ولا بشارك في اي انتخابات ولا نزلت ثورة، بس بعدها وبعد ما والدي مات ابتديت اتابع الصفحات والفيسبوك من خلال حسابي.
وأفادت المتهمة بتحقيقات استهداف كنيسة المرج «أنا كنت شايفة ان أي نظام هيجي بعد مبارك هيكون امتداد ولما حصلت ثورة 30 يونيو ما شاركتش في اي حاجة ولا روحت رابعة ولا النهضة ولا ناصرت الإخوان في أي مكان ولا مرسي لأني كانت من وجهة نظري أنهم زيهم زي أي حد، ومزعلتش عليهم لما مشيوا كمان بس في سنة 2014 بدأت اقرأ عن الماسونية وهي النظام العالمي الجديد اللا دين فيه واللي اليهود عايزين يفرضوه على العالم كله عن طريق السيطرة على الانظمة، وبعدها اتعرفت على بنت اسمها نروهات كانت أصغر مني وبعدها اختفت مرة واحدة وعرفت أنها سافرت سوريا والتحقت بالتنظيم، ومكنتش اقدر اسافر لوحدي من غير صحبة زوجي وموافقته وهو كان اتمسك في قضية الظواهري، وصدر عليه حكم إعدام وبعدها اتخفف للمؤبد، وده كان جوزي الأول اللي لما أهلي عرفوا بيه طردوني.
وأكملت المتهمة قائلة «فضلت متجوزة لسنة 2019 وقتها حصل ارتداد وانتكاسة في عقيدته وأفكاره وحلق دقنه وابتدي يتكلم معايا في أننا كنا غلطانين ومكنش المفروض أننا نحكم على الناس بالكفر، وابتدى يطعن ويشكك في منهج تنظيم الدولة، وبسبب ردته أصبح كافر ولا يحل ليا واتطلقت منه بوثيقة رسمية سنة 2019، وكملت وأنا متمسكة بعقيدتي ونقلت محل إقامتي لشقة في منطقة المرج كنت أجرتها عن طريق واحدة معرفتي، وبعدها اعتزلت مع نفسي سنتين مكنتش بكلم حد وكنت بصرف على نفسي من معاش أبويا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كنيسة المرج استهداف كنيسة المرج حقوق الإنسان حصر أمن الدولة العليا نيابة أمن الدولة استهداف کنیسة المرج
إقرأ أيضاً:
ميغان ماركل متهمة باستغلال عاملات إفريقيات
#سواليف
تواجه دوقة ساسكس #ميغان_ماركل، اتهامات باستغلال اليد العاملة في #رواندا الإفريقية، حيث إن #شركة_حقائب_نسائية استثمرت بها تدفع لهن 20 سنتا مقابل حقيبة تباع بأكثر من 700 دولار.
عندما أعلنت زوجة الأمير البريطاني هاري، عن استثمارها في العلامة التجارية لحقائب اليد الفاخرة Cesta Collective في وقت سابق من هذا العام، أشادت ماركل “بمعاييرها الأخلاقية” واحتفلت بالفرص التي يزعم أنها توفرها للنساء في رواندا.
وسلطت الضوء على “تأثير” الشركة على حياة #النساء_الروانديات، وقالت إن مثل هذه “المعايير الأخلاقية” كانت حاسمة في قرارها بالاستثمار.
مقالات ذات صلة عندما تبتلع الأرض سكانها.. 6 حوادث هي الأسوأ / شاهد 2024/12/18وبينما أدى استثمارها في الشركة إلى زيادة المبيعات بشكل كبير، يرى النقاد أن جمعية ماركل تتجاهل عن غير قصد الحقائق القاسية التي يواجهها الحرفيون.
وقد كشف تحقيق مفصل عن مزاعم مفادها أن الحرفيات الروانديات اللواتي يحكن الحقائب الفاخرة يتقاضين أجورا منخفضة بشكل كبير، بينما يتمتع مؤسسو الشركة بأنماط حياة رغيدة.
وحسب المعلومات فإن النساء اللاتي يصنعن حقائب اليد الفاخرة هذه، والتي تباع بالتجزئة بأكثر من 700 جنيه إسترليني، يكسبن ما لا يقل عن 82 بنسا مقابل يوم عمل مدته ثماني ساعات، أي ما يزيد قليلا عن 10 بنسات في الساعة.
كما أنه يتعين على العديد منهم شراء المواد الخاصة بهم، وتغطية تكاليف النقل، وحتى استئجار أماكن عمل، مما يزيد من تآكل دخلهم الضئيل. ولا يحصل البعض على أجر مقابل الحقائب التي تعتبرها الشركة “دون المستوى المطلوب”، وفقا لبينون موغيشا، مدير العمليات في منظمة All Across Africa، وهي المنظمة الوسيطة المسؤولة عن الإشراف على النساجين.
وذكرت إحدى الحائكات تدعى إلوميني بايسابي (60 عاما) أنها تكسب، بعد الضرائب والنفقات، 2.48 جنيها إسترلينيا مقابل نسج حقيبة صغيرة والتي تأخذ منها 3 أيام من العمل.
حقيبة Mini Fanفي المقابل، تباع نفس الحقيبة بمبلغ 724 جنيها إسترلينيا في المملكة المتحدة، وهو سعر يبرز التفاوت الكبير بين أجور الحرفيين وسعر التجزئة.
وقالت حرفية أخرى، تدعى ديداسيان موسينجيمانا (30 عاما) إنها تحصل على 9.22 جنيها إسترلينيا مقابل صنع حقيبة أكبر (Taco Tote) والتي تباع مقابل 863 جنيها إسترلينيا.
حقيبة Taco Toteأما إيرين رايدر وكورتني وينبلات فاسيانو، مؤسستا مجموعة Cesta Collective تعيشان حياة بعيدة كل البعد عن واقع الحرفيين.
رايدر، خريجة مدرسة بارسونز للتصميم المرموقة في نيويورك وباريس، وقد تدربت ذات مرة في شانيل. وتظهرها منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تستمتع بعطلات التزلج والرحلات الفاخرة إلى رواندا، حيث تشرف على عمليات النسيج.
أما فاسيانو، التي التحقت بجامعة Ivy League وهي ابنة أستاذ بجامعة هارفارد، شغلت سابقا مناصب رفيعة المستوى في مجلة ماري كلير وعلامة الأحذية Loeffler Randall.
وهي تقيم في شقة في بروكلين تبلغ قيمتها 692 ألف جنيه إسترليني مع زوجها، وهو مدير تنفيذي سابق في بنك “غولدمان ساكس”. وقد أدى التفاوت بين ثروة المؤسسين وأسلوب حياتهم وظروف الحرفيين إلى إثارة الانتقادات، حيث وصف البعض عمليات الشركة بأنها “إباحية الفقر”.
وقبل استثمار ماركل في الشركة، ادعت Cesta Collective على موقعها الإلكتروني أنها تدفع للنساء الروانديات “أكثر من المتوسط الوطني بنسبة 500 إلى 700%”.
ومع ذلك، تمت إزالة هذا البيان بهدوء بعد الإعلان عن استثمار ماركل في أغسطس. وقالت الشركة في وقت لاحق إن التغيير يعكس “التزامها بتحسين كيفية التواصل”.
وأصر متحدث باسم Cesta Collective على أن النساء يحددن أجورهن بالشراكة مع All Across Africa وأكد أن الشركة تصرفت “بحسن نية”.
وقال إن “الادعاءات الأخيرة هي محاولة لتشويه سمعة هذا العمل من خلال معلومات مضاربة تم التلاعب بها بشكل غير أخلاقي”. ومع ذلك، قالت الحرفيات إن الأرباح تختلف بشكل كبير حسب الطلبات.