تعاونية الاتحاد تطلق حملتها الرمضانية وتعلن تخفيض 4000 سلعة غذائية واستهلاكية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
دبي-الوطن:
أعلنت تعاونية الاتحاد عن إطلاقها حملتها الرمضانية لعم 2024 لتخفيض أسعار أكثر من 4000 سلعة غذائية وغير غذائية واستهلاكية أساسية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك حرصاً منها على إطلاق مبادرات اجتماعية تهدف لإسعاد أفراد المجتمع والحفاظ على التوازن السليم من خلال تنفيذ برامج تسوق جذابة وذات قيمة عالية تعود بالفائدة على المتسوقين واقتصاد إمارة دبي خلال شهر رمضان المبارك، فضلاً عن مبادرة تخفيض وتثبيت الأسعار التي ما زالت التعاونية مستمرة فيها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته تعاونية الاتحاد في مقر إدارتها بالورقاء سيتي مول للإعلان عن استعداداتها لشهر رمضان المبارك، بحضور سعادة محمد الهاشمي الرئيس التنفيذي لتعاونية الاتحاد وبحضور الدكتور سهيل البستكي مدير إدارة الاتصال المؤسسي بتعاونية الاتحاد، وممثلي وزارة الاقتصاد ودبي للاقتصاد والسياحة، وممثلي وسائل الإعلام بالدولة.
وقال سعادة محمد الهاشمي الرئيس التنفيذي لتعاونية الاتحاد: “تماشياً مع روح البذل والعطاء في شهر رمضان الفضيل، وضمن أهدافنا المستمرة والدائمة بأن نكون أحد العناصر الأساسية للمحافظة على أسعار السلع الاستهلاكية في شهر رمضان المبارك واستقرارها من خلال القيام بالحملات الترويجية، رصدت التعاونية مبالغ مالية عالية لحملة شهر رمضان المبارك الترويجية لتخفيض أسعار 4000 آلاف سلعة غذائية واستهلاكية ستخصص منها التعاونية عدد كبير من المنتجات لبيعها بأسعار الجملة، فضلاً عن حملة تثبيت الأسعار التي ما زالت التعاونية مستمرة فيها.
وأضاف أن التعاونية خصصت لعروض رمضان 11 حملة ترويجية مختلفة ومتنوعة، منها حملة “تسوق واربح” التي تخول المتسوقين الفوز بــ 14 سيارة عند التسوق بقيمة 200 درهم، سواء من الأفرع أو المحلات في مراكزها التجارية. وستقوم التعاونية بإطلاق عروض جديدة أسبوعياً لمختلف الفئات على سلع ومنتجات مختارة، بما في ذلك الأطعمة والمشروبات، والأجهزة التكنولوجية، والأدوات المنزلية، إذ عملت على تعزيز مخزونها من المنتجات لتلبية الطلب المتزايد طوال شهر رمضان من المستهلكين على المنتجات.
وتابع بأن الحملة ستكون متاحة في جميع الفروع والمراكز التجارية التي تتبع للتعاونية والمنتشرة في كافة أنحاء إمارة دبي والبالغة 27 فرعاً و7 مراكز تجارية، بالإضافة إلى الموقع والمتجر الذكي، مشيراً إلى أن هذه الحملات الرمضانية انطلقت بالفعل منذ بداية شهر فبراير، ومستمرة لبعد عيد الفطر السعيد، بعروض وخصومات متباينة ومتفاوتة مميزة، إذ أنها تتماشى مع الأهداف الأساسية للتعاونية المتمثلة في خلق سوق استهلاكي متميز في أسعاره وخدمته وجودته عن باقي المناطق لمحيطة به.
وبين بأن حملات رمضان تشتمل على العديد من الحملات الترويجية التي تصل نسبة الخصومات فيها إلى 75%، مشيراً إلى أن حملة شهر رمضان تتوافق مع حملات وعروض التعاونية الترويجية التي تطلقها على مدار العام ولكنها تعتبر استثنائية لتخفيف العبء عن المستهلكين، لافتاً إلى أن التعاونية ستحرص على توفير السلع المدرجة ضمن العروض بكميات كبيرة وبجودة عالية وأسعار تنافسية، حيث تشمل العروض الترويجية السلع الغذائية والاستهلاكية الأساسية والتي منها الأرز واللحوم والدواجن والأغذية المعلبة والفواكه والخضروات ومنتجات رمضان الخاصة وغيرها من المنتجات والسلع الأخرى.
وأشار إلى أن حملة شهر رمضان لهذ العام تتضمن منتجات عدة مع مراعاة التنوع الثقافي والسكاني في الدولة، حيث ستشتمل الحملة على منتجات متنوعة تلبي احتياجات كافة الجاليات الموجودة في الدولة، إذ أن جميع العروض لن تمس جودة ومعايير ومواصفات المنتجات والسلع المشمولة بالحملة.
وأضاف بأن التعاونية ستوفر خاصية التوصيل للمشتريات والطلبات التي تتم عبر تطبيقها وموقعها الذكي وفقاً للإجراءات والاشتراطات التي تتبعها لتوصيل الطلبات خلال مدة 45 دقيقة لسلع مختارة، وذلك لتوفير جميع سبل الراحة للمتسوقين، وتوفير تجربة تسوق فريدة لهم والتمتع بالتسوق في أي وقت يرونه مناسباً وكخطة لتخفيف الازدحام خلال شهر رمضان المبارك، حيث يوفر الموقع الإلكتروني والمتجر الذكي آلاف المنتجات المتاح طلبها “أونلاين” بأي وقت.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان المبارک إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مستعدون لتصدير المنتجات المصرية التي تلبي احتياجات السوق البوركيني
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، على أهمية الارتقاء بمستوى التبادل التجاري مع بوركينا فاسو واستعداد مصر لتصدير المنتجات المصرية التي تلبي احتياجات السوق البوركيني وتنفيذ صفقات متكافئة للتبادل السلعي بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور بدر عبدالعاطي لوزير الخارجية والتعاون الإقليمي لجمهورية بوركينا فاسو كاراموكو تراوري، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وشدد عبد العاطى على دعم مصر لجهود بوركينا فاسو لاستكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية، مشيرا إلى نشاط الشركات المصرية المتصاعد في أفريقيا، خاصة في مجالات البناء والتشييد والأدوية ومحطات توليد الكهرباء.
ولفت إلى حرص الحكومة المصرية على حث الشركات المصرية للعمل في السوق البوركيني.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزيرين تناولا مُجمل مسارات التعاون القائمة بين البلدين وسبل تطويرها إلى آفاق أرحب.
وتناول الوزير عبدالعاطى تصاعد التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل ومنطقة بحيرة تشاد من قبل الجماعات والتنظيمات الإرهابية المتواجدة في غرب أفريقيا، مشيراً إلى دعم مصر الثابت لجهود بوركينا فاسو في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، من خلال دعم القدرات المؤسسية الوطنية، وتدريب الكوادر الأمنية والشرطية البوركينية في إطار الدورات التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
واستعرض وزير الخارجية تجربة مصر في مكافحة الإرهاب، والتي أثبتت أن المواجهة الفعالة لخطر الإرهاب تتطلب مقاربة شاملة ومستدامة، تشمل برامج لتعزيز المواجهة الفكرية للإرهاب والتطرف، وبناء القدرات الوطنية.
كما تبادل الوزيران الرؤى حول مُختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك، ولاسيما في منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، حيث تم التباحث حول التطورات الأخيرة في الإقليم وتداعياتها على جهود تحقيق الاستقرار في القارة الإفريقية.