شارك الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم، فعاليات المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل، والذي يقام بالشراكة بين المجلس الأعلى للثقافة، بوزارة الثقافة المصرية، ومؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية الكويتية، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك خلال الفترة من 20 حتى 22 فبراير الجاري.

وشهد افتتاح فعاليات المنتدى، الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، وعبد الرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة الكويتي، والرئيس عبد الله غول رئيس جمهورية تركيا السابق، والسيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة بجمهورية العراق، وعمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، ودولة الرئيس فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق، وفخامة الرئيس إلير ميتا رئيس جمهورية ألبانيا السابق، والسيد مرزوق الغانم عضو مجلس الأمة ورئيس المجلس السابق، والدكتور على الدين هلال أستاذ العلوم السياسية ومقرر المحور السياسى بالحوار الوطنى، فضلا عن مشاركة عدد كبير من السياسيين والمفكرين والمثقفين والإعلاميين من مختلف دول العالم.

ويهدف المنتدى إلى تأكيد الرغبة الإنسانية الصادقة في إقامة السلام العادل ونشره وإعلاء صوت العقل والحكمة.

وفي تصريحات على هامش المنتدى، أعرب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته بالمشاركة في هذا المنتدى الهام الذي يضم قامات وشخصيات عالمية مؤثرة، مؤكدا أن ثقافة السلام والأمن وتقبل الآخر وتنمية قيم الولاء والانتماء أحد المبادئ الرئيسية التي تركز وزارة التربية والتعليم على ترسيخها لدى طلابها بهدف تأسيس وبناء جيل واعي يقدر ويدرك المفهوم الحقيقي للدولة الوطنية والحفاظ على مقدراتها.

كما أكد الدكتور رضا حجازي أن التنمية لا يمكن أن تتحقق دون سلام ولا يتحقق السلام دون عدالة، وهو ما تسعى إليه وزارة التربية والتعليم من خلال تطوير منظومة التعليم بكافة جوانبها لتقديم تعليم عالي الجودة دون تمييز ليكون المتعلم معتزا بذاته فخورا ببلاده يقبل التعددية وقادر على التنافسية.

وأضاف الوزير أن الاتاحة وعدم التمييز على رأس أولويات الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم 2024 - 2029، ولذلك حرصت الوزارة على وجود إدارة لحقوق الإنسان وتكافؤ الفرص على مستوى الوزارة والمديريات التعليمية، وكذلك تحقيق الدمج للطلاب من ذوي الصعوبات البسيطة مع أقرانهم في الفصول العادية، فضلا عن الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك وجود كتاب القيم واحترام الآخر ضمن المناهج التي يدرسها الطلاب.

ويسعى المنتدى لمواصلة الجهود التي قامت بها مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية في المنتديين السابقين اللذين أقيما في لاهاي بمملكة هولندا، وفاليتا عاصمة جمهورية مالطا، وذلك من خلال تناول سبل دفع عملية التنمية إقليميا وعالميا عبر ترسيخ ثقافة الحوار والتفاهم والسلام العادل، وتأكيد مبادئ الإنصاف والمساواة والحقوق المشتركة بين الأمم بوصفها أسسا ثابتة لتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم سياسيا واقتصاديًا واجتماعيا وثقافيا ومؤسسيا.

اقرأ أيضاًبحضور وزير التعليم.. انطلاق الملتقى الثقافي بالمدرسة المصرية اليابانية بالفيوم

وزير التعليم يطمئن على الحالة الصحية للطلاب المصابين في «حادث السيرك» بالوادي الجديد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة تكافؤ الفرص وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التعليم التربیة والتعلیم السلام العادل

إقرأ أيضاً:

«وزير التعليم» يشارك في جلسة «تمكين التوافق مع سوق العمل » في مؤتمر تنمية القدرات البشرية

شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بجمهورية مصر العربية، في جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان "تمكين التوافق مع سوق العمل وجاهزية القوى العاملة"، وذلك في إطار فعاليات مؤتمر "تنمية القدرات البشرية" المنعقد بالرياض تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتنظيم وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية.

وجمعت الجلسة التي عقدت اليوم، عددًا من صانعي السياسات وخبراء التعليم وقادة القطاع الخاص من مختلف الدول، حيث شارك في الجلسة كل من لورا فريجنتي، الرئيسة التنفيذية، للشراكة العالمية من أجل التعليم، وليلى محمد موسى، وزيرة التربية والتعليم والتدريب المهني بدولة زنجبار، وأحمد الهنيداوي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية، بمنظمة "أنقذوا الأطفال"، والدكتور إبراهيم سعد المعجل، الشريك المؤسس لشركة الخوارزمي القابضة بالمملكة العربية السعودية.

وناقش المشاركون في الجلسة سبل تطوير قوى عاملة مستعدة لمتطلبات المستقبل، وآليات مواءمة الاستثمار في التعليم مع الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل، بما يعزز جاهزية الشباب لمواجهة تحديات بيئة العمل المستقبلية.

وخلال مداخلته، أكد الوزير محمد عيد اللطيف على أهمية بناء منظومة تعليمية مرنة ومترابطة، ترتكز على التعليم الأساسي، وتدعم اكتساب المهارات العملية، بما يحقق التوازن بين تطلعات الأفراد واحتياجات التنمية الوطنية الشاملة.

كما ثمن الوزير الدور المحوري للتعاون الإقليمي والدولي في تبادل الخبرات وتطوير السياسات التعليمية التي تواكب متغيرات العصر.

وتمثل المشاركة في هذه الجلسة انعكاسا للرؤية المصرية بأهمية تعزيز الشراكات الدولية، والمساهمة في تطوير الرؤى والسياسات التعليمية التي تدعم بناء رأس مال بشري قادر على مواءمة المتغيرات المتلاحقة في سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الثالث للحوار الإستراتيجي بالكويت
  • “القومي لثقافة الطفل” يبدأ فعاليات "محفوظ في القلب" بالحديقة الثقافية|صور
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الثالث للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون وآسيا الوسطى
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الثالث للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى
  • حشيشي يشارك في فعاليات منتدى الأعمال الأمريكي الجزائري للطاقة 2025
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع القائمة بأعمال سفارة السويد واقع التعليم وسبل تطويره
  • ورشة عمل حول التعليم غير الرسمي في وزارة التربية والتعليم
  • «وزير التعليم» يشارك في جلسة «تمكين التوافق مع سوق العمل » في مؤتمر تنمية القدرات البشرية
  • على هامش "المنتدى العالمي الحادي عشر".. "سويلم" يلتقى وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي بالرياض
  • وزير التربية والتعليم يناقش الاستعدادات لامتحانات الشهادات العامة ‏لدورة 2025 ‏