ممثل جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية: إسرائيل تطبق نظام الفصل العنصري بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
لاهاي – أكد ممثل دولة جنوب إفريقيا بمحكمة العدل الدولية، إن “الاعتداءات الإسرائيلية” في قطاع غزة أكثر فظاعة من نظام الفصل العنصري والقضية الفلسطينية “تذكرنا بمعاناتنا ضد القمع والظلم”.
وأضاف ممثل جنوب إفريقيا، فوسيموزي مادونسيلا، خلال جلسة علنية للمحكمة اليوم الثلاثاء، بشأن التبعات القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأراضي الفلسطينية أضاف أن “الاحتلال الإسرائيلي يطبق نظام الفصل العنصري بحق الشعب الفلسطيني، وهذا النظام يفتت حياة الفلسطينيين ويعزز الهيمنة الإسرائيلية”.
وتابع: “ملتزمون أمام شعبنا والمجتمع الدولي بالعمل على إنهاء نظام الفصل العنصري للاحتلال الإسرائيلي، والذي ينفذ ويطبق منذ وقت طويل”.
وأردف: “أفعال الجيش الإسرائيلي في غزة تتجاوز الأعراف والقوانين وتتعارض مع القانون الدولي” مؤكدا أن “إسرائيل انتهكت القانون الدولي بشكل خطير كما أنها تعتبر نفسها محصنة ضد القرارات الدولية”، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وأشار إلى أن: “ما تقوم به إسرائيل يفاقم أوضاع الفلسطينيين ويزيدها سوءا، وما يحدث في غزة على يد الاحتلال يتنافى مع كرامة الإنسان”.
وقال: “متى يمكن مساءلة إسرائيل عن هذه الانتهاكلات في حقوق الإنسان والقانون الدولي”.
وكانت المحكمة قد استمعت أمس لمرافعة دولة فلسطين التي قدمها وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، والفريق القانوني لفلسطين.
ومن المقرر أن يستمع قضاة المحكمة لمرافعات من أكثر من 50 دولة، بناء على طلب قدمته الجمعية العامة للأمم المتحدة للمحكمة في عام 2022 لإصدار رأي استشاري، أي غير ملزم، بشأن الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والتداعيات القانونية له.
المصدر: أ ف ب+RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: نظام الفصل العنصری
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
الثورة / متابعات/
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، رسميًا من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري بشأن التزامات الكيان الصهيوني المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن ذلك يأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وزيادة التركيز الدولي على الاحتياجات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين.
وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القوى المحتلة ملزمة بالموافقة على جهود الإغاثة لمن هم في حاجة إليها، وتسهيل مثل هذه البرامج “بكافة الوسائل المتاحة لها”، وضمان توفير الغذاء الكافي، والرعاية الطبية، والنظافة، ومعايير الصحة العامة.
ومحكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وفي حين أن آراءها الاستشارية تحمل وزنًا قانونيًا وسياسيًا كبيرًا، إلا أنها ليست ملزمة قانونًا وتفتقر إلى آليات التنفيذ.
وفي 19 يوليو الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود دولة “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستعمرات الصهيونية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وجاء في بيان نشرته العدل الدولية على موقعها الكتروني، أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت، رسميًا من المحكمة تقديم رأي استشاري بشأن التزامات “إسرائيل” باعتبارها قوة محتلة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ووصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأنها حجر الزاوية في جهود المساعدات الإنسانية بغزة.