"الملا" يستعرض مع "توتال" خططها المستهدفة بمجال توزيع وتسويق الوقود
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مع جان فيليب توريس النائب الأول لرئيس شركة توتال للطاقة لقارة افريقيا، بحضور الجيولوجى علاء البطل الرئيس التنفيذى لهيئة البترول والمهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع.
وقد تم خلال اللقاء استعراض خطط شركة توتال للتوسع في اعمالها داخل مصر فى انشطة تسويق وتوزيع المنتجات البترولية وزيادة عدد محطات خدمة وتموين السيارات بالوقود بالشراكة مع شركة ادنوك الإماراتية.
وأوضح الملا أن منظومة تسويق الوقود وزيوت السيارات فى مصر جاذبة للاستثمارات ، مؤكدا أن تنوع الشركات في هذا المجال الحيوي يعطي تنافسية لتقديم خدمات مميزة للجمهور، لافتًا إلى أن محطات توتال وبعد دخول ادنوك معها تمثل نموذجا لتطوير الخدمات لمستهلكى الوقود.
ومن جانبه، أعرب فيليب عن ترحيبه بتواجد الشركة في مصر والتعاون والتناغم مع قطاع البترول، لافتًا إلى ن توتال تسعى للتوسع في اعمالها خلال الفترة المقبلة ، واضاف أن مؤتمر ايجبس ملتقى جيد لعدد كبير من شركات العالم والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة والاطلاع على التكنولوجيات الحديثة فى انشطة قطاع الطاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية أدنوك الإماراتية المنتجات البترولية
إقرأ أيضاً:
"معرض ومؤتمر التعدين" في دبي يستعرض أحدث تطورات القطاع عالمياً
انطلقت فعاليات النسخة الـ16 من معرض ومؤتمر التعدين 2024، اليوم الثلاثاء في دبي، والذي يقام تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، بمشاركة محلية وإقليمية وعالمية بارزة وعشرات المتحدثين من المختصين والمعنيين من مختلف دول العالم.
ويعد الحدث فرصة سنوية للشركات والحكومات والمستثمرين المحليين لتبادل واستكشاف آخر التطورات في عالم التعدين.وأكد المهندس سيف غباش، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية، خلال كلمته الافتتاحية، أن معرض التعدين 2024 يعتبر منصة للعمل الجماعي تجمع الحكومات والشركات والمبتكرين لتطوير حلول تلبي طموحات المستقبل.
وشدد على أهمية التعاون والابتكار لمواجهة التحديات العالمية في قطاع التعدين، وعلى التحولات الكبرى التي يمر بها القطاع عالمياً، خاصة في ظل زيادة الطلب على المعادن الحيوية للطاقة المستدامة مثل الليثيوم والنحاس والكوبالت. لافتاً إلى أن المعادن لم تعد مجرد عناصر كيميائية، بل أصبحت حجر الأساس للطاقة المستقبلية، حيث تدعم المركبات الكهربائية، والشبكات المتجددة، والتقنيات الحديثة التي ستشكل مستهدفات المستقبل. استراتيجية وطنية وأوضح المهندس سيف غباش أن الإمارات تعمل على إعداد أول استراتيجية وطنية للموارد المعدنية، تهدف إلى تعزيز قطاع التعدين وتحقيق أهداف طموحة، لا سيما رفع مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 5% بحلول عام 2030، وزيادة عدد الشركات العاملة في التعدين داخل الدولة بنسبة 10%، إضافة إلى ضمان أن تكون جميع المبادرات قائمة على مبادئ الاستدامة والمسؤولية البيئية.
وأشار إلى أن البيانات أظهرت تقدمًا ملحوظًا في القطاع الصناعي الإماراتي، حيث زادت الصادرات الصناعية بنسبة 61% لتصل إلى 187 مليار درهم بنهاية عام 2023، مع نمو مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 55% لتصل إلى 205 مليارات درهم.
وأضاف غباش أن جهود الإمارات لا تنحصر في تحقيق الإنجازات المحلية فقط، بل تمتد للاستثمار في المعادن الحيوية في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، مثل الليثيوم والنحاس لدعم التحول العالمي للطاقة المستدامة، وأن هذه الاستثمارات ترمي إلى بناء سلسلة توريد آمنة بقيادة إماراتية تلبي احتياجات الطاقة المستقبلية على مستوى العالم، مشيراً إلى أهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات وتحقيق الاستدامة في قطاع التعدين، داعياً للتفكير في الإرث الذي يتركونه للأجيال المقبلة.