رضا حجازي: الاتاحة وعدم التمييز على رأس أولويات الخطة الاستراتيجية للوزارة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شارك الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اليوم، فعاليات المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل، والذي يقام بالشراكة بين المجلس الأعلى للثقافة، بوزارة الثقافة المصرية، ومؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية الكويتية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك خلال الفترة من 20 حتى 22 فبراير الجاري.
وقد شهد افتتاح فعاليات المنتدى، الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، وعبد الرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة الكويتي، والرئيس عبدالله غول رئيس جمهورية تركيا السابق، والسيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة بجمهورية العراق، وعمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، ودولة الرئيس فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق، و الرئيس إلير ميتا رئيس جمهورية ألبانيا السابق، ومرزوق الغانم عضو مجلس الأمة ورئيس المجلس السابق، والدكتور على الدين هلال أستاذ العلوم السياسية ومقرر المحور السياسى بالحوار الوطنى، فضلا عن مشاركة عدد كبير من السياسيين والمفكرين والمثقفين والإعلاميين من مختلف دول العالم .
ويهدف المنتدى إلى تأكيد الرغبة الإنسانية الصادقة في إقامة السلام العادل ونشره وإعلاء صوت العقل والحكمة.
وفي تصريحات على هامش المنتدى، أعرب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته بالمشاركة في هذا المنتدى الهام الذي يضم قامات وشخصيات عالمية مؤثرة، مؤكدا أن ثقافة السلام والأمن وتقبل الآخر وتنمية قيم الولاء والانتماء أحد المبادئ الرئيسية التي تركز وزارة التربية والتعليم على ترسيخها لدى طلابها بهدف تأسيس وبناء جيل واعي يقدر ويدرك المفهوم الحقيقي للدولة الوطنية والحفاظ على مقدراتها.
كما أكد الدكتور رضا حجازي أن التنمية لا يمكن أن تتحقق دون سلام ولا يتحقق السلام دون عدالة، وهو ما تسعى إليه وزارة التربية والتعليم من خلال تطوير منظومة التعليم بكافة جوانبها لتقديم تعليم عالي الجودة دون تمييز ليكون المتعلم معتزا بذاته فخورا ببلاده يقبل التعددية وقادر على التنافسية.
وأضاف الوزير أن الاتاحة وعدم التمييز على رأس أولويات الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم ٢٠٢٤ / ٢٠٢٩، ولذلك حرصت الوزارة على وجود إدارة لحقوق الإنسان وتكافؤ الفرص على مستوى الوزارة والمديريات التعليمية، وكذلك تحقيق الدمج للطلاب من ذوي الصعوبات البسيطة مع أقرانهم في الفصول العادية، فضلا عن الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك وجود كتاب القيم واحترام الآخر ضمن المناهج التي يدرسها الطلاب.
ويسعى المنتدى لمواصلة الجهود التي قامت بها مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية في المنتديين السابقين اللذين أقيما في لاهاي بمملكة هولندا، وفاليتا عاصمة جمهورية مالطا، وذلك من خلال تناول سبل دفع عملية التنمية إقليميا وعالميا عبر ترسيخ ثقافة الحوار والتفاهم والسلام العادل، وتأكيد مبادئ الإنصاف والمساواة والحقوق المشتركة بين الأمم بوصفها أسسا ثابتة لتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم سياسيا واقتصاديًا واجتماعيا وثقافيا ومؤسسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الصحة والتعليم يستحوذان على النصيب الأكبر بخطة العام المالي المقبل.. نواب: تعكس الأولويات الرئاسية لبناء الإنسان وتحقيق التنمية الصحية المستدامة
مدبولي: الحكومة تناقش الخطة الجديدة للعام المالى المقبل 2025-2026برلمانية: قطاع الصحة في صدارة الأولويات لبناء الإنسان وتحقيق التنمية الصحية المستدامةبرلماني: مشروع موازنة العام المالي المقبل يستهدف تحقيق الانضباط الماليعقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس ، مؤتمرا صحفيا، منوها على أنه يقوم حاليًا مع وزيرى التخطيط والمالية بمناقشة الخطة الجديدة للعام المالى المقبل 2025-2026، وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذه الخطة خلال الفترة المقبلة، مضيفا: الشيء الأهم هو أن قطاعى الصحة والتعليم يستحوذان على النصيب الأكبر خلال الفترة المقبلة.
و يرتكز مشروع موازنة العام المالي المقبل2025-2026، على عدد من المحاور الهامة ، من بينها استمرار تنفيذ رؤية الحكومة الإستراتيجية لبناء الإنسان المصري، و زيادةً في الإنفاق على محوري التعليم والصحة.
كما يتضمن مشروع موازنة العام المالي 2025-2026 ، زيادة في مخصصات برامج الحماية الاجتماعية "تكافل" و"كرامة"، فضلًا عن تخصيص نسبة من الموازنة للمرحلة الثانية من مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
بداية،أشادت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس المواب بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بشأن استحواذ ملفي الصحة والتعليم على النصيب الأكبر بخطة العام المالى المقبل.
مؤكدة أن ملفي التعليم والصحة في مصر على رأس أولويات الدولة منذ عام 2014، نظرًا إلى كونهما أحد أبرز الملفات التي تمس المواطن المصري بالدرجة الأولى وتسهم في بناءه .
وأشارت« الكسان» في تصريح لـ “صدى البلد” إلى أن موازنة العام المالي الجديد لعام 2025- 2026 ، ستشهد زيادة في مخصصات الدعم لقطاعي التعليم والصحة ، وأيضا برامج الحماية الإجتماعية، والتى تعتبر جميعها ترجمة حقيقة للإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان علي أرض الواقع ، والتي تستهدف الارتقاء بالمواطن المصري وإعادة تأهيله بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
و أكدت عضو النواب أن الرعاية الصحية تأتي في صدارة الأولويات لدى الدولة دائما لبناء الإنسان وتحقيق التنمية الصحية المستدامة، موضحة أن هناك توجيهات من القيادة السياسية بالإسراع في تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل لتغطية جميع المواطنين وأسرهم تحت مظلة هذه المنظومة.
في سياق متصل ، أكد النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب أن تصريحات الحكومة بشأن تخصيص النصيب الأكبر بخطة العام المالي الجديد لملفي الصحة والتعليم يعكس إيمان الدولة بكونهما محورا التنمية الحقيقية في مصر وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأشار« يحيي » في تصريح لـ “صدى البلد” إلى أن مشروع موازنة العام المالي المقبل يراعي استمرار سياسات الحكومة التي تستهدف تحقيق الانضباط المالي ورفع معدل الفائض الأولي واستدامة المسار الهبوطي للدين.
و أكد عضو النواب أن مشروع الموازنة للدولة للعام المالى الجديد ترتيبها قائم على الاهتمام بالصحة، التعليم، الصناعة، الانتاج، الزراعة، التصدير، الحماية الاجتماعية، تحسين الأوضاع المعيشية .