28 مرشحا يتنافسون على 7 مقاعد في انتخابات نقابة المهندسين بالقليوبية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تشهد انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة المهندسين الفرعية بمحافظة القليوبية يوم الجمعة القادمة 23 فبراير الجاري منافسة كبيرة وماراثون ساخنًا بين 28 مرشحًا على 7 مقاعد لمجلس الإدارة، بينهم مقعدين لشعبة مدني واثنين آخرين لشعبة مكيانيكا و3 أعضاء لشعب كهرباء وعمارة و«غزل ونسيج وتعدين وبترول وفلزات وكيمائية ونووية»، بمعدل عضو واحد للشعب الثلاث.
ويتنافس في شعبة الكهرباء 6 مهندسين مرشحين لاختيار واحد منهم، كما يتنافس في شعبة ميكانيكا 5 مرشحين لاختيار مرشحين منهم، بينما يتنافس في شعبة مدني 7 مرشحين لاختيار اثنين منهم. أما في شعبة عمارة فيتنافس 5 لاختيار واحد، وكذلك يتنافس في شعب غزل ونسيج وتعدين وبترول وفلزات وكيميائية ونووية 5 لاختيار واحد.
حملات دعايا ومنافسة شرسة بين المرشحينوتشهد جميع الشوارع المؤدية الى النقابة حملات دعايا ومنافسة شرسة بين المرشحين أملا في حصد أحد المقاعد السبعة لمجلس الادارة للنقابة الفرعية بالقليوبية.
الوجوه النسائية في الانتخاباتوتشهد هذه الدورة خوض عدد من الوجوه النسائية الانتخابات والمنافسة بقوة على معظم المقاعد وهو ما أشعل المنافسة بين جميع المرشحين فى الانتخابات.
وفي شعبة كهرباء تخوض المهندسة منال زين العابدين السيسي مدير التخطيط العمرانى بديوان محافظة القليوبية الشهيرة بمنال السيسى السباق للمرة الثانية إلا أنها أشعلت المنافسة على هذا المقعد الذي يتنافس عليه 6 مهندسين من أعضاء النقابة «شعبة كهرباء».
وكان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء كرم المهندسة منال زين العابدين السيسي مدير التخطيط العمراني بديوان محافظة القليوبية و مشروعها الملقب (سفير المحافظة) ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
وتتنافس معها على نفس المقعد من الوجوه النسائية أيضا المهندسة حورية الجندي بالإضافة إلى منافسة شرسة من 4 مرشحين آخرين.
كما تخوض كل من المهندسة آلاء قمر والمهندسة مها الورداني المنافسة ضمن 5 مرشحين على مقعد شعبة عمارة، بينما تخوض كل من المهندسة هالة أبو النصر والمهندسة إيمان شامة المنافسة ضمن 5 مرشحين على مقعد شعب "غزل ونسيج وتعدين وبترول وفلزات وكيميائية ونووية".
وتشير المؤشرات الى أن هناك مناقشة شرسة ستشهدها الانتخابات القادمة لنقابة المهندسين بمحافظة القليوبية على مقاعد أعضاء مجلس الادارة السبعة وعلى جميع الشعب والتى تجرى وسط إجراءات أمنية مشددة وكذلك إجراءات وقائية واحترازية حفاظا على سلامة الناخبين من المهندسين بالقليوبية، وتجري الانتخابات تحت إشراف قضائي وتواجد أمنى من أجهزة الأمن بالقليوبية.
وفى سياق متصل تجرى انتخابات التجديد النصفى على مقاعد مجالس الشعب الهندسية الكهربائية، والمدنية، والميكانيكية، والمعمارية بواقع 5 أعضاء فوق السن و2 تحت السن والتعدين والبترول والفلزات والكيميائية والنووية، وصناعة الغزل والنسيج والمنسوجات بواقع 3 أعضاء فوق السن و2 تحت السن، بالإضافة لانتخاب 7 أعضاء من الشُّعب المختلفة لكل مجلس نقابة فرعية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية هندسة القليوبية المهندسين القليوبية نقابة القليوبية یتنافس فی فی شعبة
إقرأ أيضاً:
غرينلاند أمام انتخابات مصيرية قد تؤدي للاستقلال عن الدانمارك
يتوجه الناخبون اليوم الثلاثاء في غرينلاند للتصويت في انتخابات عامة ينظر إليها من قبل كثيرين على أنها قد تشكل فرصة تاريخية للدفع باستقلال الإقليم عن الدانمارك، وسط تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبته في ضم الجزيرة.
ويتنافس في هذه الانتخابات 6 أحزاب رئيسية جميعها تؤيد الاستقلال عن الدانمارك، بما في ذلك الحزب الحاكم "إنويت أتاغاتيغيت" وشريكه في الائتلاف الحكومي "سيوموت"، وإن كانت تختلف حول آلياته وتوقيته.
وحصل حزب "ناليراق" الذي وعد بتنفيذ الاستقلال السريع عن الدانمارك في حال فوزه على زخم كبير قبل الانتخابات مع إعلان ترامب وتصاعد الاتهامات للدانمارك باستغلال ثروات غرينلاند المعدنية.
"انتخابات مصيرية"من جهته، قال رئيس وزراء غرينلاند موتي بوروب إيجيدي إن الرئيس الأميركي لا يحترم شعب الجزيرة.
وفي حديثه لهيئة الإذاعة العامة الدنماركية، أمس الاثنين، وصف إيجيدي الانتخابات التي تشهدها غرينلاند الثلاثاء بأنها "انتخابات مصيرية".
وأوضح أن أول شيء سيفعله إذا أعيد انتخابه هو "أن يشرح للأميركيين أن غرينلاند ملك لسكان غرينلاند، على الرغم من رغبة ترامب في السيطرة على الجزيرة".
وأضاف رئيس وزراء غرينلاند "نحن نستحق أن نُعامل باحترام، ولا أعتقد أن الرئيس الأميركي فعل ذلك منذ توليه منصبه".
إعلانوذكر أنه لا يستبعد تشكيل تحالف مع دول غربية لضمان أمن الجزيرة والدفاع عنها، واصفا ترامب بأنه رئيس "لا يمكن التنبؤ بتصرفاته بطريقة تجعل الناس يشعرون بعدم الأمان".
وتحظى غرينلاند، وهي جزيرة قطبية جد شاسعة تزيد مساحتها عن مليوني كيلومتر مربع بينما لا يتجاوز عدد سكانها 57 ألف، بأهمية جيواستراتيجية بالغة بسبب موقعها قريبا من المحيط المتجمد وامتلاكها لموارد طبيعية كبيرة، من بينها معادن نادرة تُستخدم في الصناعات التكنولوجية المتقدمة.
وبينما أعلنت الولايات المتحدة رغبتها المباشرة في ضم الجزيرة، كثفت الصين وروسيا نشاطهما العسكري في المنطقة غير بعيد عن المنطقة.
ويعتبر غرينلاند إقليما دنماركيا منذ عام 1953، لكنه يتمتع بالحكم الذاتي. وحصلت الحكومة المحلية منذ عام 2009 على مزيد من الصلاحيات، بما في ذلك الحق في إعلان الاستقلال الكامل عبر استفتاء، إلا أن هذه الخطوة لم تتم بعد بسبب المخاوف من تراجع مستوى المعيشة في حال فقدان الدعم الاقتصادي الدانماركي.