الحوثيون يهددون الولايات المتحدة وبريطانيا برد مؤلم
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء عن تهديدها بتوجيه ضربات عسكرية مؤلمة للولايات المتحدة وبريطانيا، من قبل جماعة أنصار الله الحوثية اليمنية.
وقال توفيق الحميري، مستشار وزارة الإعلام في الحكومة، إن قرار "أنصار الله" بتصنيف الولايات المتحدة وبريطانيا "كدولتين معاديتين"، يؤكد على التحرك اليمني بشتى السبل، بما في ذلك الجانب القانوني والعسكري.
وأضاف الحميري أن هناك تحركا عسكريا أكبر سيتم تنفيذه ضد البلدين المعنيين، مشيرا إلى أن توقيت القرار يأتي مع تدهور الهيمنة الأمريكية عالميا، وفي ظل الانتصارات المتحققة لليمنيين في باب المندب.
وتابع الحميري: إن هناك عملية تصعيدية كبيرة قادمة ضد الولايات المتحدة وبريطانيا، مبينا أن الآثار المترتبة على هذا القرار ستكون مؤلمة للغاية للبلدين، مشيرا إلى وجود "عقوبات قادمة ستكون على أرض الواقع".
وفيما يتعلق بقدرة "أنصار الله" على مواصلة المواجهة، شدد الحميري على أن اليمن يدرك حجم القدرات الأمريكية والتقنيات التي تمتلكها، مؤكدا وجود إعداد غير معلن سيجعل الخيارات الأمريكية معدومة في البحر الأحمر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المتحدة وبریطانیا
إقرأ أيضاً:
{أنصار الله}: اليمن سيظل ثابتاً في موقفه الداعم للمقاومة والشعب الفلسطيني
الثورة /
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، العدوان الصهيوني على الضفة الغربية وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مشاهد النصر التاريخي في غزة ولبنان أعلت مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية.
وقال المكتب السياسي في بيان له: ندين ونستنكر بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني على الضفة الغربية ومخيم جنين في فلسطين المحتلة وما يصاحبه من قتل واعتقالات وتدمير للمباني وتهجير قسري.
كما أدان استمرار الخروقات التي يرتكبها العدو الصهيوني في جنوب لبنان بالمخالفة الصريحة لاتفاق وقف إطلاق النار على مرأى ومسمع الوسطاء الدوليين.
واستنكر المكتب السياسي لأنصارالله، التصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، في محاولة لتحقيق الأهداف التي عجز جيش العدو عن تحقيقها بالقوة المفرطة.
وأشار سياسي أنصار الله، إلى أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة يعد العامل الرئيس في تمادي الكيان الصهيوني وما هو عليه من عربدة وتجاوزات لكل القوانين، مؤكداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين للتصدي لكل الاعتداءات والخروقات والانتهاكات التي يرتكبها هذا العدو المتغطرس.
وأضاف البيان: إن مواصلة الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدو في الضفة الغربية يأتي كمحاولة مفضوحة للالتفاف على مشهدية الانتصارات الكبرى للمقاومة في جنوب لبنان وفي غزة..
لافتاً إلى أن طوفان العودة في غزة كان تجسيداً لإرادة الشعب الفلسطيني وتعبيراً عن قدرته على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة رغم أنف الاحتلال.
وتابع سياسي أنصارالله: إن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة الآلاف إلى قراهم وبلداتهم وتحدي آلة القتل والإجرام الصهيونية كانت ترسيخا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، موضحاً أن مشهد النصر التاريخي في غزة وفي جنوب لبنان قد أعلت من مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية، التي لم تبخل بعطاء الدم في سبيل الله.
وجدد البيان، المباركة للمقاومة في فلسطين ولبنان هذه العودة المظفرة وهذا الانتصار الأكبر على طريق القدس وتحرير الأقصى من دنس اليهود والصهاينة المغتصبين، مشيراً إلى أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب المقاومة وإلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مضيفاً: «كلنا ثقة في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح لمخططات ومشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة بعون الله على فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة».