يكرم الفائزين بالدورة السادسة من “جائزة وزارة الموارد البشرية والتوطين للريادة المؤسسية”
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
دبي- الوطن
كرم معالي الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، الفائزين بالدورة السادسة من جائزة “وزارة الموارد البشرية والتوطين للريادة المؤسسية” والبالغ عددهم 50 موظفا ووحدة ادارية بمختلف فئات الجائزة.
وتهدف الجائزة إلى نشر الوعي بمبادئ التميز وأهميته في دعم عجلة الريادة، وخلق بيئة عمل تنافسية تحفز الموظفين وتشجعهم على الإنجاز، وتعزيز تطبيق المفاهيم الإدارية الحديثة التي تركز على إسعاد المتعاملين، وتنمية القدرات اللازمة لدعم ودفع محركات التميز في كافة الوحدات التنظيمية في الوزارة.
كما تهدف الجائزة إلى الارتقاء بمستوى الأداء للأفراد والوحدات التنظيمية، ما يصب في صالح ريادة أهداف الوزارة، ودعم التوجهات الطموحة لدولة الإمارات، ومركزها العالمي في سوق العمل، ومجالات العمل الحكومي المتميز، والابتكار والإنجاز.
وتنسجم معايير وفئات الجائزة مع جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، وتشمل فئة الجوائز المؤسسية، وفئة الجوائز المؤسسية الفرعية، إضافة لجوائز الفئات الفردية التي تتضمن فئة الوظائف الإشرافية وفئة الوظائف التخصصية، وغيرها من الفئات.
وقال معالي الدكتور عبد الرحمن العور خلال كلمته في حفل التكريم الذي نظم في دبي بحضور قيادات وموظفي الوزارة: “تشكل الجائزة انعكاسا وترجمة لرؤية قيادتنا الرشيدة في ترسيخ التميز بمنظومة العمل الحكومي، لتكون نهجا دائما لجميع الأعمال بالارتكاز إلى ثقافة الإبداع والابتكار وترسيخ أسس منظومة عمل متكاملة تحقق الإنجازات وتصنعها، وتواكب التطورات، وترتقي بدولة الإمارات للمكانة التي تستحقها إقليمياً وعالميا”.
وهنأ معاليه الفائزين في الجائزة من الموظفين والوحدات الإدارية مشيدا في الوقت نفسه بجهود موظفي الوزارة وحرصهم على تحقيق أهدافها الاستراتيجية ضمن أجواء من التنافسية الايجابية والعمل ضمن روح الفريق الواحدة.
وفاز في المركز الأول في الجائزة عن فئة الوحدة التنظيمية الرائدة في تحقيق الرؤية قطاع توظيف الموارد البشرية الوطنية، وفاز في المركز الأول عن فئة الوحدة التنظيمية الرائدة في تحقيق القيمة المميزة إدارة التصاريح والتراخيص للعمالة المساعدة التي تصدرت أيضاً فئة أفضل وحدة تنظيمية بالخدمات الاستباقية المترابطة، وحققت إدارة الموارد المالية المركز الأول عن فئة الوحدة التنظيمية الرائدة في الممكنات بالإضافة لأفضل وحدة تنظيمية في الموارد والممتلكات.
وفازت إدارة علاقات العمل بالمركز الأول عن فئة أفضل وحدة تنظيمية بتحسين جودة حياة المجتمع، بينما فازت إدارة السياسات والدراسات عن أفضل وحدة تنظيمية في الجاهزية المؤسسية بالإضافة لأفضل وحدة تنظيمية بتحقيق الموقع الريادي والتنافسي، وحققت إدارة التوظيف المركز الأول كأفضل وحدة تنظيمية بتنفيذ المهام الرئيسية.
وفازت إدارة الاتصال الحكومي في المركز الأول عن فئة الوحدة التنظيمية الأكثر تحسناً في الأداء، وتصدرت إدارة التنسيق والشراكات فئة أفضل وحدة تنظيمية بالشراكة والتكامل.
وفي الجوائز الفردية، فاز حسين العليلي، مدير إدارة علاقات المتعاملين، كأفضل مدير إدارة، وجاءت زمزم الحمادي، مديرة إدارة التصاريح والتراخيص للعمالة المساعدة بالمركز الثاني، وحقق إبراهيم شكر الله، مدير إدارة الاتصال الحكومي، المركز الثالث في فئة أفضل مدراء الإدارات بالوزارة.
وفي فئة أفضل نائب مدير إدارة، حقق محمد ناصر الطنيجي من إدارة الشؤون القانونية، المركز الأول، فيما حققت حمدة الياسي من إدارة الموارد البشرية، المركز الثاني، وجاء عبد الله بافرج من إدارة التفتيش في المركز الثالث.
وفي فئة أفضل رئيس قسم، حقق عبد الرحمن الفيلي، رئيس قسم المركز الإعلامي التابع لإدارة الاتصال الحكومي، المركز الأول، تلته أمل بو علي من إدارة الموارد البشرية في المركز الثاني، وأحمد الحوسني من إدارة التوجيه للعمالة المساعدة في المركز الثالث.
وفازت نور النعيمي كأفضل مدير مشاريع، ومريم أحمد عبد الله كأفضل مدقق، وعبد الله عطية السيد، كأفضل موظف تقني، وخلود الحوسني كأفضل موظف مالي ومحاسبي، وأحمد العوضي كأفضل باحث قانوني، وعبد العزيز الشامسي كأفضل موظف علاقات دولية، وهاجر الخوري عن فئة وظائف الاتصال الحكومي، ومحمد محمد عبد الهادي عن فئة الوظائف الإدارية، وعلياء الظهوري عن فئة أفضل مفتش، وعبد الله علي الحمادي عن فئة المواطن الشاب.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مبادرة “بالعربي” تحصد جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بدورتها الثالثة
حصدت مبادرة “بالعربي”، إحدى أبرز المبادرات المعرفية التابعة لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والرامية إلى تشجيع استخدام اللغة العربية ومفرداتها في الحياة اليومية جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بدورتها الثالثة، تقديراً للإنجازات الكبيرة التي حقَّقتها في خدمة اللغة العربية ونشر الوعي اللغوي بين أفراد المجتمعات العربية. وكرَّم مجمع الملك سلمان للغة العربية، فريق المؤسَّسة خلال حفل تكريم الفائزين بالجائزة والذي تم تنظيمه مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض.
وأعرب سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن بالغ سعادته بحصول مبادرة “بالعربي” على هذا التكريم الرفيع الذي يثبت من جديد نجاح المؤسَّسة في تعزيز اللغة العربية وتكريس حضورها داخل الأوساط المعرفية والأدبية والمجتمعية، وتوسيع مساهمتها في المحتوى الرقمي العربي على الشبكة العنكبوتية، وقال سعادته: “لطالما سعت المؤسَّسة إلى إطلاق المبادرات واحتضان الفعاليات التي تُعنى باللغة العربية وتؤكد مرونتها وحيويتها وقدرتها على احتواء إبداعات الفكر الإنساني في كل زمان. وتمثِّل مبادرة “بالعربي” مثالاً نموذجياً في هذا السياق، إذ نجحت على مدار السنوات في تحفيز الأجيال الشابة لاستخدام لغتهم العربية كلغة تواصل على منصات التواصل الاجتماعي، وعمَّقت معرفتهم بكنوز العربية وقدرتها الاستثنائية على تقديم أساليب متنوعة ودقيقة للتعبير عن الأفكار”.
وأضاف سعادته: “يمثِّل الفوز بهذه الجائزة حافزاً جديداً للمؤسَّسة لمواصلة جهودها الدؤوبة في دعم اللغة العربية وتعزيز استخدامها اليومي عبر مختلف القنوات، والتمسك بها لغةً للعلم والمعرفة، فهي تمثل هويتنا وتختزل تاريخنا الحضاري وتعبر عن انتمائنا الأصيل لحضارتنا العربية العريقة”.
وحصدت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الجائزة عن فئة المؤسَّسات لفرع نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية، تقديراً لما حققته مبادرة “بالعربي” من تعزيز لحضور العربية على المستويين الإقليمي والدولي، عبر تشجيع الفئات الشابة على التوسع في استخدام اللغة العربية على شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي وتحفيزهم إلى إنتاج محتوى إبداعي يبرز جمالية اللغة ومكانتها الحضارية الفريدة.
ومن جهة أخرى، قدَّمت المؤسَّسة العديد من المشاريع الأخرى الدافعة لمسارات تمكين اللغة العربية، عبر استضافة العديد من المحاضرات والفعاليات، وإعداد الدراسات العلمية، وتنظيم الجلسات النقاشية التي تعنى بموضوعات الترجمة والأدب، فضلاً عن احتضانها المبادرات والمشاريع والفعاليات التي تُسهم في زيادة الوعي بأهمية اللغة العربية بصفتها جسراً للتواصل بين المجتمعات، ووسيلة حيوية لحمل الفكر واحتواء التطور العلمي والتكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم.
وتُعد الجائزة تأكيداً جديداً لأهمية التعاون بين المؤسَّسات المعرفية العربية من أجل تعزيز الهوية اللغوية وإثراء الحراك الفكري داخل الأوساط المختلفة، حفاظاً على التراث اللغوي العربي الغني، وترسيخاً لقدرة اللغة على استيعاب تطورات المستقبل بكل ما تحمله من تحديات وفرص.