«جمعية التصلّب المتعدّد» وهيئة «معاً» تتفاهمان على مساعدة المرضى
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
وقعت الجمعية الوطنية للتصلّب المتعدّد، مذكرة تفاهم، مع هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، لإطلاق أول حملة رسمية لجمع المساهمات المالية للجمعية الوطنية للتصلّب المتعدّد، بحضور الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة العامة لمؤسسة الإمارات للدواء، والمديرة التنفيذية لبرنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظم، ونائبة رئيس مجلس أمناء الجمعية، وسلامة العميمي، المديرة العامة لهيئة «معاً».
وتهدف الحملة، إلى توحيد موارد الجهتين لجمع المساهمات المالية من الأفراد والمؤسسات عبر منصة «معاً» الرسمية لتلقّي المساهمات، وتهدف إلى دعم الأولويات المجتمعية في إمارة أبوظبي، حيث سيستخدم 100% من عائدات المبادرات، لتمكين المتعايشين مع التصلّب المتعدّد في الدولة من ممارسة حياتهم بشكلٍ أفضل، بتوفير الدعم وتعزيز الوعي وقيادة الجهود البحثية لإيجاد علاج للتصلب المتعدد.
كما ستسهم الحملة، في تقديم برامج الدعم وتحسين خدمات الرعاية الصحية والخدمات المجتمعية لهم، وتتسق هذه الشراكة مع هدف «معاً» المتمثل في بناء مجتمع متعاون ومتماسك ونشط، بدعم نمو قطاع ثالث مزدهر ومستدام.
وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي: يسعدنا إطلاق هذه الحملة، والمساهمات المالية ستدعم تمكين المتعايشين مع التصلّب المتعدّد، من ممارسة حياتهم بشكل أفضل، ودعم هدف الجمعية في قيادة جهود البحث والتطوير لإيجاد علاج، ومواكبة رؤية الجمعية لعالم خالٍ من التصلّب.
وقالت سلامة العميمي: ندرك في «معاً» أهمية الشراكات في تحقيق الأثر الاجتماعي المستدام، ونؤكد أهمية الدعم المالي للمتعايشين مع التصلّب، وتعزيز الوعي به. ونعمل على نمو قطاع ثالث مزدهر لدفع الابتكار الاجتماعي والمساهمة في الرفاهية العامة للمجتمع لخلق بيئة إيجابية، بتعزيز المساهمات المالية لدعم المبادرات المجتمعية التي تتماشى مع الأولويات الرئيسية لسكان أبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المساهمات المالیة ب المتعد د التصل ب
إقرأ أيضاً:
انتقادات حادة لترشيح بيربوك لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة
مارس 19, 2025آخر تحديث: مارس 19, 2025
المستقلة/- أثار قرار الحكومة الألمانية ترشيح وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة موجة من الانتقادات الحادة، كان أبرزها من الدبلوماسي الألماني المخضرم كريستوف هويسغن، الذي وصف الخطوة بأنها “صفاقة” وإقصاء لأكثر الدبلوماسيات خبرة على الساحة الدولية.
في تصريحات لصحيفة “تاغس شبيغل”, هاجم هويسغن، الرئيس السابق لمؤتمر ميونخ للأمن، القرار قائلاً: “من غير المعقول استبدال نموذج ناجح بشخصية سياسية ذات خبرة محدودة في العمل الدبلوماسي”، في إشارة إلى تهميش الدبلوماسية الألمانية البارزة هيلغا شميت، التي كان من المقرر أن يتم ترشيحها لهذا المنصب.
???? لماذا أثار القرار الجدل؟
✅ هيلغا شميت تمتلك سجلًا دبلوماسيًا حافلًا، حيث لعبت دورًا محوريًا في التفاوض على الاتفاق النووي الإيراني وكانت الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
✅ في المقابل، يُنظر إلى ترشيح بيربوك على أنه قرار سياسي بحت، وليس اختيارًا قائمًا على الخبرة الدبلوماسية.
✅ هويسغن اعتبر أن هذه الخطوة تتعارض مع ما تسوقه الحكومة الألمانية على أنه “سياسة خارجية نسوية”، متسائلًا: “هل هذه هي النسوية التي نتحدث عنها؟”
???? ما التالي؟
من المنتظر أن يتم التصويت على تعيين بيربوك رسميًا في يونيو المقبل، لكن بالنظر إلى الأعراف الداخلية في الأمم المتحدة، فإن انتخابها يعد شبه محسوم. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل سيؤثر هذا القرار على صورة ألمانيا الدبلوماسية عالميًا؟