السيسي يؤكد لـ"عمار الحكيم": دعم مصر الثابت والراسخ للعراق ومساندتها لتعزيز الأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم "عمار الحكيم" رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي والوفد المرافق له، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار د. أحمد فهمي، بأن الرئيس أكد خلال اللقاء دعم مصر الثابت والراسخ للعراق الشقيق، ومساندتها لكافة جهوده الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية.
ومن جانبه، أكد عمار الحكيم قوة وعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشدداً على محورية الدور المصري في حماية أمن واستقرار المنطقة العربية، ومثمناً الدعم المصري للعراق ومواقف مصر الصادقة في دعم جميع الدول العربية والإسلامية الشقيقة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول الأوضاع الإقليمية المتوترة، والحرب في قطاع غزة، حيث تم تناول الجهود المصرية المكثفة لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة تكفي للتخفيف من المعاناة الإنسانية الهائلة بالقطاع، وتم تأكيد ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في حماية المدنيين ووقف إطلاق النار، مع التشديد على ضرورة التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية، والتحذير من خطورة استمرار التصعيد وتداعياته على استقرار المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي
إقرأ أيضاً:
بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة..مقتل 16 متمرداً ماوياً في الهند
أعلنت الشرطة الهندية، اليوم السبت، مقتل 16 متمرداً ماوياً في اشتباك مسلح بولاية تشاتيسغار بوسط البلاد، على يد قوات الأمن.
ويشن المتمردون اليساريون المتطرفون هجمات على غرار حرب العصابات ضد الحكومة خاصة في وسط وشرق الهند، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة، وخسائر بشرية من الجانبين.
Today’s successful encounter in Sukma, Chhatisgarh where 16 Maoists were neutralized, is a testament to our commitment to eradicating terrorism and insurgency. The relentless efforts of our security forces bring us one step closer to a #MaoistFreeBharat. We stand united in our… pic.twitter.com/XppdKjMwQQ
— Dr. Sukanta Majumdar (@DrSukantaBJP) March 29, 2025وقالت الشرطة في بيان إنها عثرت أمس الجمعة، على مجموعة متنوعة من الأسلحة خلال عملية تفتيش في سوكما بجنوب تشاتيسغار.
ويقول المتمردون إنهم يقاتلون لمنح المزارعين الهنود الفقراء والعمال المعدمين مزيداً من السيطرة على أراضيهم وحقاً أكبر في المعادن التي تستغلها شركات التعدين الكبرى.
وتعهد وزير الداخلية أميت شاه بالقضاء على التمرد، وزادت حدة الاشتباكات بين الأمن والماويين منذ تولي رئيس الوزراء ناريندرا مودي السلطة لولاية ثالثة في العام الماضي.