محافظ الفيوم يشيد بدور المجلس القومي لحقوق الإنسان بالمحافظة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
اختتم بعثة المجلس القومي لحقوق الإنسان الميدانية زيارتها لمحافظة الفيوم، والتي استهلت أعمالها بلقاء المحافظ الدكتور أحمد الأنصاري بحضور أعضاء المجلس عصام شيحة، ومحمود بسيوني، وسعيد عبد الحافظ والوفد المرافق لهم.
وجاءت الزيارة إلى الفيوم إنطلاقاً من دور المجلس القومي لحقوق الإنسان في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وضمان تمتع الأفراد بها عبر التعاون والتنسيق مع مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، ودعم مجالات نشر ثقافة حقوق الإنسان للفئات المجتمعية، وتأهيل وإعداد الكوادر الحكومية، من خلال الدورات التدريبية والزيارات الميدانية.
وتم خلال اللقاء تبادل الرؤى والأفكار حول أهمية نشر ثقافة حقوق الإنسان والتوعية وبناء القدرات، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ودور وجهود المجلس على أرض المحافظة من خلال اللقاءات والزيارات الميدانية للوقوف على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
فيما أشاد محافظ الفيوم بالدور الذي يقوم به المجلس على أرض المحافظة من خلال البرامج والأنشطة التوعوية المختلفة التي يقوم بها بهدف بناء قدرات وتنمية مهارات العاملين بديوان عام المحافظة، ومديريات الخدمات، ومجالس المدن، والأحياء، والوحدات المحلية، والجمعيات الأهلية المعنية بمجال حقوق الإنسان، لحماية المواطنين والحفاظ على حقوقهم.
هذا وقد قامت البعثة خلال فترة تواجدها بالمحافظة بتنفيذ العديد من الأنشطة في إطار خطة مشروع "دعم المجلس القومي لحقوق الإنسان" الذي يتم بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي وذلك على النحو التالي:
اجتماع تنسيقى مع القيادات التنفيذية للتعريف بدور المجلس في نشر ثقافة حقوق الانسان وذلك لوكلاء الوزارات ورؤساء المدن والمراكز.ورشة عمل تأهيلية لمسئولي الإدارات والوحدات بالديوان العام والمراكز والإدارات التابعة وذلك للتعريف بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان وآليات التنفيذ وإرتباطها بأهداف التنمية المستدامة.ورشة عمل تأهيلية للشباب من أعضاء برلمان الشباب والطلائع وذلك لرفع الوعي للأطفال والشباب في مجال حقوق الإنسان، دعم الأنشطة الشبابية في مجالات حقوق الإنسان للتعريف بالاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.لقاء توعية ولقاء تشاوري لمسئولي الجمعيات والمؤسسات الأهلية والنقابات المهنية ،ومسؤولي مراكز الشباب.زيارة ميدانية لمجلس مدينة ومركز الفيوم وفرع المجلس بالمحافظة، زيارة وفد المجلس لرئيس جامعة الفيوم وعقد لقاء مع سيادته وأساتذة الجامعة وعدداً من القيادات الجامعية.زيارة ميدانية لمجلس مدينة ومركز ابشواى، يوسف الصديق ، ومركز أطسا.عقد دورة تدريبية للمسئولين والعاملين بوحدات حقوق الإنسان.وفي نهاية البعثة الميدانية قدم أعضاء المجلس الشكر لمحافظ الفيوم وكافة الأجهزة التنفيذية لتعاونها البناء في أداء عمل البعثة.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس القومی لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد لحقوق الإنسان”: الإمارات جعلت السلام جزءا أصيلا من المجتمع
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن دولة الإمارات جعلت من السلام والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، جزءاً أصيلاً من المجتمع، ملتزمةً بمشاركة هذه القيم والمبادئ مع العالم أجمع.
وذكرت الجمعية، بمناسبة اليوم الدولي للضمير الذي يوافق 5 أبريل من كل عام، أن دولة الإمارات تقدّمت 31 مركزاً على مؤشر السلام العالمي لعام 2024 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام في سيدني، وذلك من خلال إطلاق المبادرات والجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز التسامح والسلام، منها إنشاء وزارة التسامح والتعايش، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
وأكدت أن دولة الإمارات عززت موقعها القائم على تعزيز الاستقرار والسلام، وقدرتها على لعب دور محوري في القضايا الإقليمية والدولية، ومشاركتها في المبادرات التنموية العالمية، حيث حصدت المرتبة العاشرة في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، كما جاء ترتيبها ضمن أهم عشر دول عالمياً في عدد من المجالات، حيث نالت المركز الرابع عالمياً في الكرم والعطاء، والمركز الثامن في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية.
وأشار إلى أن الإمارات تصدرت كذلك العديد من مؤشرات التنافسية العالمية لعام 2024، عبر تعزيز البنية المؤسسية التي تحمي حقوق الإنسان، حيث حازت على المركز الأول إقليمياً والـ37 عالمياً في مؤشر سيادة القانون، وحققت المركز الأول إقليميا والسابع عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين، واحتلت المركز الأول إقليمياً والسادس عالمياً في مؤشر جودة التعليم، مشيرة إلى إطلاق الإمارات خلال عام 2024، مبادرة “إرث زايد الإنساني” بقيمة 20 مليار درهم، لدعم الأعمال الإنسانية عالمياً.
ونوهت إلى إعلان “وكالة الإمارات للمساعدات الدولية” عن تقديم 100 مليون دولار لدعم التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، حيث بلغ إجمالي المساعدات الخارجية منذ تأسيس الاتحاد عام 1971 حتى منتصف 2024 نحو 360 مليار درهم ما كان له بالغ الأثر في الحد من الفقر وتعزيز ثقافة السلام فضلا عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي لعام 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأشارت كذلك إلى إطلاق الدفعة الرابعة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن في يونيو 2024، والتي تركّز على تمكين المرأة، وإنشاء شبكات تواصل بين النساء المعنيات بالعمل في المجال العسكري وحفظ السلام، وزيادة تمثيل المرأة في قوات حفظ السلام، كما دعمت الدولة كافة الجهود الهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان، وتجنّب حدوث المجاعة الوشيكة، وقدّمت دعماً إغاثياً بقيمة 600.4 مليون دولار منذ بدء أزمتها الإنسانية.
وأثنت الجمعية على جهود الوساطة التي قامت بها الإمارات بين جمهوريتيّ روسيا وأوكرانيا، وأثمرت عن إتمام 13 عملية تبادل أسرى الحرب لدى الطرفين، بإجمالي 3233 أسيراً منذ بداية الأزمة عام 2024، مشيدةً بنجاح الجهود الإماراتية في تبادل مسجونين اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية في ديسمبر 2022.
ولفتت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان إلى الالتزام الثابت للإمارات في تعزيز مشروع السلام، حيث قدمت في مايو 2024، مشروع قرار بأهلية دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خلال جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة، وقد حاز على تصويت الجمعية العامة بأغلبية لصالح قبول القرار، في خطوة تاريخية على طريق السلام.وام