القدس المحتلة - رويترز
قال إيتمار بن جفير وزير الأمن الوطني الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن إسرائيل ستضع حدا لعدد مواطنيها المسلمين المسموح لهم بأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في رمضان المقبل معللا ذلك بمخاوف من أن يشهد الموقع احتجاجات على حرب غزة.

وكثيرا ما كانت القواعد المتعلقة بإمكانية الدخول مصدر شقاق مع المسلمين الذين يشكلون 18 بالمئة من سكان إسرائيل وخاصة أثناء شهر رمضان الذي يبدأ هذا العام في نحو 10 مارس.

وفرضت إسرائيل قيودا في الماضي، معظمها على الفلسطينيين الشباب من القدس والضفة الغربية المحتلة. وبعد مرور أكثر من أربعة أشهر على حرب غزة، تتصاعد المخاوف من حدوث اضطرابات.

قال بن جفير إن محاولته منع معظم المواطنين المسلمين من أداء صلاة الجمعة في شهر رمضان رفضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. لكنه قال إنه سيتم فرض حد أقصى يتراوح بين 40 و 50 ألفا، بعد أن انتصر في جدله على المسؤولين الذين أرادوا السماح لما بين 120 إلى 150 ألفا.

قال بن جفير لراديو الجيش اليوم الثلاثاء "حظي موقفي بقبول من حيث المبدأ في مقابل (موقف الذين اعتقدوا) أنه يجب السماح بإمكانية دخول كاملة لعرب إسرائيل".

وأثار هذا الإجراء إدانات من قيادات عرب إسرائيل ومن بينهم النائب المعارض في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي الذي قال إن بن جفير اليميني المتطرف هو "مشعل حرائق، لكن فوقه شخص مسؤول يسلمه قارورة بنزين".

وعبر بن جفير عن خيبة أمله لأن نتنياهو لم يقبل اقتراحه بتمكين الشرطة من دخول الحرم القدسي وإزالة أي أعلام أو لافتات تدعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تقاتلها إسرائيل في غزة.

وقال بن جفير إن السماح بمظاهر التضامن مع حماس في القدس سيكون "صورة للهزيمة"، مشيرا إلى محنة الرهائن المحتجزين في غزة.

وتفرض إسرائيل قيودا صارمة على دخول الفلسطينيين إلى الحرم القدسي منذ أن أدى هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول إلى اشتعال الحرب بين إسرائيل وحماس. ولم يقدم متحدث باسم الشرطة تفاصيل على الفور عن خطط دخول أي فلسطينيين إلى المسجد الأقصى.

ويعتبر كثيرون من مواطني إسرائيل العرب أنفسهم فلسطينيين، وفي حرب غزة لعام 2021، شارك بعضهم في أعمال شغب. ولم تشهد هذه الحرب مثل هذا الصراع الطائفي. ويقول بن جفير إن "عدم تسامحه التام" سببه التحريض، ويقول منتقدون إن سياسة بن جفير تنطوي على مراقبة مفرطة للمواطنين العرب.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان "بشكل عاجل"

دعت ألمانيا الأربعاء، مواطنيها إلى مغادرة لبنان في أقرب وقت، نظرا إلى خطر التصعيد في العنف بين إسرائيل وحزب الله.

وحدثت الخارجية الألمانية، اليوم الأربعاء، توجيهاتها بشأن السفر إلى لبنان قائلة "يطلب بشكل عاجل من المواطنين الألمان مغادرة لبنان".

وأضافت أنه "يمكن للتوترات البالغة الحالية عند المنطقة الحدودية مع إسرائيل أن تشهد مزيدا من التصعيد في أي لحظة".

وتابعت أن هناك أيضا "خطرا متزايدا لوقوع هجمات إرهابية" في لبنان قد تستهدف الغربيين أو الفنادق الكبيرة.

وحذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنابينا بيربوك، الثلاثاء، من أن أي "سوء تقدير" يمكن أن يشعل حربا شاملة بين إسرائيل وحزب الله، داعية إلى "أقصى درجات ضبط النفس" في ظل ارتفاع منسوب التوتر.

وقالت بيربوك في تصريحات نشرتها على منصة "إكس" "مع كل صاروخ يعبر الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، يزداد خطر أن يؤدي سوء تقدير الى اندلاع حرب".

وتتبادل إسرائيل وحزب الله القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل الذي أشعل حرب غزة، وقد ارتفع مستوى التوتر في الأيام الأخيرة بسبب تزايد حدة القصف.

 

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية ببيروت تحذر مواطنيها من السفر إلى لبنان
  • ألمانيا تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان "بشكل عاجل"
  • بعد كندا والكويت.. هولندا تحث رعاياها على مغادرة لبنان
  • هولندا تحث رعاياها على مغادرة لبنان
  • كندا تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فورا
  • كندا تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان "ما دام هم قادرون على ذلك"
  • كندا تدعوا مواطنيها إلى مغادرة لبنان "طالما هم قادرون على ذلك"
  • روسيا تفرض قيودا على بث 81 وسيلة إعلامية أوروبية في موسكو
  • طلاب الثانوية العامة يؤدون اليوم امتحان اللغة الأجنبية الثانية
  • كندا تفرض قيودا على السيارات الكهربائية الصينية