عين ليبيا:
2024-11-23@01:57:51 GMT

تصنيف جديد لأفضل رؤساء أمريكا.. ماذا عن ترتيب ترامب

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

كشف تصنيف جديد للرؤساء الأمريكيين أجرته جامعة هوستن في الولايات المتحدة، عن أفضل وأسوأ الرؤساء في تاريخ الولايات المتحدة،

وفي استطلاع جديد لنحو 150 مؤرخا أمريكيا،تصدر أبراهام لينكولن قائمة أعظم رؤساء أمريكا، بينما احتل الرئيس السابق دونالد ترامب المرتبة الأخيرة.

وتصدر لينكولن استطلاع “خبراء مشروع العظمة الرئاسية” لعام 2024 للمرة الثالثة، بعد أن حل في المرتبة الأولى في تصنيفات نسختي 2015 و 2018 من الاستطلاع، وفقا لموقع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية.

وطُلب من المشاركين في الاستطلاع، وهم أعضاء في قسم الرؤساء والسياسة التنفيذية في رابطة علوم السياسة الأمريكية، وكذلك العلماء الذين نشروا مؤخرًا أبحاثًا أكاديمية في المجلات العلمية تصنيف الرؤساء على مقياس من 0 إلى 100، حيث يُعتبر الرقم 0 فاشلا، والرقم 50 متوسطا، والرقم 100 عظيما.

وجاء الرئيس، فرانكلين روزفلت في المرتبة الثانية، وجورج واشنطن في المرتبة الثالثة، وتيودور روزفلت في المرتبة الرابعة، وتوماس جيفرسون في المرتبة الخامسة.

وجاء في المرتبة الـ13 الرئيس الحالي جو بايدن متفوقا بذلك على سلفه الساعي بقوة للعودة للبيت الأبيض، دونالد ترامب، الذي احتل المرتبة الأخيرة في الاستطلاع، حيث حصل على تصنيف أسوأ من جيمس بيوكانان الذي حل في المرتبة 44، وأندرو جونسون في المرتبة 43، وفرانكلين بيرس في المرتبة 42، وويليام هنري هاريسون في المرتبة 41.

وتم تصنيف المستجيبين حسب انتمائهم السياسي والأيديولوجي، بينما أكد بيان “خبراء مشروع العظمة الرئاسية” أنه لم يكن لذلك “تأثير بشكل عام” في التصنيفات، على الرغم من وجود بعض التأثير، مع الرؤساء الحاليين.

وكان كل من الرؤساء السابقين، رونالد ريغان، وجورج دبليو بوش، وترامب أكثر احتمالاً أن يحصلوا على مرتبة أعلى من قبل المحافظين أو الجمهوريين، حيث حصل ريغان على المرتبة الخامسة في المتوسط من قبل المستجيبين الجمهوريين، وبوش في المرتبة 19 وترامب في المرتبة 41.

وكان هناك انقسام حزبي مماثل ملحوظ بالنسبة للرئيسين الأسبق، باراك أوباما والحالي، جو بايدن، اللذين احتلا المركزين السادس والثالث عشر على التوالي بين الديمقراطيين، والمرتبتين الخامسة عشرة والثلاثين بين الجمهوريين.

وحصل بيل كلينتون، وهو ديمقراطي، على مرتبة أعلى من قبل المستجيبين الجمهوريين (العاشر) مما كان عليه من قبل الديمقراطيين (الثاني عشر).

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: باراك أوباما بايدن ترامب رؤساء سابقين فی المرتبة

إقرأ أيضاً:

معضلات «إعادة أمريكا عظيمة» عالمياً

حاول مقال مهم نُشر قبل أيام قليلة في الدورية الأمريكية الأشهر «فورين أفيرز»، وكتبه دانييل دبليو دريزنر أستاذ السياسة الدولية بجامعة تافتس، مناقشة مستقبل السياسة الخارجية الأمريكية، في ظل ولاية الحكم الثانية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والتي ستبدأ في 20 يناير المقبل.

وحمل المقال عنواناً دالاً، وهو «نهاية الاستثنائية الأمريكية: إعادة انتخاب ترامب ستعيد تعريف قوة الولايات المتحدة»، وانطلق من رصد ثلاثة اختلافات كبيرة، ستكون بين سياسات ترامب الخارجية في ولايته السابقة والقادمة: أولها، أنه سيدير منصبه بفريق أمن قومي أكثر تجانساً مما كان عليه في عام 2017، وثانيها، أن حالة العالم في عام 2025، تبدو مختلفة تماماً عما كانت عليه في عام 2017، وثالثها، أنه سيكون لدى الجهات الأجنبية الفاعلة والمهتمة، قراءة أفضل بكثير لسياسات ترامب الخارجية.
ولخص الكاتب رؤيته المتوقعة لمسار السياسة الخارجية لأمريكا في سنوات الرئيس ترامب الأربع القادمة في ملمحين، الأول، أنها ستتوقف عن الترويج للمُثُل الأمريكية الراسخة، من قبيل الديمقراطية وحقوق الإنسان، والثاني، أن ممارسات السياسة الخارجية الفاسدة، ستشهد ارتفاعاً غير مسبوق، وسيؤدي هذان الأمران إلى عنوان المقال: إفقاد الولايات المتحدة قوتها الاستثنائية عالمياً.
وبعيداً عن رؤية الكاتب وتوقعاته للسياسة الخارجية الأمريكية في عهد ترامب القادم، فالمعضلة الحقيقية أمام سياسة الرئيس الجديد – القديم، تأتي من شعار حملته الانتخابية الرئاسية المستمر خلال حملاته الانتخابية الثلاث، أعوام 2016 و2020 و2024، وهو «لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».
فلكي تعود أمريكا عظيمة مرة أخرى، وهي كانت كذلك في السياسة العالمية منذ الحرب العالمية الأولى، فإن هذا لا يعتمد فقط على قدراتها ومواردها الداخلية الاقتصادية والطبيعية والبشرية. فليس هناك أدنى شك في أنها وفقاً لهذه القدرات والموارد، فهي تشغل حالياً المركز الأول في أقوى اقتصادات العالم، وفي كثير من محاوره الفرعية، بدءاً من الطاقة وانتهاءً بكل أشكال وصور التكنولوجيا.
ولكن أيضاً ليس هناك أدنى شك في أن «عظمة» ومكانة الولايات المتحدة، كأقوى دولة في العالم على كل المحاور، لم تتأتِ فقط على أوضاعها الداخلية، ولكنها ارتبطت دوماً بأمرين خارجيين، أولهما هو الدور السياسي – العسكري لها دولياً، والثاني هو تفاعلاتها الاقتصادية والمالية والتجارية والتكنولوجية مع هذا العالم.
ولقد برز دور الولايات المتحدة وتصاعد على الصعيد السياسي – العسكري، بدءاً من خروجها من عزلتها في الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، مع المبادئ الأربعة عشر التي أعلنها رئيسها حينئذ، وودرو نيلسون، ثم أتت الحرب العالمية الثانية، وما تلاها من مراحل حتى اليوم، لتجعل منها القوة العسكرية الأكبر في العالم، والأكثر انتشاراً في أرجائه، وكذلك القوة السياسية الأشد تأثيراً في العلاقات الدولية.
وأما الدور الاقتصادي الأمريكي المتنامي داخلياً، والمتصاعد ضمن الاقتصاد العالمي، فهو لم يكن ليتم إلا بتزايد كبير في معدلات التبادل الاقتصادي والتجاري بين دول العالم، وشغل الاقتصاد الأمريكي الأكبر فيه المكانة الأولى في الترتيب، وفي التبادل بين الدول والمؤسسات.
وما يعنيه كل ما سبق، هو أن تحقيق شعار الرئيس القديم – الجديد في ولايته الثانية، وهو «لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، لن يمكن له التحقق بدون تطور داخلي هائل في الولايات المتحدة على الصعيد الاقتصادي، بما يتضمنه من صناعة وتكنولوجيا، يستطيع أن يتغلب على المنافسة الصينية الشرسة على المركز الاقتصادي الأول عالمياً.
ولن يتأتى لهذا التطور أن يحقق الشعار، بدون انخراط أمريكي نشيط للغاية في المعاملات والتبادلات الدولية الاقتصادية، بما يتجاوز إمكانات الدول المنافسة، ويحقق العدالة والتوازن المطلوبين في النظام الاقتصادي العالمي. وكذلك، فلن «تعود أمريكا عظيمة» بدون دور خارجي نشيط وقادر على حل الأزمات، وليس خلقها، وهو ما قد يتطلب زيادة كبيرة في الدور السياسي، وتراجع ضروري في الأدوار العسكرية.
الخلاصة البسيطة، هي أن إدارة الرئيس ترامب الجديدة، لن تستطيع تحقيق شعارها الانتخابي بالانعزال عن العالم، والانكباب على أوضاعها الداخلية، فلقد أصبحت أمريكا جزءاً رئيساً من العالم، وأصبح العالم أحد مكونات وجود أمريكا بداخل حدودها وخارجها.
وأيضاً، فإن تحقيق الشعار على الصعيد العالمي، والذي هو أحد مكوناته، لن يتحقق بدون إعادة تعريف الوجود الأمريكي على الصعيد العالمي وأدواته ووسائله.
فهل سيستطيع الرئيس ترامب وحكمه الجديد إدارة كل هذه الملفات المعقدة والمتناقضة في كثير من جوانبها؟ سؤال لن يجيب عنه سوى الواقع القادم.

مقالات مشابهة

  • تصنيف حيوية الذكاء الاصطناعي.. الإمارات ضمن الأوائل عالميا
  • اللواء سمير فرج: الرئيس السيسي حقق حلم الجميع بالخروج من عباءة أمريكا.. وتنويع مصادر السلاح
  • بعد ظهور ترامب بالسينما.. رؤساء أمريكيون جسدت شخصياتهم على الشاشة الفضية
  • استطلاع: 37 بالمئة من المراهقين اليهود في أمريكا يتعاطفون مع حماس
  • 67 عالميًّا والثاني محليًّا.. جامعة المنصورة تحتل ترتيب جديد في تصنيف "التايمز" لعام 2025
  • روسيا أخطرت أمريكا قبل 30 دقيقة بإطلاق صاروخ MIRV على أوكرانيا.. ماذا نعلم للآن؟
  • معضلات «إعادة أمريكا عظيمة» عالمياً
  • ماذا سيفعل البنك المركزي في اجتماع اليوم؟ .. وكيف تدخل الرئيس لدعم المواطنين |تحليل
  • الرئيس الإيراني يُناشد البابا فرنسيس .. ماذا طلب منه؟
  • ميسي يقود منتخب الارجنتين للفوز ويؤكد صدارة جدول ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية