انطلاق المنتدى العالمي لثقافة السلام.. ووزير إعلام الكويت: دعمنا كامل لفلسطين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
انطلقت فعاليات المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل بالقاهرة والذي تقيمه مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وبالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة تحت عنوان «السلام العادل من أجل التنمية» وتجرى الفعاليات على مدار أيام 20 و21 و22 فبراير الجاري.
وشهد حفل افتتاح المنتدى الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وعبدالرحمن المطيري وزير الإعلام الثقافة الكويتي ، والعديد من الشخصيات المصريين والعرب والأجانب.
وبدأ المنتدى بالسلام الوطني الجمهوري لمصر، ثم السلام الوطني لدولة الكويت، أعقبها تلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت الشيخ مشاري راشد العفاسي.
تأكيد الرغبة الإنسانية الصادقة في إقامة السلامويهدف المنتدى إلى تأكيد الرغبة الإنسانية الصادقة في إقامة السلام العادل ونشره وإعلاء صوت العقل والحكمة ليغطي على صوت الحروب في كل مكان، إذ يسعى المنتدى لمواصلة الجهود التي قامت بها مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية في المنتجين السابقين الذين اقيما في لاهاي في هولندا وفاليتا عاصمة مالطا.
وعبر عبدالرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة الكويتي عن الموقف الراسخ والثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشيدا بالجهود الثقافية للراحل عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية وبخاصة في مجال الشعر، وكذلك جهوده في ترسيخ ثقافة الحوار والتواصل والسلام من أجل الانطلاق بالشعوب إلى آفاق أكثر رحابة، من أجل أن تقوم الثقافة بدورها المنتظر والمأمول، ومن أجل إبراز دور السلام في كافة مجالات التنمية لتصب في صالح الشعوب.
وأشار إلى حرص الكويت على البحث عن السبل المتعلقة بثقافة السلام لعلمها أن الثقافة خير وسيلة للتعبير عن آمال وطموحات الشعوب، مؤكّدًا موقف الكويت الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية حتى يتحقق للشعب حقه في دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، داعيا المجتمع الدولي لوقف عاجل للانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم الفني جمهورية مصر العربية المنتدى العالمي لثقافة السلام من أجل
إقرأ أيضاً:
خرازي: دعمنا للأسد لمواجهة التكفيريين.. ومستعدون للتفاوض أو المقاومة في حقبة ترامب
24 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في مقابلة مع قناة “الميادين”، ألقى كمال خرازي، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران، الضوء على محاور متعددة تتعلق بالأزمة السورية، ودور إيران في دعم محور المقاومة، إلى جانب التداعيات الإقليمية المترتبة على السياسات الإسرائيلية والأميركية. وأكد أن موقف طهران يرتكز على دعم استقلال سوريا وسيادتها، مع الإشارة إلى تعقيد المشهد السوري بفعل التدخلات المتعددة.
الأزمة السورية والتوازنات الإقليمية
خرازي تحدث عن الجهود المشتركة للدول الضامنة في أستانة: إيران، روسيا، وتركيا، مشيراً إلى تباين الأهداف بين هذه الأطراف. وأوضح أن إيران تركز على دعم المقاومة، بينما تحمل تركيا وروسيا مصالح مختلفة. وأبرز استمرار الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وانتقد عدم اتخاذ روسيا خطوات كافية لردع هذه الاعتداءات، على الرغم من سيطرتها على الأجواء السورية.
كما أشار خرازي إلى التحديات التي واجهها الجيش السوري وحلفاؤه، مؤكداً أن الجماعات التكفيرية المدعومة أميركياً وإسرائيلياً كانت جزءاً من مشروع لاستهداف محور المقاومة. ولفت إلى أن التغيير في سوريا لن يغير سياسة طهران، إذ أن دعم إيران للحكومة السورية كان يستند إلى مواجهة الإرهاب وحماية أمن المنطقة.
التدخلات الإسرائيلية والمخاطر على إيران
انتقد خرازي الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية، مشيراً إلى أن إسرائيل تستغل غياب الاستقرار في سوريا لتوسيع نفوذها والضغط على إيران عبر عمليات بعيدة المدى. وأكد أن إيران مستعدة للرد على أي تهديدات إسرائيلية، مشيراً إلى أن المقاومة باتت اليوم أكثر صلابة وقدرة على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
استراتيجية واشنطن وتداعياتها على إيران
تناول خرازي محاولات واشنطن المستمرة لإضعاف النظام الإيراني، مشيراً إلى أن خطط تغيير النظام ليست جديدة، وأن إيران واجهت سلسلة طويلة من الضغوط والعقوبات، لكنها أثبتت قدرتها على الصمود. كما أشار إلى أن عودة ترامب المحتملة قد تحمل تحديات إضافية، لكنه شدد على أن إيران مستعدة للتفاوض أو المقاومة بناءً على السياسات الأميركية.
أبعاد الدعم الإيراني لمحور المقاومة
أكد خرازي أن دعم إيران لحركات المقاومة في لبنان، فلسطين، واليمن ينبع من إيمانها بقضية مواجهة الاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية. وشدد على أن المقاومة في لبنان وفلسطين تتخذ قراراتها بشكل مستقل، وأن إيران توفر الدعم دون التدخل في سياساتها.
التداعيات الإقليمية والتحالفات المتغيرة
أشار خرازي إلى أن تدخلات تركيا والولايات المتحدة في سوريا تحمل مخاطر تقسيم البلاد، محذراً من خطورة انزلاق المنطقة نحو صراعات طويلة الأمد. كما لفت إلى تعقيد الوضع الإقليمي، مشيراً إلى ضرورة انتظار التطورات لتحديد ملامح المستقبل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts