مصراوي:
2024-07-02@00:42:49 GMT

التنمية المحلية تكشف مميزات مشروع تطهير مصرف كيتشنر

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

التنمية المحلية تكشف مميزات مشروع تطهير مصرف كيتشنر

كتب- محمد نصار:

نفذت وزارة التنمية المحلية، جلسة التشاور المجتمعي الأولى لعرض نتائج دراسة تقييم الأثر البيئي والاجتماعي لمشروع تطهير مصرف كيتشنر -مكون المخلفات الصلبة.

جاء ذلك بحضور اللواء عبد الغفار الديب، السكرتير العام المساعد لمحافظة كفرالشيخ، والنائبة هدى الطنباري، عضو مجلس النواب، وممثلي وحدة تنفيذ المشروع بوزارة التنمية المحلية، وفريق استشاري قياس الأثر البيئي والاجتماعي للمشروع بوزارة التنمية المحلية، الدكتور محمود زهران، مدير الإدارة العامة للنظافة والتجميل وإدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة.

الجلسة تضمنت مشاركة عدد كبير من فئات المجتمع المختلفة من المحافظة شملت بعض الأهالي للمناطق السكنية التي ستقام بها المشاريع، وممثلي الجمعيات الأهلية ورؤساء المدن والمراكز، ومديري إدارات المخلفات الصلبة بالمراكز والوحدات المحلية، وممثلي إدارة البيئة بالمحافظة.

وقدم الاستشاري، عرضًا تقديميًا عن المشروع يتضمن الهدف الرئيسي من تنفيذه ومكوناته في الـ 3 محافظات حيث تضمنت خطة تطوير البنية التحتية لمنظومة المخلفات داخل محافظة كفر الشيخ 3 محطات معالجة أساسية وهي: محطة المعالجة الميكانيكية والبيولوجية في مدينة كفر الشيخ، ومحطة المعالجة الميكانيكية والبيولوجية في مدينة دسوق، ومحطة المعالجة الميكانيكية والبيولوجية في مدينة الحامول.

وتضمنت محافظة الغربية، المحطة الوسيطة بمدينة قطور ومحطة المعالجة البيولوجية والميكانيكية بمدينة دفرة، أما عن محافظة الدقهلية فتضمنت المحطة الوسيطة بمدينة نبروه، وإغلاق المقلب العشوائي بقلابشو، وكذلك محطة المعالجة البيولوجية والميكانيكية في قلابشو.

وأكد استشاري قياس الأثر البيئي والاجتماعي، أنه تم إعداد دراسة تقييم الأثر البيئي والاجتماعي للمشروع وفقًا للقوانين المصرية ذات الصلة بالإضافة إلى المعايير والمتطلبات الدولية، حيث أنشأ البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) مجموعة متطلبات أداء (PRs) صدرت عام 2019 تغطي الجوانب الحاسمة للمسؤولية البيئية والاجتماعية طوال دورة حياة المشروع وهي تشمل تقييم وإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية، وظروف وكفاءة العمل وكفاءة استخدام الموارد ومنع التلوث ومكافحته، وصحة المجتمع وسلامته، وحيازة الأراضي وإعادة التوطين، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وحقوق المواطنين الأصلية، وحماية التراث الثقافي، ومعايير الوسطاء الماليين، مما يعكس تعزيز التنمية المستدامة، وضمان الالتزام بالمعايير البيئية والاجتماعية، وتعزيز المساهمات الإيجابية للمجتمعات والبيئة.

كما استعرض استشاري قياس الأثر البيئي والاجتماعي، الآثار الإيجابية المحتملة للمشروع والتي تتضمن في تحسين البيئة والصحة العامة وتشمل الآثار الإيجابية تحسين الصحة العامة والظروف البيئية والاستدامة الاقتصادية، فضلا عن زيادة الأداء وكفاءة تكلفة خدمات إدارة النفايات.

سيعمل مشروع تطهير مصرف كيتشنر المتكامل أيضا، بشكل عام على تحسين التعامل مع المخلفات وإدارة المخلفات الصلبة بكفاءة والذي يساعد في الحد من حرق المخلفات العشوائي وتقليل انبعاث الغازات السامة والخطرة والحد من مخاطر اندلاع الحرائق نتيجة حرق المخلفات في الهواء.

كما يساهم المشروع في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وخاصة الحد من إطلاق غاز الميثان في الغلاف الجوي، وتساهم محطات المعالجة الميكانيكية والبيولوجية في تثمين المخلفات من خلال الفرز وإعادة التدوير وتصنيع الوقود المشتق من المخلفات (RDF) وتحويلها إلى سماد، وهي وسيلة مهمة لتوليد الإيرادات.

المشروع يوفر كذلك فرص عمل مباشرة خلال مرحلتي الإنشاء والتشغيل، حيث يشجع على توظيف العمال المحلية من كفر الشيخ.

تضمن اللقاء أيضًا، جلسة نقاشية مع الحضور، ورد استشاري الأثر البيئي والاجتماعي، على استفسارات الحضور حول ما تم عرضه في الجلسة وذلك من أجل إشراك أصحاب المصلحة وفقً للإرشادات الوطنية لجهاز شئون البيئة المصري ومتطلبات ومعايير البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان تطهير مصرف كيتشنر مصرف كيتشنر وزارة التنمية المحلية طوفان الأقصى المزيد المخلفات الصلبة التنمیة المحلیة

إقرأ أيضاً:

محافظ الفيوم ووفد"الدعم الفني" بوزارة التنمية المحلية يبحثان تنفيذ مشروعات للسياحة الريفية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحث الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مع الوفد الذي ضم فريق مشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية، برئاسة الدكتور خالد عبدالحليم مستشار وزير التنمية المحلية لتنمية الصعيد ومدير المشروع، وممثلي وزارتي السياحة والأثار، والتعاون الدولي، آليات دعم وتشجيع السياحة الريفية بقرى محافظة الفيوم، من خلال الاستغلال الأمثل لكافة المقومات البيئية والطبيعية والتاريخية التى تتمتع بها المحافظة، بجانب الميزات النسبية والحرف التراثية بها.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ وإيهاب عبدالحميد مدير عام نظم المعلومات والتحول الرقمي بوزارة السياحة والآثار والدكتورة نانسي صادق مطور المحتوى الرقمي بالوزارة، وأمنية شعبان قائد فريق الابتكار وريادة الأعمال والرقمنة بوزارة التعاون الدولي، والدكتورة داليا عبدالله ساري استشاري السياحة الريفية للمشروع وفريق مشروع الدعم الفنى بوزارة التنمية المحلية الذي ضم: ياسمين بدر  مدير مكون السياسات والتشريعات والتطوير المؤسسي للوزارة بالمشروع، والمهندسة شيماء شرف ومحمد العقاد منسقي ميداني بالمشروع، ومنسقي مشروع الدعم الفنى بديوان عام محافظة الفيوم.

تناول الاجتماع، بحث آليات دعم وتشجيع السياحة الريفية على أرض الفيوم، من خلال تنفيذ مشروع ممول للسياحة الريفية باحدى القرى التى تتوفر بها عناصر الجذب السياحى، بعد زيارة ميدانية لتلك القرى ـ على مدار يومين ـ والوقوف على ميزاتها الطبيعية ومقوماتها السياحية، بواسطة فريق عمل مشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية، واستشاري السياحة الريفية، وممثلي وزارتي السياحة والآثار والتعاون الدولي، بهدف تحديد متطلبات تطوير هذه القرى من منظور الجذب السياحي، والحوار المشترك مع الإدارة المحلية وممثلي المجتمع المدنى بالقرى المستهدفة، مع الاستعانة بالعاملين فى الأنشطة ذات الصلة بالسياحة الريفية "أصحاب مطاعم، وأماكن إقامة، وقائمين على أنشطة السياحة الريفية وغيرها".  

أكد محافظ الفيوم، خلال الاجتماع بأن المحافظة تتمتع بميزات بيئية متفردة، والمحافظة بطبيعتها ريفية من الطراز الأول، وتتمتع بالعديد من المقومات التى تجعلها فى مصاف محافظات الصف الأول بقطاع السياحة الريفية، بجانب امتلاك المحافظة لرصيد أثري كبير يضم مختلف العصور التاريخية والحقب الزمنية، بجانب تنوع الحرف اليدوية بها، فضلاً عن تنوع النشاط السياحى على أرضها، مشيراً إلى أهمية الاهتمام بالبعدين البيئى والتاريخي وكذا خصائص مختلف القرى والأماكن المستهدفة بالمحافظة، التى تمتلك لعناصر الجذب السياحي لوضعها حيز البحث والدراسة لإدراجها على منصة الترويج للسياحة الريفية.

وأضاف محافظ الفيوم، بأن الدولة المصرية أتاحت فرصاً واعدة للاستثمار بمختلف القطاعات بجميع محافظات الجمهورية، ومنه الاستثمار بالقطاع السياحي بشتى جوانبه، مؤكداً على أهمية الدراسة المنهجية المستفيضة لمختلف القرى ذات الجذب للسياحة الريفية بالمحافظة، بما يعطى أفضل عوامل النجاح لتطوير هذه القرى، لافتاً إلى أهمية تكامل الأنشطة السياحية بالمواقع المستهدفة وخاصة بالقرى والمناطق المتاخمة لبحيرة قارون، وكذا القرى والمناطق ذات الميزات النسبية والمقومات الطبيعية المتفردة بجانب المقومات التاريخية والأثرية، مشيراً إلى اهمية الربط بين فريق عمل مشروع الدعم الفنى بوزارة التنمية المحلية، ومسئولى جهاز تنمية المشروعات بالمحافظة، للوقوف على البيانات الخاصة بالقرى المستهدفة.

ومن جهته، قال مستشار وزير التنمية أن مشروع الدعم الفنى بوزارة التنمية المحلية المنفذ بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي بتمويل من الاتحاد الأوروبي،  يهدف لتعزيز التنمية المحلية المتكاملة واللامركزية بالتركيز على محافظات صعيد مصر ومنها الفيوم، موضحاً أن خطة عمل المشروع تعمل على دعم وبلورة سياسة التنمية المستدامة، ومن أهمها التنمية الريفية وتعزيز الاستخدام الفعال لمواردها، وتحسين الظروف الاقتصادية لسكان الريف وخلق فرص محلية لهم، في إطار اهتمام القيادة السياسية بالريف المصري، وحرص الدولة على الاستفادة من الاستثمارات العامة، التى تم توظيفها لرفع مستوى البنية التحتية والأساسية لتنمية قرى الريف المصري، من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

وأضاف، أن مشروع دعم وتشجيع السياحة الريفية، يأتي ضمن اهتمامات وزارة التنمية المحلية، للترويج للقرى ذات الجذب السياحي من خلال تنفيذ مشروعات تنموية اجتماعية كأحد المداخل الهامة لتنمية الاقتصاد المحلي وتعزيز التنمية المستدامة، بواسطة استثمار الجذب السياحى للمناطق الريفية، وتمتع السياح بالإقامة والأطعمة والأنشطة الترفيهية الريفية، وتحقيق استفادة مباشرة للسكان القرويين من العائد الاقتصادى لهذه الخدمات، فضلاً عن الترويج للمنتجات الحرفية والزراعية، لافتاً إلى أن هذا المشروع يأتى من خلال التشبيك بين عدد من الجهات الدولية ومنظمات القطاع الخاص والمجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات المحلية ذات الصلة، ووزارات التنمية المحلية، والسياحة والآثار، والتعاون الدولي.

وعلى هامش الاجتماع، استعرض مستشار وزير التنمية المحلية لتنمية الصعيد، نتائج زيارته بصحبة فريق مشروع الدعم الفني، وممثلي وزارتى السياحة والآثار والتعاون الدولي، ومسئولى محافظة الفيوم ـ على مدار يومين ـ لعدد من القرى والأماكن بالمحافظة ذات  الجذب السياحي بناء علي حزمة من المعايير والمقومات الأساسية لاختيارها للسياحة الريفية،  والتى شملت قرى "قوته والريان والنزلة ووالي ميزار بمركز يوسف الصديق، وقريتي الإعلام واللاهون بمركز الفيوم، وقرية شكشوك بمركز أبشواي" بترشيح من المحافظة.

كما استعرض مستشار وزير التنمية المحلية نقاط القوة والضعف لكل من القرى المقترحة للسياحة الريفية، واقتراح مدخل للتعامل مع تطوير امكانيات السياحة الريفية بالمحافظة بشكل مبدئي من خلال ترشيح نطاق قرية تونس ويشمل توابعها من القري من المنتجات السياحية من منظور جذب السياحة الريفية ومنها قرى والي ميزار ودار السلام، واختيار قرية النزلة  
ليتم تطويرها كنقطة جذب سياحي ودراسة اعطاء أولوية لربط قرية الأعلام بمدينة الفيوم من خلال الممشى السياحي ونقاط السواقي والهدير.

مقالات مشابهة

  • الفيوم.. حوار مجتمعي بقرية منشأة طنطاوي لتقييم الأثر البيئي لمشروعات الصرف الصحي
  • اعتبارا من اليوم.. التنمية المحلية تكشف تفاصيل قرار مواعيد غلق المحلات الجديد
  • "التنمية المحلية" تكشف الاستثناءات من المواعيد الجديدة لغلق المحلات التجارية (فيديو)
  • التنمية المحلية تكشف تفاصيل غلق المحلات التجارية في الـ 10 ليلا
  • رئيس الوزراء يوجّه بحسم الاستملاكات على طول مسار (مشروع طريق التنمية)
  • محافظ الفيوم يبحث مع "التنمية المحلية" تنفيذ مشروعات للسياحة الريفية
  • هشام آمنة: "حياة كريمة" أكبر مشروع تنموي في العالم
  • محافظ الفيوم ووفد الدعم الفني بالتنمية المحلية يبحثان تنفيذ مشروعات للسياحة الريفية
  • محافظ الفيوم ووفد"الدعم الفني" بوزارة التنمية المحلية يبحثان تنفيذ مشروعات للسياحة الريفية
  • آمنة: حياة كريمة أكبر مشروع تنموي في العالم