الاتحاد الجزائري يتوصل لاتفاق للتوقيع مع خليفة بلماضي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية عن اقتراب المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش من تولي الإدارة الفنية لمنتخب الجزائر خلفا لجمال بلماضي المقال من منصبه بسبب سوء النتائج.
وانفصل الاتحاد الجزائري عن بلماضي بعد الخروج المبكر لـ"محاربي الصحراء" من دور المجموعات لبطولة كأس أمم إفريقيا الأخيرة في كوت ديفوار.
إقرأ المزيدوذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم "فاف" استقر على تعيين بيتكوفيتش على حساب البرتغالي خوسيه بيسيرو، مدرب منتخب نيجيريا، والذي كان مرشحا بقوة لتولي المنصب.
ونقلت العديد من الصحف والمواقع الرياضية الجزائرية عن مصدر داخل اتحاد الكرة الجزائري رفض الكشف عن هويته، أن بيتكوفيتش، بات المرشح الأول والأوفر حظا لخلافة الناخب الوطني السابق جمال بلماضي، بعد استجابته للبنود الشخصية في عقده المحتمل.
وذكر نفس المصدر، أن المدرب البالغ من العمر 60 عاما، لم يتردد في الموافقة بشكل مبدئي على العقد الجزائري، خاصة بعد دراسته مع وكيل أعماله، مع تلميحات بأن بيتكوفيتش سيتقاضى راتبا شهريا لن يقل بأي حال من الأحوال عن 90 ألف يورو في الشهر الواحد، بزيادة تقدر بنحو ألفي يورو فقط عن راتبه مع منتخب سويسرا، الذي قاده للوصول إلى ثمن نهائي "يورو 2016"، وأيضا ثمن نهائي كأس العالم "روسيا 2018"، وربع نهائي "يورو 2020".
ومن جانبه، قال موقع "دي زي فوت" الجزائري، إن مسؤولي الاتحاد المحلي قد يعلنون عن تعيين بيتكوفيتش مدربا جديدا لـ"محاربي الصحراء" غدا الأربعاء.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في كندا يعلن خليفة ترودو
أظهرت نتائج رسمية، يوم أمس الأحد، أن مارك كارني محافظ البنك المركزي السابق فاز في السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا وسيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن هذا المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85,9% من الأصوات.
وتغلب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كندا.
وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير الماضي بعد نحو عقد في السلطة، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لرئاسة الحزب. وبمجرد انتهاء التصويت، سيتم تكليف الفائز بتشكيل الحكومة وتولي منصب رئيس الوزراء، وهي عملية قد تستغرق بضعة أيام.
ويُنظر إلى كارني، الذي شغل سابقًا منصب رئيس بنك كندا وبنك إنجلترا، على أنه المرشح الأوفر حظًا، متفوقًا على منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي غادرت الحكومة وسط خلافات مع ترودو حول كيفية التعامل مع تهديدات ترامب.
اقرأ أيضاًالعالمالبديوي : الموقف العربي يرفض تهجير الفلسطينيين
وفي آخر تجمع انتخابي له يوم الجمعة، شدد كارني على أهمية اختياره في هذه المرحلة الحساسة، قائلًا: “نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة”.
وتعكس تصريحاته مخاوف الكنديين من السياسات الاقتصادية لترامب، والتي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، إلى جانب تصريحاته المثيرة للجدل حول اعتبار كندا “الولاية الأميركية الحادية والخمسين”، مما أثار موجة استياء شعبية.
ويرى المحللون أن قوة كارني تكمن في خبرته الاقتصادية العميقة ومعرفته بالأنظمة المالية الدولية، وهو ما يجعله خيارا مناسبًا لقيادة البلاد في هذه المرحلة المضطربة.