واشنطن بوست: بعض الفصائل العراقية غير راضية عن “تعليق” الهجمات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
20 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن إيران طلبت من حزب الله والفصائل المسلحة الأخرى ممارسة ضبط النفس ضد القوات الأميركية، وفقا لمسؤولين في المنطقة.
وأدت الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة إلى تأجيج الصراع بين الولايات المتحدة والقوات التابعة لإيران على جبهات متعددة.
وعندما شنت القوات الأميركية ضربات هذا الشهر على الجماعات والفصائل في اليمن وسوريا والعراق، حذرت طهران علناً من أن جيشها مستعد للرد على أي تهديد.
ولكن في السر، يحث كبار القادة على توخي الحذر، وفقًا لمسؤولين لبنانيين وعراقيين تم إطلاعهم على المحادثات. وتحدثوا إلى صحيفة واشنطن بوست بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المحادثات الحساسة.
ويقول المسؤولون الأميركيون إن الرسالة ربما يكون لها بعض التأثير.
وحتى يوم السبت، لم تهاجم الجماعات والفصائل في العراق وسوريا القوات الأميركية منذ أكثر من 13 يوما، وهو هدوء غير عادي منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر.
إذ أوقف المسلحون إطلاق النار حتى بعد اغتيال مسؤول كبير في كتائب حزب الله في غارة أميركية بطائرة بدون طيار في بغداد.
ووفق مسؤول عراقي للصحيفة، فإن بعض زعماء الفصائل لم يكونوا راضين عن تعليق الهجمات، لكنهم استجابوا لطلب ايران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تركيا تدخل على خط “القوات الأجنبية” المتهافتة على “الصومال”
الجديد برس|
قالت مصادر افريقية ان قوة عسكرية تركية وصلت إلى العاصمة الصومالية، مقديشو، على متن طائرتين عسكريتين، في أول انتشار لقوة تركية في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.
ومن المقرر نشر القوات التركية، المؤلفة من 500 جندي، في منطقتي شبيلي الوسطى وشبيلي السفلى، اللتين شهدتا تجدد هجمات من جانب حركة “الشباب” في الأسابيع الأخيرة ، وتواصل تقدمها نحو العاصمة مقديشو.
وبحسب ما نقل موقع “الراصد الإثيوبي” فإنه يُقدّر العدد الإجمالي للقوات التركية التي من المتوقع أن تشارك في العملية العسكرية بنحو 5 آلاف جندي.
يذكر ان الصومال تحتضن اكبر قاعدة تركية في افريقيا كما يتمركز أكثر من 20 ألف جندي أجنبي، معظمهم من دول إثيوبيا وجيبوتي وأوغندا وكينيا، في الصومال منذ نحو 17 عاماً في إطار مهمات دولية مختلفة.