نهاية الهجوم على خان يونس.. جيش الاحتلال يسحب آخر لواء احتياط من غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأت جيش الاحتلال قد سحب، الأسبوع الماضي، آخر لواء احتياطي من قطاع غزة، اللواء 646، مع اقتراب الجيش من نهاية هجومه في خان يونس.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه خلال الأشهر الماضية، عملت قوات لواء المظليين الاحتياطيين لأول مرة في وسط غزة ثم في خان يونس في الجنوب، زاعما أن ذلك أسفر عن مقتل العديد من مقاتلي حماس، وتحديد موقع الأسلحة، وتدمير الأنفاق.
وسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي الكثير من قواته الاحتياطية من قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة، تاركا الجيش الدائم لمواصلة القتال ضد حماس.
ويقول المسؤولون العسكريون إن جيش الدفاع الإسرائيلي يهدف إلى إطلاق سراح جنود الاحتياط للمساعدة في استعادة الاقتصاد الإسرائيلي ومنحهم استراحة قبل أن يتم استدعاؤهم مرة أخرى على الأرجح، حيث من المتوقع أن يستمر القتال في غزة طوال العام، وهناك مخاوف من التصعيد في الشمال وسط هجمات يومية من قبل حزب الله.
وفي الوقت نفسه، فإن الهجوم الرئيسي لجيش الدفاع الإسرائيلي في خان يونس على وشك الانتهاء، على الرغم من عدم تحديد تاريخ محدد لنهايته، وفقا للمسؤولين العسكريين.
وتشير الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه من المتوقع أن يواصل جيش الدفاع الإسرائيلي العمل في المنطقة للوصول إلى العديد من الأهداف الأصغر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي القتال في غزة جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة مقاتلي حماس جیش الاحتلال خان یونس
إقرأ أيضاً:
الحوثي تعلن استئناف حظر السفن الإسرائيلية في البحر.. وتشترط
أعلن الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة لأنصار الله "الحوثي"، استئناف حظر السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.
وقال العميد يحيى سريع، إنه بعد انتهاء مهلتنا لإسرائيل لدخول المساعدات إلى غزة نعلن استئناف هجماتنا ضد السفن الإسرائيلية".
وأضاف أن الجماعة تشترط لإعادة السماح للسفن بالعبور "فتح معابر قطاع غزة كافة، ودخول احتياجات أهالي القطاع من غذاء ودواء".
وقال سريع إن أي سفينة إسرائيلية ستخالف الحظر، وتحاول العبور من البحار، سيتم استهدافها.
وكان الحوثي، أعلن الجمعة في خطاب مقتضب، عن مهلة أربعة أيام، لاستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتي أوقفها الاحتلال، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بشكل خرق الاتفاق، وإلا فإنه سيعود لشن الهجمات البحرية ضد أهداف الاحتلال.
من جانبها قالت صحيفة معاريف، إن جيش الاحتلال يستعد لاحتمال استئناف اليمن لإطلاق الصواريخ والمسيرات، وقد وضع الجيش أنظمة في حالة تأهب، من بينها منظومة الاعتراض "حيتس".
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصل الاحتلال، من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء العدوان، وعاود إغلاق المعابر المؤدية إلى القطاع واستخدام سياسة التجويع.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حركة حماس لإجبارها على القبول بإملاءاته، وهو ما قوبل برفض الحركة لذلك والإصرار على شروطها.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحاب الاحتلال من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وتضامنا مع قطاع غزة بمواجهة الإبادة، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 باستهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ ومسيرات.
وتسببت هجمات جماعة الحوثي، في خسائر فادحة لاقتصاد الاحتلال، خاصة أنها عطلت العمل بالكامل في ميناء إيلات، ونتج عن ذلك تسريح آلاف العمال داخله.