يمكن أن يتطور التهاب البروستاتا بسبب ركود إفرازات غدة البروستاتا. ولتجنب تطوره، من الضروري ممارسة الجنس بانتظام مع شريك. لأن العادة السرية يمكن أن تؤدي إلى تطور المرض أيضا.
إقرأ المزيد
ويقول الدكتور دميتري كوروليوف أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة في حديث لـ Gazeta.
ووفقا للطبيب، لتجنب تطور التهاب البروستاتا الاحتقاني، فإن الحياة الجنسية "العادية" ضرورية بمعدل 2- 3 مرات في الأسبوع.
إقرأ المزيدوبالإضافة إلى ذلك يجب اتباع نمط حياة صحي، ونظام غذائي صحي، والحفاظ على وزن مستقر للجسم والإقلاع عن التدخين واستبعاد المشروبات الكحولية ومن الضروري ممارسة النشاط البدني.
ويقول: "ليس من الضروري ممارسة العلاقة الحميمة كل يوم بل يكفي بعد يومين أو ثلاثة، وكل شيء يعتمد على حالة الشخص وشريكه الجنسي. ويجب أن يأخذ بالاعتبار أن هناك دراسات علمية تشير إلى أن النشاط الجنسي المتكرر (عدة مرات في اليوم) يمكن أن يؤدي إلى تطور التهاب غدة البروستاتا أيضا. أي يجب أن يكون كل شيء باعتدال".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عصير الكرز وعلاقته بـ”التهاب القولون التقرحي”
أميرة خالد
كشفت دراسة بريطانية حديثة أجراها باحثون من جامعتي هيرتفوردشاير ووسط لانكشاير، أن تناول عصير الكرز الحامض من نوع Montmorency مرتين يوميًا قد يساهم في تخفيف أعراض التهاب القولون التقرحي بشكل ملحوظ.
ووفقاً للدراسة، التي تُعد الأولى من نوعها بهذا الحجم والتركيز على البشر، فقد أظهر المرضى الذين تناولوا 130 مل من عصير الكرز المخفف مرتين يوميًا لمدة ستة أسابيع، انخفاضًا بنسبة 40% في مستويات الكالبروتكتين البرازي، وهو مؤشر رئيسي على التهاب الأمعاء، كما أبلغ المشاركون عن تحسن في جودة حياتهم الصحية بنسبة 9%.
ويرجع الباحثون هذه الفوائد إلى احتواء العصير على نسب عالية من الأنثوسيانين، وهي مركبات طبيعية مضادة للالتهاب، حيث أن كل 30 مل من العصير المركز تعادل تناول 100 حبة كرز كاملة.
وأكدت الدكتورة ليندسي بوتومز، أستاذة علوم التمارين والصحة بجامعة هيرتفوردشاير، أن العصير لا يُعد بديلاً عن الأدوية التقليدية، لكنه يمكن أن يكون مكملاً غذائياً مفيداً ضمن خطة العلاج، للمساهمة في تقليل الأعراض وتحسين جودة حياة المريض وربما تأجيل الحاجة إلى تدخلات طبية أكثر كثافة.
وشملت الدراسة 35 مريضاً تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاماً، وتم ضبط العوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي والأدوية الثابتة، ولاحظ الباحثون أن التأثير الإيجابي للعصير كان واضحاً على مستوى التهاب الأمعاء، رغم عدم تسجيل تغيّرات ملحوظة في تحاليل الدم.
ويُعد التهاب القولون التقرحي أحد الأمراض المزمنة التي تسبب التهابات وقرحًا في بطانة القولون والمستقيم، ويعاني المصابون من أعراض مزعجة مثل آلام البطن المتكررة والإسهال الحاد.
وبناءً على النتائج المشجعة، يخطط الفريق البحثي لتوسيع نطاق الدراسة مستقبلاً لتشمل مرضى داء كرون، بهدف إيجاد حلول طبيعية تكميلية لمختلف أمراض الأمعاء الالتهابية وتقليل الاعتماد على العلاجات الدوائية ذات الآثار الجانبية.