يورونيوز : حزب المحافظين البريطاني يخسر الانتخابات الفرعية في اثنتين من ثلاث دوائر
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد حزب المحافظين البريطاني يخسر الانتخابات الفرعية في اثنتين من ثلاث دوائر، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي تكشف هذه الانتخابات أفق الفترة الانتخابية المقبلة لكل من الأغلبية التي بلغ التأييد لها أدنى المستويات في استطلاعات الرأي بعد 13 عامًا في .، والان مشاهدة التفاصيل.
تكشف هذه الانتخابات أفق الفترة الانتخابية المقبلة لكل من الأغلبية التي بلغ التأييد لها أدنى المستويات في استطلاعات الرأي بعد 13 عامًا في السلطة، وللعماليين الذين يبدون في وضع أفضل لتولي رئاسة الحكومة في 2024.
تمكن المحافظون البريطانيون من الاحتفاظ بمقعد رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون لكنهم هزموا في دائرتين أخريين في انتخابات فرعية لثلاث مقاعد جرت الخميس وتشكل اختبارا للاقتراع العام المقرر العام المقبل.
وقد لا تبشر هذه الانتخابات بالخير للمحافظين لأنهم خسروا أغلبية واسعة في دائرتي سومرتن وفروم في جنوب غرب إنكلترا وسيلبي أند أينستي في شمال البلاد.
ولكن الحزب احتفظ وبفارق ضئيل جدا في دائرة أوكسبريدج أند رايسليب بمقعد جونسون، الذي استقال وسط ضجة كبيرة من البرلمان بسبب تبعات فضيحة الحفلات التي أقيمت في مقر رئاسة الحكومة خلال وباء كوفيد-19، أو "بارتيغيت"
تشير النتيجة المفاجئة للانتخابات في هذه الدائرة إلى فوز ستيف تاكويل لمقعد أوكسبريدج وساوث رايسليب غرب لندن، بأغلبية 13965 صوتًا مقابل 13470 صوتًا لمرشح حزب العمال، الذي أشارت استطلاعات الرأي قبل الاقتراع إلى أنهم في وضع جيد.
في المقابل، خسر حزب المحافظين بفارق كبير مقعد سومرتون اند فروم، فقد حلت الليبرالية الديموقراطية ساره دايك محل ديفيد واربرتون المتهم بتعاكي الكوكايين. وحصلت دايك على 21187 صوتًا مقابل 10179 صوتًا لواربرتون.
وكان المحافظون يتمتعون بأغلبية تبلغ 19 ألف صوت قبل الانتخابات.
وانتزع حزب العمال مقعد سيلبي أند آينستي في يوركشير شمال إنكلترا حيث انسحب نايجل آدامز في أوج مشاكل حليفه بوريس جونسون.
وكانت الحكومة تتمتع في هذه الدائرة أيضا بأغلبية مريحة تبلغ عشرين ألف صوت. وانتهى الاقتراع بفوز كير ماثر بـ 16456 صوتا مقابل 12295 لحزب المحافظين.
وهذا أكبر تغيير في كفة الأغلبية لحزب العمال في انتخابات فرعية منذ الحرب العالمية الثانية.
"اختبار"تكشف هذه الانتخابات أفق الفترة الانتخابية المقبلة لكل من الأغلبية التي بلغ التأييد لها أدنى المستويات في استطلاعات الرأي بعد 13 عامًا في السلطة، وللعماليين الذين يبدون في وضع لتولي رئاسة الحكومة في 2024.
وقالت الناخبة ديبورا ويلوت التي تبلغ من العمر 65 عاما، التي التقتها وكالة فرانس برس أمام مركز اقتراع في إحدى الكنائس إنها "فرصة للتعبير عن موقفنا بشأن القضايا المحلية". وأشارت إلى الرسوم على السيارات المسببة للتلوث، التي فرضتها بلدية أكسبريدج اند رايسليب وإغلاق مركز للشرطة أو مشروع إقامة مدرج جديد في مطار هيثرو القريب.
أما جوناثان هينز (37 عاما) الناخب في أوكسبريدج حيث احتفط المحافظون بمقعدهم فيرى أن هذه الانتخابات تشكل "اختبارا لما تشعر به البلاد (...) بعد سنوات من الأزمات في السياسة البريطانية".
وأقر رئيس الوزراء ريشي سوناك أمام نواب حزب المحافظين مساء الأربعاء أن هذه الانتخابات ستكون "معركة صعبة" ودعا قواته إلى رصّ الصفوف، كما ذكر النائب جوناثان غوليس الذي حضر الاجتماع.
لكن سوناك (43 عاما) الذي تولى السلطة في تشرين الأول/أكتوبر بعد مغادرة بوريس جونسون القسرية بسبب الفضائح، وليز تراس التي أزيحت في أقل من شهرين، تجنب هزيمة كاملة لكن حصيلة الأداء تبقى سلبية.
ومع أن المصرفي السابق بدا وكأنه يجلب بعض الاستقرار والمهنية في البداية، تراجعت الثقة في أدائه إلى أدنى مستوى له على الإطلاق خلال الأسبوع الجاري، كما تبين من استطلاع للرأي أجراه معهد يوغوف وعبر فيه 65 في المائة من البريطانيين عن رأي سلبي فيه.
ويأتي ذلك بينما أثر التضخم المرتفع، الذي يسجل منذ عام على الرغم من تباطؤ ليبلغ 7.9 في المائة في حزيران/يونيو، على القوة الشرائية بينما تزامنت انتخابات الخميس مع إضرابي عمال السكك الحديدية وأطباء المستشفيات.
تعديل حكوميأشاد سوناك بأداء حكومته وعبر عن ارتياحه لحصول أربعة قوانين "كبرى" على الموافقة الملكية الخميس ولا سيما النصوص المثيرة للجدل حول الهجرة غير الشرعية وفرض حد أدنى من الخدمة في حالة الإضراب.
وقال رئيس الحكومة في بيان "عندما يتعلق الأمر بتحسين حياة الناس، فأنا أركز على الأفعال وليس على الأقوال".
وفيما يعزز احتمال هزيمة في الانتخابات التشريعية العام المقبل، أعلن وزير الدفاع بن والاس، الذي يتمتع بشعبية، الأسبوع الماضي أنه لن يترشح مجددا على غرار حوالى خمسين نائبا آخر.
وسيغادر الحكومة أيضا في التعديل الوزاري المقبل، الذي يتوقع أن يجرى في أيلول/سبتمبر، إلا غذا أجرى سوناك تعديلا على فريقه هذا الأسبوع لاستعادة زمام المبادرة.
في المقابل، يستعد حزب العمال الذي يأتي في الطليعة في استطلاعات الرأي وبفارق كبير، لتولي السلطة بقيادة كير ستارمر الذي أعاد تنظيم الحزب بعد عهد اليساري المتطرف جيريمي كوربن.
وبعدما أصبح من أشد المدافعين عن المسؤولية الميزانية، أثار غضب بعض أعضاء حزبه خلال الأسبوع الجاري بمعارضته تقديم مساعدة اجتماعية أفضل للعائلات الكبيرة. وهو لا يتمتع بشخصية قوية ولا يلقى شعبية بين البريطانيين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حزب المحافظین حزب العمال
إقرأ أيضاً:
المتحف البريطاني يتلقّى أكبر تبرع في تاريخه
أعلن المتحف البريطاني في لندن عن تلقيه أكبر تبرع في تاريخ المتاحف البريطانية، فقد انضافت 1700 قطعة جديدة إلى مجموعة التحف الموجودة، بقيمة تُقدَّر بنحو مليار جنيه إسترليني (أي ما يعادل 1.2 مليار يورو).
اعلانتأتي هذه القطع من السيراميك الأوروبي والياباني والصيني وهونغ كونغ. وتبرعت بها مؤسسة السير برسفال ديفيد، مما يجعل مجموعة المتحف البريطاني للسيراميك الصيني البالغة 10 آلاف قطعة أكبر مجموعة خارج العالم الناطق بالصينية.
وكان السير برسفال ديفيد مصرفيًا بريطانيًا ولد عام 1892، وقضى حياته مسافرا يجوب آسيا ويجمع قطع السيراميك. وقد بدأ مجموعته في العام 1913 واستمر فيها حتى وفاته عام 1964. إذ كانت المجموعة معروضة في الغرفة 95 بالمتحف منذ عام 2009 على سبيل الإعارة.
11th century Ru bowlThe Trustees of the British Museumومن أبرز القطع في هذه المجموعة "فازات ديفيد" التي تعود إلى عام 1351 والتي كان لها الدور الفعال في حسم تأريخ ظهور السيراميك الأزرق والأبيض.
كما تضم المجموعة "كأس الدجاجة" من القرن الخامس عشر والمستخدمة لتقديم النبيذ للإمبراطور Chenghua، إضافةً إلى أوعية روكان من عهد سلالة السونج في 1086.
ويقول د. نيكولاس كوليناني، مدير المتحف البريطاني: "إن هذه القطع المشهورة تضيف بُعدًا خاصًا إلى مجموعتنا، وتتيح للباحثين والزوار فرصةً استثنائية لدراسة أفضل نماذج الحرف الصينية الموجودة والتمتع بها"
Relatedالمتحف البريطاني يعلن استعادة 350 قطعة أثرية من أصل 2000 قطعة مسروقة"زجاج بيروت المنكسر".. المتحف البريطاني يرمّم قطعا أثرية زجاجية تضررت بفعل انفجار مرفأ بيروت شاهد: مصريون يطالبون المتحف البريطاني بإعادة حجر رشيد إلى بلادهموقد علّق جورج أوزبورن، رئيس المتحف البريطاني، قائلاً: "هذه أكبر وصية للمتحف البريطاني في تاريخنا الطويل. إنه تصويت حقيقي على ثقتنا في مستقبلنا، كما أنه يأتي في وقت بالغ الأهمية بالنسبة لنا. إننا بصدد أكبر عملية إعادة للتطوير الثقافي للمتحف على الإطلاق".
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بدفع أكثر من خمسة ملايين يورو.. استطاع متحف أكسفورد الاحتفاظ بلوحة من عصر النهضة ومنع بيعها للأجانب آثار نادرة تسرق من المتحف الوطني في السودان والجماعات المسلحة في دائرة الاتهام جرة أثرية يتجاوز عمرها 3 آلاف عام تُرمم وتعود للعرض بعد تحطمها على يد طفل في متحف حيفا متحفالصينتبرعالفنون الجميلةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين شمال غزة واشتباكات من مسافة صفر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي يعرض الآن Next روسيا تحقق تقدماً في دونيتسك: السيطرة على ريفنوبيل والخسائر الأوكرانية تتصاعد يعرض الآن Next غروسي من طهران: المواقع النووية يجب أن تكون محمية والرئيس الإيراني يؤكد "لن نسعى لامتلاك سلاح نووي" يعرض الآن Next "لم يكونوا عائلات كما كان يُعتقد".. تحليل الحمض النووي يعيد رسم صورة ضحايا بومبي يعرض الآن Next وصف عناصر حماس بـ"الحيوانات الشرسة".. ماذا نعرف عن ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟ اعلانالاكثر قراءة روسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا وتقول إن قواتها حاضرة مقابل مرتفعات الجولان "كان لا بد من كشف الحقيقة"... أمريكي متهم بتسريب خطط إسرائيلية لضرب إيران لا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفساد مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز بين السماء والأرض: ألمانيان يحطمان الرقم القياسي في التزلج على الحبل المتحرك بارتفاع 2500 متر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29دونالد ترامبإسرائيلروسياإيطالياالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024محكمةقطاع غزةفيضانات - سيولضحاياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024