وفاة مسئول يمني جديد بالعاصمة المصرية القاهرة في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أكدت مذكرة رسمية، وفاة اللواء الدكتور علي حسن عبدالرحمن الشرفي، رئيس أكاديمية الشرطة اليمنية السابق، بظروف غامضة في العاصمة المصرية القاهرة.
تفصيلا، ووفق المذكرة الموجهة من القنصل اليمني في سفارة اليمن بالقاهرة الوزير المفوض علي محمد العطافي إلى رئيس نيابة شبرا، فقد توفي اللواء الشرفي أثناء توقيفه في قسم شرطة شبرا.
هذا وقد طالب القنصل اليمني، من الجانب المصري اتخاذ الإجراءات لمعرفة أسباب الوفاة.
يذكر أن اللواء الدكتور علي حسن الشرفي، هو واحد من أبرز الأكاديميين في مساق الجرائم والعقوبات، وله عشرات المؤلفات العلمية التي ما تزال تدرس في كليات الحقوق والشريعة بمختلف المحافظات اليمنية، التي سبق له التدريس فيها، إلى جانب عمله في كلية الشرطة قبل تعيينه رئيسا لأكاديمية الشرطة.
اللواء الشرفي كان قد غادر البلاد في أعقاب الحرب، ولم يتم الاستفادة من خبراته كغيره من الكفاءات ممن تم تجنيبهم على حساب آخرين ممن لهم ارتباطات سياسية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: العبيدي القاهرة اليمن مصر
إقرأ أيضاً:
سلامي: القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا تسعى كالذئاب لتقسيمها
متابعات ـ يمانيون
أكّد القائد العام لحرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، أنّ بلاده “لم تذهب إلى سوريا من أجل ضم أراضيها إليها، ولا بحثاً عن مصالح طموحة وتوسعية، بل من أجل الدفاع عن كرامة المسلمين”.
ولفت سلامي إلى أنّ القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا “تسعى كالذئاب لتقسيمها”، بحيث إنّ “الصهاينة يحتلون جنوبها، وقوة أخرى تحتل شمالها، وأخرى شرقها، فيما الشعب السوري، وسط كل ذلك، ضائع ووحيد في مواجهة مستقبل غامض”.
وتابع: “شهدنا كيف انطلقت أحداث مريرة في سوريا بمجرد سقوط النظام، فاليوم يستطيع الصهاينة رؤية ما في داخل بيوت سكان دمشق بالعين المجردة، وذلك أمر لا يطاق فعلاً”.
وأضاف سلامي: “اليوم، ندرك قيمة المقاومة، وندرك جيداً كيف يؤدي عدم صمود جيش ومقاومته إلى احتلال بلاده، فالأحداث في سوريا درس مرير يجب التعلم منه وأخذ العبر اللازمة”.
وأشار إلى أنّ “الشعب السوري يدرك ذلك جيداً بالنظر إلى الأحداث في دمشق، ويدرك أنّ عزته ببقاء المقاومة”.
وفي ختام حديثه، أكّد سلامي أنّ “سوريا ستتحرر على يد الشباب السوري الغيور والمجاهد”، وأنّ “إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً حيث سيدفن الجنود الصهاينة في الأراضي السورية المحتلة، لكن ذلك يحتاج وقتاً واستقامة”.
وكان اللواء سلامي قد صرّح، في وقتٍ سابق، بأنّ بلاده “كانت على معرفة بتحرّكات المسلحين والتكفيريين في سوريا خلال الأشهر الأخيرة، وتمكّنت حتى من تحديد جبهات الهجوم المحتمل، وأبلغت المعنيين عسكرياً وسياسياً في سوريا بذلك، لكن لم تكن هناك إرادة للتغيير والحرب”.
وأشار إلى أنّ “المستجدات الأخيرة في سوريا لم تكن مفاجئة بقدر ما كانت أمراً لا مفر منه، ونحن حذرنا حكومة الأسد سابقاً من هذا المخطط”.
وأكّد سلامي أنّ “الطرق لدعم جبهة المقاومة مفتوحة، ولا تنحصر في سوريا”.