مأرب برس:
2025-01-03@15:47:10 GMT

بنك دولي يمنح دولة عربية مبلغا ضخما

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

بنك دولي يمنح دولة عربية مبلغا ضخما

 

وقعت مصر برنامج العمل السنوى مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة التابعة لمجموعة البنك الإسلامى للتنمية بقيمة 1.5 مليار دولار خلال 2024.

 

ويأتي التوقيع ضمن الاتفاقية الإطارية الموقعة بين الجانبين لمدة 5 سنوات، فى إطار استراتيجية المؤسسة للعمل مع القطاعات الحيوية فى مصر، بهدف المساهمة فى زيادة معدل النمو وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وخلق المزيد من فرص العمل للشباب والمرأة.

وتم التوقيع بحضور عدد كبير من الوزراء المصريين بينهم هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وعلي المصيلحي وزير التموين، وطارق الملا، وزير البترول، ورانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي.

وأكدت وزيرة التخطيط المصرية أن برنامج العمل السنوى 2024 يستهدف تقديم حلول تمويلية متكاملة لمصر بـ1.5 مليار دولار، ما يعزز قدرة الدولة على التخفيف من حدة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للأزمات الدولية والإقليمية الجيوسياسية المتداخلة والمتعاقبة.

وشهد التوقيع إعلان إطلاق أكاديمية التصدير، والتي تعد أول أكاديمية تصدير في الشرق الأوسط، تحت مظلة برنامج المساعدة من أجل التجارة العربية "الأفتياس 2.0"، التابع للمؤسسة، وبجهد مشترك بين جمعية المصدرين المصريين "أكسبولينك" ومركز تدريب التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة.

المصدر: RT

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو في انتظار بوش الأب

لم يحكم إسرائيل منذ نشأتها التي تقارب ثمانية عقود، سوى رؤساء حكومات ينتمون لحزبي العمل الذي صنف يساراً، والليكود الذي صنف يميناً، باستثناء محدود يؤكد القاعدة، وتتمثل في تولي الحكم من قبل أريئيل شارون الليكودي أصلاً، والذي انتقل للوسط بتأسيس كاديما، وخليفته اهود أولمرت، كذلك نفتالي بينيت اليميني أكثر من الليكود، والوسطي يائير لابيد في ولاية لم تكتمل.

ورغم أن الليكود حكم مدة أطول من العمل، تقترب من خمسة عقود، مقابل ثلاثة لخصمه، إلا أن عدد رؤساء الحكومات من حزب العمل، أكثر عدداً من رؤساء الحكومات الليكوديين، والسبب في ذلك يعود الى تولي بنيامين نتنياهو منصب رئاسة الوزراء أطول فترة تولاها رئيس حكومة سابق بمن فيهم ديفيد بن غوريون مؤسس الدولة، ومناحيم بيغن مؤسس اليمين الليكودي، وأول من تولى المنصب من اليمين الإسرائيلي.

ورغم أن شارون ظهر عنيفاً ومتطرفاً حين كان وزيراً للجيش في عهد اسحق شامير، رئيس الحكومة اليميني الثاني بعد مناحيم بيغن، كما أنه ظهر كذلك وهو زعيم للمعارضة، وتسبب في اندلاع المواجهة العسكرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي سميت بالانتفاضة الثانية عام 2000، حين اقتحم الحرم على طريقة إيتمار بن غفير حالياً، إلا أنه تحول نحو الوسط بعد أن أصبح رئيساً للوزراء، فيما مر أولمرت مروراً عابراً، وكذلك لفترة محدودة تسيبي ليفني.

وبذلك فإن التاريخ حين يسجل أهم رؤساء لحكومات إسرائيل، من المؤكد بأنه سيذكر بن غوريون كمؤسس للدولة، ثم مناحيم بيغن، وأخيراً بنيامين نتنياهو، وذلك رغم أن التاريخ سيضعه في خانة مجرمي الحرب العالميين، المدانين والهاربين من وجه العدالة، فيما تاريخ إسرائيل سيذكره، باعتباره مؤسس الدولة الإسرائيلية الثانية، هذا إن نجح في تحقيق ما ظلت المنطقة تذكره وتتناقله من تقديرات حول شعار امبراطوري لاهوتي يقول بدولة إسرائيل من الفرات الى النيل.

ولم يمكث نتنياهو في  مقر سكنه بحي رحافيا بالقدس الغربية، أطول فترة لرئيس وزراء عبثاً، بل لما تمتع به من دهاء، كذلك لأنه دخل من الباب المعاكس تماماً لحزب العمل، الذي أسس دولة إسرائيلية على الطريقة الغربية، بحيث ظل يتشدق بكونها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط.

وكان أنصع دليل على أن إسرائيل التي أعلن عنها بن غوريون عام 1948، لا تمت لإسرائيل التوارتية بأية صلة، بل كانت «كياناً» أقامه الغرب في الشرق الأوسط لتحقيق أكثر من هدف، هو أنها أقيمت على الأرض التي منحت لها عبر قرار التقسيم، مضافاً لها أراضي احتلت في العام التالي، أي عام النكبة، وكانت تشمل الساحل الذي يربطها بالغرب عبر البحر، نظراً لأن ظهرها، بل حدودها الشرقية والشمالية والجنوبية مغلقة في وجهها، وصحراء النقب، أي دون القدس والضفة الفلسطينية، حيث يدعي اللاهوت التوراتي بقيام دولتي يهودا والسامرة عليها، قبل قرون بعيدة من السنين تقترب من ثلاثة آلاف عام.

وكان اتفاق أوسلو الذي ايده الغرب بشدة، بما فيه أميركا/الديمقراطيين، حيث جرت المحادثات التي أفضت اليه في العاصمة النرويجية، فيما تولت إدارة الرئيس بيل كلينتون حفل إعلانه في حديقة البيت الأبيض عام 1993، بمثابة نهاية الرحلة لحزب العمل واليسار الإسرائيلي، الذي رأى دولة إسرائيل عبر تلك الحدود، أي دولة ديمقراطية غربية، تعيش بأمن وسلام مع محيط عربي/إسلامي، تعتبر ملاذا لليهود الذين أفلتوا من المحرقة.

لكن اليمين الذي قاده نتنياهو منذ اللحظة التي اغتال فيها اليمين إسحق رابين، ووضع فيها حدا لزمن العمل، بدأ في التأسيس للدولة التوراتية منذ تلك اللحظة، وجعل من «المستوطنين» غير الشرعيين، المقيمين على أرض دولة فلسطين رافعته لإطلاق مشروع دولة إسرائيل الثانية، بوضع الحد أولا لقيام دولة فلسطين، ذلك أن حل الدولتين الذي ينسجم الى حدا ما مع قرار التقسيم، ومع إرادة المجتمع الدولي بما فيه الغرب الأوروبي وحتى أميركا الديمقراطيين، ينتهي بإقامة إسرائيل وفق صيغتها الأولى.

وثانياً، واصل اليمين بقيادة نتنياهو حربه ضد اليسار، حتى تآكل حزب العمل ومعه ميرتس، ولم تقم لهما قائمة حكم منذ تقدم هو خشبة المسرح السياسي، باستثناء ذلك الوقت المستقطع الذي كانت مدته عامين ونصف فقط حين حكم أهود باراك، كآخر رئيس حكومة من حزب العمل، وكان هو صقرياً في العمل، لدرجة أنه كان المصوت الوحيد من بين أعضاء الحزب ضد أوسلو، وشيئاً فشئياً انتقلت إسرائيل داخلياً كمجتمع من اليسار المدني الى اليمين المتطرف الذي يجمع بين المتدينين والمستوطنين.

وليس أدل على ذلك من توليفة الحكم الحالية، التي بالنتيجة، أغلقت الباب تماما أمام حل الدولتين، وسارت على طريق عكس الأغلبية الشعبية الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية أيا كانت طبيعتها بدافع عنصري، الى قرارات تشريعية، حتى صارت إسرائيل نفسها، تسير على طريق معاكس تماماً لإرادة المجتمع الدولي بأسره، وصولاً الى شن حرب الإبادة الجماعية، لتحقيق هدف طي صفحة دولة إسرائيل ذات الطابع الغربي، والإصرار على المضي قدما في إقامة إسرائيل الثانية، التي تضم رسميا كل أرض فلسطين التاريخية، أي التي تطوي صفحة قرار التقسيم وحل الدولتين.

ولم يتوقف الأمر عند هذه الحدود، بل إن حرب الإبادة أظهرت إصرار اليمين الإسرائيلي المتطرف على مواجهة كل العالم، وكل الشرق الأوسط وخوض حرب الإبادة ضد خمس جبهات إقليمية، بل وحتى ضد ما تبقى من تعبيرات لدولة إسرائيل الغربية، نقصد مظاهرات الاحتجاج على عدم عقد صفقة التبادل.

وكان واضحاً أن حرباً يقودها الثالوث: نتنياهو_بن غفير_سموتريتش، هي مقامرة كبرى، لأن الخصوم شملوا حتى من انضم اليهم في حكومة الحرب، أي بيني غانتس وغادي ايزنكوت، فضلا عن المعارضة بمن فيها افيغدور ليبرمان، وبالطبع يائير لابيد، وعائلات المحتجزين وغيرهم من سكان مدن الساحل العلماني حيث نشأت دولة إسرائيل الغرب وما زالت قائمة، لكن دون أن يكون لها تأثير في الحكم، بعد أن تحولت دفة الحكم لتحالف المتدينين اللاهوتيين مع المستوطنين المتطرفين، وليس أدل على هؤلاء من بتسئليل سموتريتش الذي يتولى ثالث أهم منصب في الحكومة، وهو مستوطن.

أكثر من ذلك فإن انهيار الشرق الأوسط خاصة بمكونه العربي، بعد تفكك العراق وسورية وليبيا واليمن، وإثقال كاهل مصر بالديون الخارجية، والملفات الأمنية إن كان في سيناء ومن ثم في غزة، أو ما يخص سد النهضة، وكذلك فشل السعودية في مواجهة اليمن، بل والأسوأ خروج دول الخليج عن طاعتها تباعاً، فقطر تمردت منذ وقت بقيادتها الربيع العربي دون السعودية، فيما الإمارات والبحرين ذهبتا أبعد من ذلك نحو إسرائيل عبر اتفاقيات أبراهام.
يظل رئيس الحكومة الإسرائيلي يتلاعب برئيسين أميركيين هما بايدن وترامب
ولم يبق في وجه إسرائيل سوى إيران، بعد أن تحجم الطموح التركي الذي انفلت من عقاله قبل عقدين من السنين بتولي حزب العدالة والتنمية التركي، بفشل الإخوان في تونس ومصر، ومن ثم في فشلهم في اليمن بعد فشلهم في إسقاط نظام الأسد لمدة 13 سنة، كل ذلك فتح شهية التطرف الإسرائيلي للتطلع لما هو أبعد من دولة اللاهوت في إقامتهم لإسرائيل الثانية، أي باتوا يتطلعون لإقامة دولة التلمود، أي الإمبراطورية الكبرى التي يمكنها أن تسيطر على الشرق الأوسط كله، وبه ربما على العالم بأسره.

لهذا تحدث نتنياهو عن إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وهو في لحظة زهوه عقب اغتياله حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني آخر شهر أيلول الماضي أي قبل ثلاثة أشهر فقط، ولأنه واجه تحدياً حقيقياً في المواجهة العسكرية مع إيران وحلفائها، اضطر لعقد تحالف من تحت الطاولة مع تركيا، في مهمة اسقاط نظام الأسد، لتحقيق مصلحة مشتركة لكليهما معا، ونتنياهو يدرك جيدا بأن تركيا خصم أسهل له من إيران، تماما كما رأى شريكه في الصراع على المستوى الكوني جو بايدن بأن الحرب مع روسيا أسهل من الحرب مع الصين، فيما يرى ترامب العكس، وبذلك فإن إسرائيل تدير الصراع الإقليمي على طريقة إدارة أميركا للصراع الكوني.

وفي انتظار ترامب الذي هدد بحرق الشرق الأوسط في حال دخل البيت الأبيض وبقي المحتجزون بقبضة حماس، وقدم بذلك خدمة لنتنياهو ليفشل الصفقة، يظل رئيس الحكومة الإسرائيلي يتلاعب برئيسين أميركيين هما بايدن وترامب، وذلك على غير ما كان عليه الحال حين أجبر جورج بوش الأب اسحق شامير على المشاركة في مدريد، مع وفد فلسطيني/أردني، في محاولة أميركية للتوصل لحل الدولتين، ودون رئيس على شاكلة بوش الأب، أي دون ترامب على شاكلة بوش الأب، فإن أحداً ليس بمقدوره أن يوقف نتنياهو عن مواصلة السعي لإقامة دولة إسرائيل من الفرات الى النيل.

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تُعلن جهود تعزيز التحول الأخضر وتنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»
  • وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تستعرض جهود تمكين القطاع الخاص خلال عام 2024
  • نتنياهو في انتظار بوش الأب
  • إعلامي: مصر حريصة على عدم قطع العلاقات مع أي دولة عربية
  • مصطفى بكري يكشف تفاصيل استجابة وزيرة التضامن الاجتماعي لمناشدة برنامجه
  • التخطيط 2024..انعقاد اللجان المُشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع الأردن وبولندا وأوزبكستان وطاجيكستان ورومانيا
  • وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تُعلن الحصاد السنوي لعام 2024
  • دولة عربية تتطلع لزيادة الاستثمار الخاص واستغلال أكبر للثروات في 2025
  • اتحاد العمال المصريين بإيطاليا يدين كثرة وتكرار حوادث العمل في إيطاليا
  • صلاح يتلقى عرضا ضخما من أحد كبار أندية أوروبا