الجزيرة:
2025-03-04@08:37:45 GMT

نحل آلي.. ابتكار تركي يحصد جائزة عالمية

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

نحل آلي.. ابتكار تركي يحصد جائزة عالمية

حصل مشروع ابتكاري لتطوير النحل الآلي ومراقبة خلايا النحل بالذكاء الاصطناعي، على جائزة أفضل المشاريع العالمية في مسابقة أقيمت في الإمارات، بحسب وكالة الأناضول.

ولأنه واحد من أفضل مشروعين ابتكاريين عالميين شاركا في المسابقة، تمكن فريق جامعة الشرق الأوسط التقنية التركية من الحصول على الجائزة بعد اختياره من بين 13 مشروعا شاركت في المسابقة التي نظمتها منصة إيدج أوف غفرمنت.

وأقيمت المسابقة على هامش القمة العالمية للحكومات 2024 التي احتضنتها مدينة دبي الأسبوع الماضي بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأكثر من 25 رئيس دولة وحكومة.

وانطلقت القمة الاثنين من الأسبوع الماضي واستمرت حتى الأربعاء، وهي منصة عالمية تهدف إلى استشراف مستقبل الحكومات وتبادل المعرفة، وتعد طاولة مستديرة لأهم الاجتماعات العالمية التي تناقش مصير حكومات المستقبل في ظل المتغيرات المتسارعة.

ويتمثل المشروع الابتكاري لفريق الجامعة التركية في تطوير النحل الآلي الذي يغذي النحل المهدد بالانقراض حول العالم ويراقب خلايا النحل بالذكاء الاصطناعي.

وقدم مدير مركز أبحاث وتطبيقات تقنيات الروبوتات والذكاء الاصطناعي بالجامعة وعضو هيئة التدريس بقسم هندسة الحاسوب إيرول شاهين، إحاطة عن المشروع المسمى روبورويالي المدعوم من قِبل برنامج هورايزون للاتحاد الأوروبي.

وأوضح شاهين أن المشروع بدأ قبل عامين من قبل اتحاد دولي بقيادة جامعة دورهام البريطانية، بالتشارك بين كل من جامعة الشرق الأوسط التقنية التركية والجامعة التقنية التشيكية وغراتس النمساوية. وأضاف أن فريق البحث والتطوير الذي أشرف على المشروع تكون من 20 شخصا، وأن كل دولة مشاركة لعبت دورا مختلفا فيه.

Prof Erol Sahin @lorenihas from @MetuRomer @METU_ODTU is presenting our @EU_RoboRoyale project, and mainly focused on tag-less bee tracking at @UniGraz pic.twitter.com/IBvpmHWV0N

— RoboRoyale (@EU_RoboRoyale) February 18, 2024

وقال شاهين إنه في حالة انقراض النحل فإن النظام البيئي بأكمله سيكون مهددا بالانهيار، مبينا أن المشروع يهدف إلى تطوير جيل جديد من خلايا النحل المجهزة بأحدث التقنيات.

وتابع: "عمِلنا في جامعتنا كمهندسين وعلماء أحياء على ابتكار نظام ذكاء اصطناعي يمكنه مراقبة خلايا النحل، وابتكار النحل الآلي الذي يراقب تغذية وصحة ملكات النحل ويمكّنها من إنتاج المزيد من النسل". كما قام الفريق بتطوير نظام ذكاء اصطناعي يمكنه مراقبة داخل الخلية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، وبالتالي يمكن مراقبة صحة النحل في الخلية، وخاصة الملكة.

وأضاف: "بالإضافة إلى ذلك، قمنا بتطوير النموذج الأولي للنحل الآلي الصغير الذي يقلد النحل العامل والذي يقوم بتغذية ملكة النحل عبر تحكمنا به من الخارج، وبالتالي تمكنا من إطعام الملكة بواسطة النحل الآلي الصغير الذي قمنا بتطويره".

ولفت إلى أن النحل الآلي المطور يقوم بخدمة ملكة النحل، وأن فريق الجامعة يعمل حاليا على جعل الروبوتات المبتكرة تُنظف الخلية وتعمل على صيانتها. والهدف من هذا النظام هو حماية صحة الخلية بأكملها وتحسينها.

وشدد على أهمية وجود مزيد من النحل العامل بالخلية بالنسبة للنظام البيئي. وأردف: "يحدث مزيد من التلقيح، وتنتج الأشجار مزيدا من الفاكهة، والمزيد من البذور يعني المزيد من الغذاء، وبهذه الطريقة يمكننا حماية النظام البيئي بأكمله".

وأكد الأكاديمي التركي أن هدفهم الرئيسي هو حماية صحة ملكة النحل حتى لو واجهت الخلية ظروفا صعبة. وقال: "بهذه الوسيلة نحاول إيجاد حل لاستمرار نسل الأجيال من خلال حماية النحل المهدد بالانقراض".

واختتم أن "ملكة النحل التي تتمتع بصحة جيدة وتنتج ذرية أفضل، ستمهد الطريق لخلية نحل أكثر صحة"، معربا عن أمله في أن يتحسن النظام البيئي النباتي والحيواني الذي نعيش فيه، وأن ينشأ عالم أكثر صحة من خلال النحل الذي يخرج من هذه الخلايا.

وتأتي مشاركة تركيا إلى جانب الهند وقطر كضيوف شرف في القمة العالمية للحكومات، وفي إطار سعي القمة إلى تعزيز شراكاتها مع الدول ذات التجارب الناجحة في المجالات الإستراتيجية التي تخدم المجتمعات، بحسب بيان للقائمين على القمة.

وإلى جانب أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة، استضافت القمة ما يزيد على 85 منظمة إقليمية ودولية و120 وفدا حكوميا ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين و8 من العلماء الفائزين بجائزة نوبل، وبحضور أكثر من 4 آلاف مشارك.

وتركزت دورة 2024 على 6 محاور رئيسية، وضمت 15 منتدى عالميا بحث التوجهات والتحولات المستقبلية الكبرى من خلال أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية يتحدث خلالها 200 شخصية عالمية من رؤساء ووزراء وخبراء ومفكرين وصناع مستقبل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: خلایا النحل أکثر من

إقرأ أيضاً:

الأرشيف الإماراتي يستقبل أكثر من مليون وثيقة تاريخية من محاكم رأس الخيمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الأرشيف والمكتبة الوطنية الإماراتية مليون وثيقة معاملة قديمة من دائرة محاكم رأس الخيمة قامت بتحويلها للحفظ والترميم في الفترة من يونيو 2024 وحتى يناير2025 والتي اشتملت على وثائق الإشهادات، وعقود الزواج والطلاق، والتنفيذ المدني والشرعي، والأمر على عريضة، والوكالات والإقرارات والعقود الموثقة بالكاتب العدل.
وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على الاهتمام الذي يلاقيه المجتمع الإماراتي والأسرة التي تشكل نواته في عام المجتمع، إذ إن هذه المعاملات القديمة تشكل وثائق تاريخية تهم العائلات والأسر والأفراد، وهي توثق رسمياً الروابط الأسرية والمجتمعية بين أبناء المجتمع، وهذا ما يبرهن على الاحترام والاعتزاز بالمجتمع وبمكوناته من الأسر والأفراد.
وبهذه المناسبة قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: إن مشروع التعاون مع محاكم رأس الخيمة يأتي ضمن أكبر مشروعات الشراكة والتي ارتقت لدرجة التكامل بين الأرشيف والمكتبة الوطنية والمؤسسات الحكومية في الدولة؛ وذلك على ضوء بنود القانون الاتحادي رقم (7) لسنة 2008 بشأن الأرشيف والمكتبة الوطنية ولائحته التنفيذية.
وأضاف: إن هذا الالتزام ببنود القانون، والتعاون يضمن الحفاظ على القيمة التاريخية الكبيرة لهذه الوثائق بالمحافظة عليها لأطول فترة ممكنة في جهة وطنية ذات خبرة عالمية متخصصة في هذا المجال، ويدعم المشروع أيضاً معيار التكامل بين المؤسسات الحكومية والذي يعتبر ركيزة أساسية في منظومة التميز الحكومي الإماراتية في إصدارها الأخير 2024 والتي تركز على المخرجات والنتائج والشراكة والتكامل.
وقال سعادة المستشار أحمد محمد الخاطري رئيس دائرة محاكم رأس الخيمة: إن هذا المشروع يأتي  لضمان حفظ الملفات الورقية لمعاملات دائرة محاكم رأس الخيمة القديمة نادرة بجودة عالية، وإمكانية استدعائها بسهولة، وضمان ترميم التالف منها جزئياً في مؤسسة متخصصة وذات سمعة عالمية كالأرشيف والمكتبة الوطنية بعيداً عن المخاطر، وأضاف إلى أن ما يحققه هذا المشروع اقتصادياً يسهم في تحقيق رؤية حكومة رأس الخيمة 2030، ويدعم هذا المشروع سياسة استمرارية الأعمال وتقليل مخاطر الاحتفاظ بكمٍ هائل من الوثائق الورقية في أماكن غير مؤهلة ما يعرضها للتلف أو الفقد.
وأكد الدكتور حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات بالأرشيف والمكتبة الوطنية أنه تم الاتفاق بين الجهتين على تنفيذ مشروع نقل 100% من الملفات الورقية القديمة بدائرة محاكم رأس الخيمة إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية والمقدر عددها بما يقارب 1,407,818 معاملة ورقية قديمة يعود إنشاؤها إلى ما قبل عام 2020م.
وقال الدكتور هزاع النقبي رئيس قسم الأرشيفات الحكومية: إن الأرشيف والمكتبة الوطنية لديه آلية خاصة لاستدعاء واستعارة هذه الملفات؛ مؤكداً أنه تم إنجاز 70.3% من إجمالي عدد الملفات القديمة المخطط تحويلها إلى مخازن الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وقال محمد حسين فهمي مدير المشروع ومستشار التطوير المؤسسي بمحاكم رأس الخيمة: إن 7,628 صندوقا يحتوي على 989,273 معاملة قد تم تحويلها إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية في 33 رحلة.

حفظ السجلات في صناديق مخصصة، وفي مخازن

 

مقالات مشابهة

  • ديوان المحاسبة يحصد جائزة “Talent Awards” العالمية
  • الفيلم الوثائقي الفلسطيني No Other Land يحصد جائزة الأوسكار
  • فيلم فلسطيني إسرائيلي “لا أرض أخرى” يحصد جائزة الأوسكار
  • فيلم فلسطيني إسرائيلي يحصد جائزة أوسكار أفضل وثائقي
  • الأوسكار 2025.. "Anora" يحصد جائزة الإخراج
  • الأوسكار 2025.. "The Substance" يحصد جائزة المكياج
  • جوائز الأوسكار 2025.. "Wicked" يحصد جائزة تصميم الأزياء
  • ملعب مولاي الحسن الجديد الذي سيحتضن مباريات الجزائر يقترب من الجاهزية
  • الأرشيف الإماراتي يستقبل أكثر من مليون وثيقة تاريخية من محاكم رأس الخيمة
  • المتحف المصري الكبير يحصد جائزة فيرساي لأجمل 7 متاحف في العالم