رئيس "كيم تك" : نقلة نوعية في تصنيع أحدث الأجهزة للجامعات والمستشفيات والمراكز البحثية خلال الفترة القادمة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد المهندس أحمد الشرقاوي، الرئيس التنفيذي لشركة ومصنع كيم تك"chem.tech" للأجهزة العلمية والمعملية والكيماويات أن الفترة القادمة ستشهد نقلة نوعية في تصنيع بعض الأجهزة العلمية والمعملية التي ستحدث طفرة كبيرة نحو تقليل الاستيراد والمنافسة الحقيقية للمنتج المحلى.
وأضاف"الشرقاوي" في تصريحات صحفية على هامش حضور المؤتمر الثامن في العلوم الطبية بمحافظة الأقصر أن مصنع"كيم تك" يواكب التطورات العالمية في صناعة الأجهزة العلمية والمعملية، خاصة فيما يتعلق بزراعة الأنسجة وتجهيزات معامل الجامعات والمستشفيات والمعامل والمراكز الطبية والمصانع.
وقال "الشرقاوي" أن الفريق الفني بمصنع "كيم تك" يسعى حالياً لتطوير بعض الأجهزة العلمية واستحداث أجهزة أخرى خلال الفترة المقبلة بخبرة مصرية خالصة وبالتعاون مع نخبة من كبار أساتذة الجامعات ، لخدمة احتياجات السوق المصري بمنتجات ذات كفاءة عالية بشهادات دولية معتمدة من كافة الجهات المعنية
وأشار "الشرقاوي" إلى مشاركة"كيم تك" في مؤتمر الأقصر تأتي في إطار الحرص على عرض منتجات المصنع أمام المشاركين في المؤتمر، وحتمية الوصول للقطاعات المعنية بالصناعة الوطنية في كل ربوع مصر، خاصة أهل الصعيد، ومن ثم التأكيد على إمكانية توفير كافة التجهيزات بأيدي مصرية في مصنع الشركة بمحافظة كفر الشيخ وبخبرة وتقنية عالمية.
وخلال الأسبوع الماضي، شارك وفد شركة ومصنع "كيم تكchem.tech" للأجهزة العلمية والمعملية والكيماويات برئاسة المهندس أحمد الشرقاوي في العديد من الفعاليات والمعارض داخل وخارج مصر، للاطلاع على آخر التطورات العلمية والتكنولوجية في صناعة الأجهزة العلمية والمعملية،وعرض منتجات المصنع ،ومن ثم تبادل الخبرات بين الصناعة المصرية الوطنية ومثيلتها في الخارج.
وشملت المشاركة معرض "ميد لاب الشرق الأوسط" في دبي، والملتقى التوظيفي الحادي عشر لكلية العلوم بجامعة الإسكندرية، ومؤتمر "العلوم الطبية الحيوية من المعمل إلى التطبيق" بجامعة جنوب الوادي في قنا.
يذكر أن شركة ومصنع "كيم تك" أسست عام 2015 بمحافظة كفر الشيخ ضمن رؤية واضحة لتقديم منتج محلى بجودة عالية وبأسعار تنافسية في مجال تصنيع الأجهزة العلمية والمعملية حتى أصبحت شركة رائدة في مجالها بإشراف فريق هندسي متكامل.
وأثبتت الشركة كفاءة أجهزتها في عدد كبير من الجامعات المصرية بمختلف أنواعها، والمستشفيات، ومراكز البحوث، والمصانع، والمعامل الطبية، كذلك تقديم خدمات ما بعد البيع ممثلة في الصيانة الدورية للأجهزة وشهادات ضمان على قطع الغيار وعيوب الصناعة وعقود صيانة بعد انتهاء مدة الضمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأجهزة العلمية والمعملية الاستيراد
إقرأ أيضاً:
مؤسسة خبراء فرنسا: من التنوع الاقتصادي إلى التحول الرقمي.. مشروع إي – نيبل يُحدث نقلة نوعية في ليبيا
ليبيا – مشروع “إي – نيبل”: إنجازات ملحوظة في دعم التحول الرقمي وتعزيز النمو الاقتصادي
خلفية المشروع وأهدافه
قام مشروع “إي – نيبل”، الممول من الاتحاد الأوروبي ومنفذ عبر “مؤسسة خبراء فرنسا” الاقتصادية الفرنسية، بتحقيق إنجازات كبيرة خلال ثلاث سنوات من التنفيذ المتواصل. ويهدف المشروع إلى تمكين الاقتصاد الإلكتروني في ليبيا من خلال تعزيز التنوع الاقتصادي، دعم بيئة الأعمال، تقوية القطاع المالي، وتسريع التحول الرقمي، مما يُساهم في تمهيد الطريق نحو نمو اقتصاد مستدام في البلاد.
إنجازات المشروع والتحول الرقمي
شهدت العاصمة طرابلس حفل ختام مشروع “إي – نيبل”، حيث تم استعراض النتائج المبهرة التي حققها المشروع في تعزيز السياسات العامة لتنويع الاقتصاد. فقد ساهم المشروع في:
وقد أدى المشروع أيضًا إلى إنشاء لجنة مختبر الابتكار الرقمي داخل المؤسسات الاقتصادية، مما ساعد في دفع الابتكار والرقمنة على مستوى القطاع العام، بالإضافة إلى دعم مصلحة الضرائب لبناء قدراتها الرقمية عبر منصة دفع ضريبي إلكترونية.
تعزيز الشراكات وتطوير السياسات الاقتصادية
ساهم مشروع “إي – نيبل” في تحقيق شراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص، حيث تعاون مع وزارتي الاقتصاد والتجارة والتخطيط في حكومة الدبيبة، والمجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، ومصلحة الإحصاء والتعداد. كما تم التركيز على بناء القدرات المؤسسية لتبني الممارسات المالية الحديثة من خلال ورش العمل والجولات الدراسية لتبادل المعرفة. وقد شمل ذلك تطوير لوائح التأجير ومتطلبات الترخيص وإعداد التقارير الائتمانية للمركز الليبي للمعلومات الائتمانية، مما ساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على تحسين قدرتها التنافسية.
توجه نحو المستقبل: مبادرة “إي يو4 سكلز” وتنمية المهارات
وأكد مدير البرامج في فرع “مؤسسة خبراء فرنسا” في ليبيا، ماكسيم بوست، أن مشروع “إي – نيبل” كان خطوة رئيسية في دعم انتقال ليبيا إلى اقتصاد ديناميكي وتنافسي. وأضاف: “من خلال التركيز الاستراتيجي على تعزيز المؤسسات الاقتصادية والابتكار الرقمي وتحسين الشمول المالي للشركات الصغيرة والمتوسطة، تم التأسيس لتعاون قوي مستقبلي.” واستعرض بوست آماله بمواصلة العمل مع الشركاء الليبيين عبر مبادرات جديدة، وخاصة مشروع “إي يو4 سكلز”، الذي يهدف إلى تعزيز قابليات التوظيف وتنمية المهارات في القطاعات الناشئة، وتوطيد العلاقة بين التعليم والتدريب ومتطلبات السوق.
استغلال الشراكات الدولية والابتكار الرقمي
يُعد مشروع “إي – نيبل” مثالاً ناجحاً على كيفية استغلال الشراكات الدولية والابتكار الرقمي لدفع النمو الاقتصادي وتنمية بيئة الأعمال في ليبيا. ومع الانتقال إلى المشروع اللاحق “إي يو4 سكلز”، يتوقع أن تستمر الجهود المبذولة في دعم التحول الاقتصادي والرقمي، مما يساهم في بناء اقتصاد ليبي أكثر تنافسية وشمولية واستدامة.
ترجمة المرصد – خاص