أكد المهندس أحمد الشرقاوي، الرئيس التنفيذي لشركة ومصنع كيم تك"chem.tech" للأجهزة العلمية والمعملية والكيماويات أن الفترة القادمة ستشهد نقلة نوعية في تصنيع بعض الأجهزة العلمية والمعملية التي ستحدث طفرة كبيرة نحو تقليل الاستيراد والمنافسة الحقيقية للمنتج المحلى.

 

وأضاف"الشرقاوي" في تصريحات صحفية على هامش حضور المؤتمر الثامن في العلوم الطبية بمحافظة الأقصر أن مصنع"كيم تك" يواكب التطورات العالمية في صناعة الأجهزة العلمية والمعملية، خاصة فيما يتعلق بزراعة الأنسجة وتجهيزات معامل الجامعات والمستشفيات والمعامل والمراكز الطبية والمصانع.

 

وقال "الشرقاوي" أن الفريق الفني بمصنع "كيم تك" يسعى حالياً لتطوير بعض الأجهزة العلمية واستحداث أجهزة أخرى خلال الفترة المقبلة بخبرة مصرية خالصة وبالتعاون مع نخبة من كبار أساتذة الجامعات ، لخدمة احتياجات السوق المصري بمنتجات ذات كفاءة عالية بشهادات دولية معتمدة من كافة الجهات المعنية

 

وأشار "الشرقاوي" إلى مشاركة"كيم تك" في مؤتمر الأقصر تأتي في إطار الحرص على عرض منتجات المصنع أمام المشاركين في المؤتمر، وحتمية الوصول للقطاعات المعنية بالصناعة الوطنية في كل ربوع مصر، خاصة أهل الصعيد، ومن ثم التأكيد على إمكانية توفير كافة التجهيزات بأيدي مصرية في مصنع الشركة بمحافظة كفر الشيخ وبخبرة وتقنية عالمية.

وخلال الأسبوع الماضي، شارك وفد شركة ومصنع "كيم تكchem.tech" للأجهزة العلمية والمعملية والكيماويات برئاسة المهندس أحمد الشرقاوي في العديد من الفعاليات والمعارض داخل وخارج مصر، للاطلاع على آخر التطورات العلمية والتكنولوجية في صناعة الأجهزة العلمية والمعملية،وعرض منتجات المصنع ،ومن ثم تبادل الخبرات بين الصناعة المصرية الوطنية ومثيلتها في الخارج.

وشملت المشاركة معرض "ميد لاب الشرق الأوسط" في دبي، والملتقى التوظيفي الحادي عشر لكلية العلوم بجامعة الإسكندرية، ومؤتمر "العلوم الطبية الحيوية من المعمل إلى التطبيق" بجامعة جنوب الوادي في قنا.

 

يذكر أن شركة ومصنع "كيم تك" أسست عام 2015 بمحافظة كفر الشيخ ضمن رؤية واضحة لتقديم منتج محلى بجودة عالية وبأسعار تنافسية في مجال تصنيع الأجهزة العلمية والمعملية حتى أصبحت شركة رائدة في مجالها بإشراف فريق هندسي متكامل.

وأثبتت الشركة كفاءة أجهزتها في عدد كبير من الجامعات المصرية بمختلف أنواعها، والمستشفيات، ومراكز البحوث، والمصانع، والمعامل الطبية، كذلك تقديم خدمات ما بعد البيع ممثلة في الصيانة الدورية للأجهزة وشهادات ضمان على قطع الغيار وعيوب الصناعة وعقود صيانة بعد انتهاء مدة الضمان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأجهزة العلمية والمعملية الاستيراد

إقرأ أيضاً:

المغرب يبرز مؤهلاته بمعرض “إنوترانس” ببرلين.. وخبير يؤكد أن البراق يشكل نقلة نوعية

أخبارنا المغربية - بدر هيكل

يعتبر معرض إنوترانس (InnoTrans) في برلين واحدا من أكبر المعارض الدولية المتخصصة في صناعة النقل والمواصلات، حيث يركز على التكنولوجيا والابتكارات في مجالات السكك الحديدية، النقل البري، النقل البحري، والطيران ؛ويُعقد المعرض كل عامين ويجمع بين الشركات المصنعة، المزودين، والخبراء من جميع أنحاء العالم.

وقد عرف المعرض هذا العام مشاركة المغرب، الذي لم يفوت فرصة استعراض امكانياته في مجال النقل، خاصة في ظل الاستحقاقات القارية والعالمية الكبرى المقبلة. فخلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لمعرض “إنوترانس 2024″، استعرض محمد ربيع الخليع، رئيس المكتب الوطني للسكك الحديدية بالمغرب، الكيفية التي رسخ بها المغرب مكانته كفاعل رئيسي على المستويين الإقليمي والقاري في قطاع السكك الحديدية مؤكدا أن "المغرب، بفضل المشاريع الطموحة التي تم إطلاقها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ارتقى إلى مرتبة مرجعية ضمن الاقتصادات المتوسطة".

وتعليقا على هذا الحدث، قال الباحث في شؤون الاقتصاد والتدبير "محمد اعليلوش"، في تصريح خص به "أخبارنا"، أن قطاع النقل في المغرب يعد محوريًا للاقتصاد، حيث يسهم في تعزيز التجارة الداخلية والخارجية، ويدعم التنمية السياحية".

مضيفا في السياق ذاته، أنه من خلال تطوير البنية التحتية، مثل الطرق والموانئ والسكك الحديدية، يمكن تحسين كفاءة النقل وتقليل تكاليفه.

مؤكدا أن قطاع النقل "يلعب دورًا حيويًا في ربط المناطق النائية بالمراكز الحضرية، مما يسهل الوصول إلى الخدمات والفرص الاقتصادية.

وفي سياق متصل، ركز "الخليع"، على مشروع تمديد خط القطار فائق السرعة ليصل إلى مدينة مراكش، وذكر أن هذا المشروع “سيمكن من ربط العاصمة السياحية للمملكة ببوابة أوروبا في غضون ساعتين و45 دقيقة فقط”، مسجلا أن مشروع القطار فائق السرعة، بالإضافة إلى المشاريع السككية الأخرى المخطط لها في المملكة، تجذب العديد من المستثمرين الأجانب.

ويعتبر قطار البراق فائق السرعة في المغرب، جزءاً من استراتيجية الحكومة لتطوير وسائل النقل وتعزيز البنية التحتية، حيث يربط حاليا بين مدينتي الدار البيضاء وطنجة.

وحول المستجدات التي عرفها موضوع البراق بمعرض برلين، أكد "اعليلوش" أن النقل السككي في المغرب، خاصة مع مشروع البراق، يمثل نقلة نوعية في مجال التنقل، بحيث يعزز بشكل كبير الربط الاقتصادي، علما أن هذا المشروع يعتبر نموذجًا للابتكار في النقل، ويعكس التزام المغرب بتحديث بنيته التحتية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير العملية التعليمية والمراكز والوحدات بكلية الهندسة بشبرا
  • كارفخال وريال مدريد سعيدان بمفاوضات تجديد العقد
  • عبيدات لـ"صفا": الاحتلال يسعى لإحداث "نقلة نوعية" في تهويد الأقصى
  • عبيدات لـ"صفا": الاحتلال يسعى لإحداث نقلة نوعية في وضع الأقصى
  • خبراء اقتصاد يرحبون بقرار إنشاء لجنة وزارية للمشروعات الناشئة: نقلة نوعية
  • المغرب يبرز مؤهلاته بمعرض “إنوترانس” ببرلين.. وخبير يؤكد أن البراق يشكل نقلة نوعية
  • رئيس جامعة المنوفية يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بالعاصمة الإدارية
  • رئيس جامعة أسيوط يشارك فى اجتماع المجلس الأعلى للجامعات
  • «الأعلى للجامعات» يتابع انتطام الفصل الدراسي الأول خلال اجتماعه الدوري اليوم
  • وزير التعليم : مبادرة "MicroX" نقلة نوعية لتنمية قدرات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل