جامعة الملك سلمان الدولية تنظم الملتقى التوظيفي الأول لتأهيل طلابها إلى سوق العمل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
نظمت جامعة الملك سلمان الدولية الملتقى التوظيفي الأول بمشاركة كبرى الشركات الرائدة في سوق العمل.
وافتتح الدكتور أشرف سعد حسين، رئيس الجامعة، الملتقى، بمقر الجامعة بمدينة شرم الشيخ، وذلك بحضور اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وعدد من القيادات الجامعية وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة من التخصصات المختلفة.
وأوضح الدكتور أشرف سعد حسين، رئيس الجامعة، أن تنظيم الملتقى التوظيفي الأول للجامعة يأتي بمشاركة كبرى الشركات في العديد من المجالات المختلفة، لإتاحة الفرص أمام الطلاب للتعرف على سوق العمل ومتطلباته، وإتاحة الفرص أمام رجال الصناعة والشركات الصناعية والجهات والمؤسسات الداعمة والتمويلية، لدعم الطلاب في سوق العمل وفق المسار العملي الصحيح والاستفادة المتبادلة من الطاقات والعقول الخلاقة والأفكار الرائعة للطلاب، إضافة لتدريب الكوادر البشرية، ودعم وتنفيذ المشروعات البحثية والعلمية القابلة للتطبيق، والعمل على تطبيق مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وقال رئيس الجامعة إن الملتقى شهد إقبالا كبيرا من الطلاب، حيث يتيح لهم فرص التواصل الفعلي مع جهات العمل، فضلا عن تأهيل طلاب الفرق النهائية لسوق العمل، ووجهة رسالة إلى الطلاب بالسعي الدائم إلى الاجتهاد والتطلع والعمل على تطوير الذات لمواكبة متطلبات السوق المحلية والعالمية.
من جانبه، وجه رئيس الجامعة الشكر لجميع الحضور، مؤكدًا أن خطة الجامعة تهدف إلى تخريج طالب مؤهل لسوق العمل، وتوفير تدريبات عملية، وتطوير المهارات الفنية، مؤكدا سعي الجامعة إلى توقيع عدة بروتوكولات تعاون مع العديد من الجهات المحلية والدولية خلال الفترة القادمة لتقديم تدريبات عملية تُساهم في الارتقاء بمهارات وخبرات الطلاب.
وشمل الملتقى العديد من الأنشطة والفعاليات، فضلاً عن تنظيم عدة محاضرات تعريفية لبناء المسار الوظيفي وتطوير المهارات، وتنظيم ورش الإرشاد والتوجيه ومحادثات العمل المهنية، لخلق فرص عمل وتوسيع نطاق الطلاب المعرفي للمسار الوظيفي المحتمل في تخصصاتهم؛ ونقل الطلاب إلى تجارب حقيقية للبحث عن الوظيفة المناسبة، والعثور على المعلومات حول الوظائف الشاغرة، وإجراء مقابلات عمل.
وأكد رئيس الجامعة أن جامعة الملك سلمان الدولية تسعى دائمًا للعمل على النهوض بخريجيها، عن طريق دراسة المعلومات عن سوق العمل لتقديم التوصيات البناءة لتطوير وتحسين البرامج الأكاديمية وإعداد خريج منافس على المستويين المحلي والدولي وضمان الحصول على أفضل الفرص الوظيفية المتاحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء جامعه سلمان ملتقي توظيف رئیس الجامعة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان: تجديد الخطاب الديني ضرورة مجتمعية لمواجهة الأفكار المتطرفة
انطلقت فعاليات ندوة «الخطاب الديني وبناء الوعي لدى الشباب»، والتي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة حلوان، بالتعاون مع أسرة من أجل مصر المركزية بحضور الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
بناء شخصية واعية
وأكد رئيس جامعة حلوان، أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يُعد من أولويات الجامعة لتعزيز وعي الطلاب وتعريفهم بأمور دينهم من خلال جهات موثوقة، واعتبر وجود الدكتور نظير عياد فرصة استثنائية للطلاب للاستفادة من علمه الغزير ورؤيته المستنيرة في قضية تجديد الخطاب الديني.
شدد قنديل على أن دور جامعة حلوان التنويري والتثقيفي يتجاوز تقديم المعرفة الأكاديمية ليشمل بناء شخصية الطالب الواعية والمتوازنة، المدركة لتحديات عصرها.
مواجهة الأفكار المتطرفةوأضاف أن تجديد الخطاب الديني ليس مجرد قضية نظرية، بل ضرورة مجتمعية لمواجهة الأفكار المتطرفة، التي تهدد استقرار الأوطان والقيم الإنسانية.
وقال المفتي الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية أن التحاور والمناقشة ضرورة حياتية وفريضة في هذه الآونة لدفع الافتراءات الملصقة بصحيح الدين، وتجديد الخطاب الديني يمثل دفعة قوية لبناء الإنسان، وارجو ان يكون لبنة لبناء الإنسان والعودة لصحيح الدين تاخذ بصلاح أبنائنا وبناتنا.
وأضاف أن هذا اللقاء يعد أحد اللقاءات المهمة التي تطرقت لموضوع مهم وهو قضية تجديد الخطاب الديني والتطرف من الالتزام أو الانفلات ، وقد جاء الدين الإسلامي بهدف تحقيق الصلاح في الحياة الاولى والفلاح في الآخرة.
توعية الطلاب بأهمية الفكر المستنيرورحب الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بالمفتي، مؤكدا أننا ندرك تمامًا أن شباب الجامعات هم عماد المستقبل وقادة الغد، ومن هنا تأتي أهمية هذه اللقاءات التي تهدف إلى توعية الطلاب بأهمية الفكر المستنير، ومساعدتهم على فهم صحيح الدين بعيدًا عن التشدد والغلو.