«مؤسسة محمد بن راشد للإسكان» تجدّد التزامها بالتميز
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
احتفلت «مؤسسة محمد بن راشد للإسكان» الثلاثاء، بإنجازاتها المتميزة خلال عام 2023، وكشفت عن شعارها الذي يعبر عن مرحلة جديدة من النمو والتطور، بفندق «قصر فيرساتشي» بجداف - دبي.
وأعلنت المؤسسة خلال الحفل، تحديث شعارها في خطوة رمزية تعكس تطورها واستمراريتها في الاستدامة الإسكانية المنبثقة من توجيهات القيادة الرشيدة، وتجديد التزامها بحقيق رؤيتها المستقبلية في توفير حلول إسكان مبتكرة ومستدامة لمواطني إمارة دبي.
وكرّمت المؤسسة جهود الموظفين الاستثنائية خلال العام الماضي، بناءً على نتائج دراسات مؤشرات سعادة متعاملي حكومة دبي وموظفيها، ونتائج المتسوّق السرّي، التي قدمها برنامج دبي للتميز الحكومي التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي. حيث نالت المؤسسة المركز الأول للعام الثاني على التوالي في نتائج دراسة مؤشر سعادة المتعاملين بنسبة 97.7%. ما يعكس التزام فريق العمل بتقديم أعلى مستويات من الخدمات الاستثنائية التي تتوافق مع رؤية دبي الاستراتيجية.
وأكدت المؤسسة مُضيّها قدماً نحو المزيد من التطور والابتكار، لأن النجاحات المنجزة في 2023 خطوات مهمة نحو تحقيق أهداف المؤسسة الطموحة لتعزيز جودة الحياة في دبي.
وشهد برنامج الحفل السنوي الذي حضره قادة الصف الأول والموظفون، فعاليات وفقرات ترفيهية، حيث قدمت شركة "إكسيد" للسيارات، الراعي الرسمي للحدث، مفاجآت إضافية، بما في ذلك سحب على سيارة جديدة كلياً، ما عكس الروح الإيجابية والتعاونية التي تحدد بيئة عمل المؤسسة، وأظهر هذا التجمع التزام المؤسسة بتقدير جهود فريقها، الذي يُعدّ اللبنة الأساسية لنجاحها وتميزها.
وأكدت المؤسسة أن التقدم المحرز خلال عام 2023 ثمرة لتطبيق استراتيجيات فعالة تركز على تحسين جودة الخدمات وخلق بيئة عمل تشجع على الإبداع والابتكار، مع العمل الدؤوب لتحقيق رضا المتعاملين، تنفيذاً لرؤية إمارة دبي الساعية لتقديم أفضل الخدمات الحكومية.
وتحرص مؤسسة محمد بن راشد للإسكان على تنظيم حفلها سنوياً لتعزيز الروابط بين موظفيها والاحتفال بالإنجازات التي تم تحقيقها، وتعزيز التزامها بتحقيق الريادة في قطاع الإسكان وتحفيزهم لمزيد من العطاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة محمد بن راشد للإسكان
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ادعاءات رئيس الشاباك كاذبة وهو يتحمل مسؤولية 7 أكتوبر
نفى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، اتهامات رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، معتبرا أن ادعاءاته "كاذبة" ومحملا إياه مسؤولية "كبيرة ومباشرة" عن عدم منع أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال نتنياهو في رده الرسمي، للمحكمة العليا الإسرائيلية بشأن شهادة بار في سياق الاستئناف على إقالته، إن "رئيس الشاباك لم يحذر من الحرب ولم أطلب أبدا إرجاء محاكمتي"، مضيفا أن بار لم يوقظ مؤسسات الدولة بل "وضعها في سبات ولم يوقظه يوم الهجوم ولم يقم بواجبه".
وزعم رئيس الوزراء أن سوء تقدير بار يمثل "أخطر فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل"، مضيفا أن رده على المحكمة تضمن وثائق سرية تدعم أقواله، حسبما نقلت القناة 12 الإسرائيلية.
كذلك، أوضح رئيس الحكومة أنه تم إقالة بار بعد فقدان الثقة نتيجة لفشله في أداء مهامه. وقال نتنياهو في وثيقة مكونة من 23 صفحة: "فشل رونين بار في دوره كرئيس للشين بيت وخسر ثقة الحكومة الإسرائيلية بأكملها في قدرته على الاستمرار في قيادة الجهاز".
وكان بار قد صرح في إفادة سابقة للمحكمة أن قرار فصله جاء بسبب رفضه توقعات نتنياهو بالحصول على "ولاء شخصي"، موضحا أن قادة حكوميين أبلغوه صراحة أنه ملزم بطاعة نتنياهو بدلا من المحكمة العليا حال نشوب أزمة دستورية.
إعلانوشدد بار على أن إقالته كانت مرتبطة بقراراته المتعلقة بالتحقيقات ضد مقربين من نتنياهو، ورفضه المساعدة في تجنيب رئيس الوزراء الإدلاء بشهادته في محاكمته الجنائية، ومواقفه من التداعيات السياسية لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويذكر أن المحكمة العليا الإسرائيلية أكدت في 8 أبريل/نيسان 2025 حكمها الأولي بتعليق قرار إقالة بار، وذلك بعد دراسة الطعون الخمسة المقدمة إليها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.