تحذير هام من صنعاء للاتحاد الأوروبي بعد حدوث هذا الأمر في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الاتحاد الأوروبي (مواقع)
أطلق عضو مجلس صنعاء السياسي تحذيرا للاتحاد الأوروبي من مساندة الولايات الأمريكية المتحدة في حربها على اليمن في البحر الأحمر وباب المندب ومساندة الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وفي التفاصيل، قال محمد علي الحوثي في حساباته الرسمية على منصات التواصل مخاطبا الاتحاد الأوروبي :” لا تلعبوا بالنار خذوا العبرة من بريطانيا.
وتابع: ”بدون إزعاج ،، الملاحة الدولية في أمان ،وتواجدكم يزيد من عسكرة البحر ويستهدف الملاحة الدولية ويؤثر على سلاسل الإمدادات الغذائية لمتاجر بلدانكم”.
كما هدد الحوثي دول الاتحاد الأوروبي من ارتكاب أي حماقة ضد اليمن وقال:” أي حماقة ترتكبونها ستجنون بها على سفنكم وملاحتكم وقد اعذر من أنذر والعاقبة للمتقين”.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي كان قد أعلن عن إطلاقه لما وصفها بمهمة بحرية للمساعدة في حماية سفن الشحن في البحر الأحمر من تعرضها للهجوم، غير أنه قال إن بعثة الاتحاد الأوروبي لن تشارك في أي ضربات عسكرية وستعمل فقط في البحر.
ويرى مراقبون في إعلان الاتحاد الأوروبي مراوغة قد يدفع ثمنها غاليا، حيث أكد الاتحاد أن قواته البحرية ستعمل على مرافقة السفن وحمايتها دون أن يوضح ماهية تلك السفن، وفيما لو كانت متجهة إلى الكيان الصهيوني.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الاحمر الحوثي اليمن صنعاء الاتحاد الأوروبی فی البحر
إقرأ أيضاً:
لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟
أمر مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة، الأربعاء، الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك، بما وُصف بـ"عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية اللازمة من أجل اندماج الدولة، الواقعة بمنطقة البلقان، في الاتحاد الأوروبي".
وكان البرلمان الإقليمي قد أعلن عن هذا الإجراء، خلال جلسة انعقدت بشكل طارئ، بغية مُناقشة الرد على محاكمة زعيم المنطقة، ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، وتتم محاكمته من طرف القضاء البوسني، من أجل تحديه لقرارات مبعوث السلام الدولي، كريستيان شميت.
وحاول دوديك، وهو الموالي لروسيا جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، خلال السنوات القليلة الماضية، غير أنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وفي السياق نفسه، قال نواب جمهورية صرب البوسنة، إنّ: "محاكمة دوديك تعتبر سياسية الدوافع، وقد استندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت". وأضافوا أن "المحكمة والادعاء غير دستوريين، لأنهما لم يشكلا بموجب معاهدة دايتون".
من جهتها، استنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك وأيضا عدد من السفارات: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تصرفات برلمان صرب البوسنة، حيث وصفتها بأنها: "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
وعبّر بيان بعثة الاتحاد الأوروبي، فإنه: "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين.."، موضحة: "الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
ومعاهدة "دايتون" هي التي أنهت الحرب العرقية التي دارت خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين، وانقسمت بسببها البوسنة إلى منطقتين، تتمتعان بالحكم الذاتي، هما: جمهورية صرب البوسنة، واتحاد يهيمن عليه الكروات والبوسنيون.
إلى ذلك، تربط كل من المنطقتين بحكومة مركزية توصف بكونها "ضعيفة"، وهي تحت إشراف ممثل دولي رفيع المستوى، وهو المنصب الذي يشغله، شميت منذ عام 2021.
وبعد العراقيل السياسية التي حالت لسنوات دون انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي، تلقّت سراييفو، دفعة العام الماضي، حين وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على فتح المفاوضات بمجرد أن تصل البوسنة إلى الامتثال اللازم لمعايير العضوية.