لندن - رويترز

دعت الإمارات التي استضافت مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب28) العام الماضي الحكومات اليوم الثلاثاء إلى اتخاذ إجراءات للتحول نحو الاستغناء عن الوقود الأحفوري.

وشهدت المفاوضات المكثفة في ديسمبر  الماضي موافقة الدول على التخلص التدريجي من استخدام الوقود الأحفوري في إطار الوثيقة الختامية لمؤتمر كوب28 بهدف الحد من الآثار الأسوأ لتغير المناخ.

ويتعين على الدول الآن وضع خطط لتحقيق ذلك.

وقال سلطان الجابر رئيس كوب28 اليوم الثلاثاء "يتعين علينا الآن أن نحول الاتفاق غير المسبوق إلى أعمال ونتائج غير مسبوقة".

وقال الجابر الذي يرأس أيضا شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، في مقر وكالة الطاقة الدولية في باريس، إنه يتعين على الدول تطوير خططها لمعالجة تغير المناخ المعروفة باسم المساهمات المحددة وطنيا.

وشهد اتفاق باريس التاريخي لعام 2015 التزام الدول بمسعى ألا تزيد درجة حرارة الكوكب أكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة. ويلزم الاتفاق الدول بتحديث مساهماتها المحددة وطنيا كل خمس سنوات.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت الإمارات إنها ستشكل ثلاثي مع أذربيجان والبرازيل، المضيفتين لقمتي الأمم المتحدة المقبلتين للمناخ، لدفع الدول إلى وضع أهداف طموح لخفض الانبعاثات قبل الموعد النهائي المقبل في عام 2025.

وقال جون كيري، مبعوث الولايات المتحدة للمناخ، في اجتماع لوكالة الطاقة الدولية لقادة المناخ والطاقة لمناقشة الإجراءات بعد مؤتمر كوب28 "يتعين أن يكون لدى الجميع خطة، والحال ليس كذلك اليوم".

وأضاف كيري "في النهاية، لا خداع في الفترة المقبلة".

ويعقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) في العاصمة الأذربيجانية باكو في نوفمبر تشرين الثاني.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تبلغ الأمم المتحدة أنها تسرع برنامجها للأسلحة النووية

نوفمبر 5, 2024آخر تحديث: نوفمبر 5, 2024

المستقلة/- قال مبعوث كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة إن بيونج يانج ستسرع من بناء برنامجها للأسلحة النووية بعد أيام فقط من تجربتها لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات لأول مرة هذا العام في وقت من التوترات المتصاعدة مع الغرب.

وقال كيم سونج سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة خلال اجتماع لمجلس الأمن يوم الاثنين إن بيونج يانج ستسرع من البرنامج “لمواجهة أي تهديد من جانب الدول المعادية التي تمتلك أسلحة نووية”.

وفي وقت مبكر من يوم الثلاثاء، قال رؤساء الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إن الشمال أطلق عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر شرق شبه الجزيرة الكورية. وقال خفر السواحل الياباني إن المقذوف يعتقد أنه صاروخ باليستي، وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أنه يبدو أنه هبط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان في المحيط.

وعقد اجتماع مجلس الأمن لمعالجة اختبار بيونج يانج لصاروخ باليستي عابر للقارات يوم الخميس بهدف إظهار براعة كوريا الشمالية المتزايدة في تطوير الصواريخ التي يمكن أن تحمل رؤوسًا نووية أكثر قوة إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.

حذرت الولايات المتحدة وأوكرانيا من أن كوريا الشمالية لديها ما يقرب من 8000 جندي متمركزين في منطقة كورسك في روسيا والذين قد يخوضون قتالا في أوكرانيا في الأيام المقبلة، وحذرت الدولتان من أن هذه القوات ستصبح أهدافا عسكرية مشروعة إذا شاركت في القتال.

وقال كيم: “لقد وصل التهديد النووي للولايات المتحدة ضد [كوريا الشمالية] بالفعل إلى نقطة حرجة من حيث نطاقه وخطورته. بسبب التحركات المتهورة للولايات المتحدة، يقترب الوضع المحتمل من شفا الحرب”.

خلال الاجتماع، اتهمت الولايات المتحدة الصين وروسيا بحماية بيونج يانج “بلا خجل” في الأمم المتحدة من “التدقيق الدقيق في أنشطتها التي تنتهك العقوبات”، وقالت إن بيونج يانج “شجعت على مواصلة تطوير برامجها غير القانونية للصواريخ الباليستية والنووية وأسلحة الدمار الشامل”.

ويعتقد أن كوريا الشمالية تسعى للحصول على تكنولوجيا الصواريخ والفضاء الروسية كجزء من صفقة لتوفير القوات في حرب روسيا ضد أوكرانيا. لكن المسؤولين الأميركيين لم يذكروا ما يعتقدون أن فلاديمير بوتين قدمه لكوريا الشمالية في المقابل.

وقال روبرت وود نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة “لقد حموا روسيا والصين بلا خجل بيونج يانج من أي رد انتقامي أو حتى إدانة لأفعالها”.

استقبل بوتين وزير خارجية كوريا الشمالية في اجتماع مفاجئ في الكرملين بعد التحذيرات الأميركية بشأن اقتراب جنود كوريين شماليين من أوكرانيا.

تم بث لقطات تظهر لقاء بوتن مع تشوي سون هوي المبعوث الكوري الشمالي، الذي صافحه لمدة دقيقة كاملة. وعقد الاجتماع في يوم الوحدة الوطنية في روسيا، وهو عطلة وطنية، وقال تشوي إنه جلب “تحيات صادقة ودافئة ورفاقية” من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.

لم يكن الاجتماع مقرر مسبق وربما كان مدفوعاً بتحذيرات الغرب بشأن استعداد القوات الكورية الشمالية للقتال.

أعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عن مذكرة تفاهم جديدة لتطوير التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية، وتعزيز “إدارة ضوابط التصدير على التكنولوجيا النووية المدنية”، حسبما ذكرت وزارة الطاقة الأميركية في بيان.

وزعمت الوزارة أن هذا الإعلان من شأنه أن يساعد في مكافحة أزمة المناخ وحماية سلاسل التوريد الحيوية، مع “خلق فرص اقتصادية جديدة بقيمة مليارات الدولارات”.

مقالات مشابهة

  • “قمة باكو” تشيد بوثيقة “الأخوة الإنسانية” وتؤكد دعمها لجناح الأديان في COP29
  • الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ
  • الأمم المتحدة تحذّر: نقص التمويل يعيق التكيف مع تغير المناخ
  • وزيرة البيئة: 15 مليار جنيه تكلفة تجهيز شرم الشيخ قبل مؤتمر المناخ
  • وزيرة البيئة: الوصول للهدف الكمى الجمعى لتمويل المناخ المحور الرئيسى لـــ " COP29" في أذربيجان
  • بيربوك: فرص حماية المناخ بعد انتخاب ترامب أفضل من ولايته الأولى
  • الأمم المتحدة: التمويل لا يكفي الاحتياجات الإنسانية في لبنان
  • العضايلة يمثّل الأردن في المنتدى الحضري العالمي
  • "يفوق شدة حرب 2006".. تحذير أممي من تدهور الوضع الإنساني في لبنان
  • كوريا الشمالية تبلغ الأمم المتحدة أنها تسرع برنامجها للأسلحة النووية