وثائق أمريكية تثبت محاولة قتل جد بايدن لأحد زملائه
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
واشنطن
أكدت وثائق أمريكية نشرتها صحيفة واشنطن بوست أن الجد الأكبر للرئيس الأمريكي جو بايدن، مثل أمام المحكمة، بتهمة محاولته لقتل أحد زملائه.
جاء ذلك مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث أشار الأرشيف الوطني أن جد بايدن دخل في شجار مع زميله، في الفترة التي تعود لحقبة الحرب الأهلية.
وأوضح المؤرخ ديفيد جي جيرلمان أنه تم صدور قرار عفو عنه من الرئيس الأمريلي آنذاك لينكولن، وذلك بعد أن حكم عليه بالسجن سنتين مع الأشغال الشاقة.
وتابع أنه حسب الوثائة فإن جد باين، موسى جيه روبينيت، قام بسحب سكين وطعن بها زميله في جيش الاتحاد، ليدان بعدها بمحاولة قتله، فيما لم. يستطع إثبات أنها كانت محاولة للدفاع عن النفس.
على صعيد منفصل فإنه يحق للرئيس الأمريكي إصدار قرارت بالعفو الرئاسي في بعض القضايا، وكان قرار العفو عن روبينيت واحد من 343 قانون عفو أصدرها لينكولن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جو بايدن
إقرأ أيضاً:
بايدن يطالب بتعديل الدستور وإلغاء حصانة الرئيس الأمريكي
#سواليف
اقترح الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو #بايدن إجراء #تعديل_دستوري يلغي #حصانة #رئيس_البلاد من #الجرائم التي قد يرتكبها أثناء ولايته.
وقال بايدن في خطاب الوداع للأمة، الذي بثته جميع القنوات التلفزيونية الأمريكية الرئيسية: “يجب علينا إجراء تغييرات على الدستور لتوضيح أنه لا يمكن لأي رئيس، أبدا، أن يكون محميا من المساءلة عن الجرائم التي يرتكبها أثناء منصبه”.
وأكد بايدن على أهمية “مكافحة الفساد في السياسة” مضيفا: “نحن بحاجة إلى التخلص من التمويل الخفي لحملات الانتخابات”.
مقالات ذات صلة المجازر مستمرة بعد إعلان اتفاق الهدنة.. والمقاومة تقصف “نيرعام” 2025/01/16وانتهز بايدن خطاب الوداع ليل الأربعاء – الخميس ليوجه تحذيره من تشكل “أوليغارشية” من فائقي الثراء في البلاد ومن “مجمع تقني-صناعي” ينتهك حقوق الأمريكيين ومستقبل الديمقراطية.
وبذلك أعرب بايدن – خلال كلمته من المكتب البيضاوي مع استعداده لتسليم السلطة يوم الإثنين المقبل للرئيس المنتخب دونالد ترامب – عن قلقه إزاء جمع السلطة والثروة لدى زمرة قليلة.
وقال: “اليوم، تتشكل في أمريكا أوليغارشية من ثروة وقوة ونفوذ مفرط تهدد ديمقراطيتنا بالكامل، وحقوقنا الأساسية وحرياتنا، وفرصة عادلة للجميع للتقدم”.
وأوضح أن “التركيز الخطير للسلطة في أيدي قلة من فائقي الثراء سيكون ذو عواقب وخيمة في حال تُركت إساءة استخدامهم للسلطة من دون رادع”.