رغم إثارته الجدل.. هذا ما قدمه مدرسة الروابي 2 للأهل والمراهقين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
ما يزال الموسم الثاني من مسلسل "مدرسة الروابي" يلقى صدًا كبيرًا رغم مرور أيام على انتهاء آخر حلقاته، التي عرضت على شبكة "نيتفلكس" العالمي.
اقرأ ايضاًوأعرب الكثيرون عن إعجابهم بمضمون القصة التي شهدت أحداث ومواقف تمر بها مجموعة من طالبات الثانوية، إذ تتمتع كل واحدة منهن بشخصية متفردة واستثنائية عن غيرها، فإحداهن تتمتع بشخصية تسعى للمثالية وتمتلك شعبية كبيرة بين زميلاتها، وأخرى متنمرة تخفي في داخلها حزن عميق، وإحداهن تعاني من تجاهل زميلاتها وكأنها "غير مرئية" لتقع في النهاية بفخ السوشال ميديا، وهناك الطالبة التي تسعى لإصلاح الغير لتجد نفسها متورطة بحياة الآخرين.
ورأى المشاهدون أن العمل يضم دروسًا وعبرًا كثيرة يتوجب أن يملي لها المراهقون والأهالي اهتمامهم، وهنا نعرض بعضًا منها:
1. الابتزاز الإلكتروني
يسلط العمل الضوء على تعرض الفتيات للابتزاز الاكتروني، إذ يجدن أنفسهن في سن المراهقة معرضات للاستغلال ويكون شعورهم بالخوف من أهاليهم مضاعفًا؛ ما يجعلهن فريسة سهلة للابتزاز العاطفي والجنسي.
2. سلبية السوشال ميديا
يركز العمل على هوس المراهقين بالسوشال ميديا وعدد المشاهدات والإضافات، في محاولة منهم للشعور بالإنجاز الاجتماعي وإن كان زائفًا.
وكيف تؤثر السوشال ميديا على ثقة الفتاة في نفسها بسبب المقارنة المستمرة بالآخرين؛ ما تدفعها للشعور بعدم الرضا الدائم.
A post shared by تيما الشوملي (@timashomali)
3. الوصمة المجتمعة
يتناول العمل ما يعرف بـ"الوصمة المجتمعية"، إذ يعاقب المجتمع الفتاة في حال أخطأت وإن كانت الضحية.
4. اضطراب الأكل
يدعو العمل كل من يعاني من اضطراب الأكل إلى اللجوء لمتخصصين نفسيين، فالأمر وإن كان يبدو مغريًا للبعض إلى أنه خطر على صحة الفرد الذي يسعى على الدوام لجسد ممشوق ونحيل.
5. جرائم الشرف
يقارن العمل بين شاب يرتكب جريمة في حق شقيقة تحت ذريعة "الشرف"، وبين شاب يضحي بنفسه حفاظًا على شرف شقيقته.
6. المثالية
يعرض العمل أزمة وخطورة وضع الأهالي أبناءهم في قالب المثالية، متجاهلين الشخصية الحقيقة لأبنائهم مع منعهم من التعبير عن نفسهم بحرية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مدرسة الروابي مدرسة الروابي 2 مدرسة الروابی
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة هبة الزياد.. عقوبات مشددة للسب والقذف على السوشيال ميديا
أثارت واقعة إحالة متهم إلى المحاكمة العاجلة أمام المحكمة الاقتصادية لاتهامه بالسب والقذف الإعلامية هبة الزياد، والتشهير بها عبر موقع "فيس بوك"، تساؤلات حول العقوبات التي يفرضها القانون على جرائم السب والقذف، خاصة في ضوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في هذه الجرائم.
الفرق بين السب والقذف وعقوبتهما
نصت المادة 302 / 1 على تعريف جريمة القذف بأنه: "يعد قاذفا كل من أسند لغيره بواسطة إحدى الطرق المبينة بالمادة 171 من هذا القانون أمورا لو كانت صادقة لأوجبت عقاب من أسندت إليه بالعقوبات المقررة لذلك قانونا أو أوجبت احتقاره عند أهل وطنه"، كما عاقبت المادة 303/1 على عقوبة جريمة القذف بالنص على: "يعاقب على القذف بغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسة عشر ألف جنيه"، وبخصوص جريمة السب فقد نصت المادة 306 على تعريف جريمة السب والعقوبة المقرر له، "كل سب لا يشتمل على إسناد واقعة معينة بل يتضمن خدشا للشرف أو الاعتبار يعاقب عليه فى الأحوال المبينة بالمادة 171 غرامة لا تقل عن ألفى جنيه ولا تزيد عن عشرة آلاف جنيه".
كما نصت المادة 308 من قانون العقوبات على انه إذا تضمن العيب أو الإهانة أو القذف أو السب طعناً فى عرض الأفراد أو خدشاً لسمعة العائلات تكون العقوبة الحبس والغرامة معاً، على ألا تقل الغرامة فى حالة النشر فى إحدى الجرائد أو المطبوعات عن نصف الحد الأقصى وألا يقل الحبس عن ستة شهور.
نصت المادة 26 من قانون جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 على أن: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية فى معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى مناف للآداب العامة، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه"
وتأتي هذه العقوبات في سياق الواقعة التي شهدتها الإعلامية هبة الزياد، حيث حررت محضراً ضد المتهم، مؤكدة تعرضها للتهديد والتشهير عبر "فيس بوك". استمعت جهات التحقيق لأقوالها وأحالت المتهم للمحاكمة العاجلة، في خطوة تعكس جدية الدولة في التصدي للجرائم الإلكترونية والحفاظ على كرامة الأفراد.
تفاصيل واقعة الإعلامية هبة الزيادووجهت جهات التحقيق للمتهم تهمة سب وقذف الإعلامية هبة الزياد، وتهديدها والتشهير بها عبر مواقغ التواصل الاجتماعي الفيس بوك.
وحررت الإعلامية، هبة الزياد محضرًا ضد متهم قام بتهديدها والتشهير بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.
واستمعت جهات التحقيق إلى أقوال الإعلامية والتي قررت أنها تلقت تهديدات من المتهم فضلًا عن التشهير بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.