مؤتمر إقليمي يستعرض فرص ومخاطر الذكاء الاصطناعي في قطاع التأمين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
استعرض المؤتمر الإقليمي 34 للاتحاد العام العربي للتأمين في يومه الثاني، تأثير الذكاء الاصطناعي على قطاع سوق العمل بشكل عام وقطاع التأمين بشكل خاص، وفرص ومخاطر الذكاء الاصطناعي في القطاع، كما ناقش المؤتمر أهمية الأطر التنظيمية لاستخدام الذكاء الاصطناعي وإعداد المعنيين في قطاع التأمين للتطورات التكنولوجية في المنطقة.
وأكد سعادة الشيخ عبدالله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال، على أهمية الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة قوية لتطوير منظومة الحوكمة في قطاع التأمين، مع التأكيد على المسؤولية المشتركة بين جميع الجهات الفاعلة في هذا المجال لضمان حماية أصحاب الوثائق واستدامة المؤسسات العاملة في القطاع.
وأوضح سعادته خلال مشاركته في الجلسة الحوارية ضمن فعاليات المؤتمر، أن الذكاء الاصطناعي يوفّر إمكانيات هائلة لتعزيز الابتكار والتطوير في مختلف جوانب القطاع، بدءًا من الاكتتاب والتحليل الاكتواري وصولًا إلى خدمة الزبائن.
وأشار إلى أن الجهات المختصة تتابع باهتمام تطورات الذكاء الاصطناعي، وتعمل على وضع الأطر التنظيمية اللازمة لضمان استخدامه بشكل مسؤول يحافظ على خصوصية جميع الأطراف، سواء لمقدمي الخدمات أو المستفيدين، مؤكدا على التزام الهيئة بدعم الابتكار في القطاع مع الحرص على حماية مصالح أصحاب الوثائق وضمان استدامة المؤسسات العاملة فيه.
وتسعى الهيئة إلى بناء التواصل والفهم المشترك بين كل من المعنيين في المؤسسات الحكومية ذات العلاقة وشركات التأمين لبناء سياسات وطنية تخدم إدارة الخطر وتعزز دور قطاع التأمين. ويعكف حاليا البرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي في سلطنة عمان (استدامة)، على تبنّي عدد من المبادرات تُعنى بدعم قطاع التأمين في خدمة الاقتصاد الوطني وإدارة الخطر. إضافة إلى استراتيجية الهيئة العامة لسوق المال الموائمة لتوجهات رؤية عمان 2040 والتي تنبثق منها الرؤى المستقبلية الخاصة بقطاع التأمين.
وجاء المؤتمر الإقليمي بعنوان "من أجل صناعة تأمين عربي أكثر استدامة وشمولية: كيف يمكن للشركات العربية الانخراط في ثورة الذكاء الاصطناعي" تنظمه الجمعية العُمانية للتأمين، والأمانةُ العامة لاتحاد شركات التأمين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی قطاع التأمین
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سلاسل الإمداد 2024 يستضيف أكبر تجمع لقادة القطاع في ديسمبر المقبل
برعاية معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، تنطلق فعاليات النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد في 15 ديسمبر المقبل، بمشاركة عدد من أصحاب المعالي ونخبة من خبراء وصناع القرار في قطاع خدمات سلاسل الإمداد، يمثلون منظمات عالمية ومحلية، بالإضافة إلى رؤساء هيئات ومؤسسات في قطاعات واعدة.
ويأتي مؤتمر سلاسل الإمداد 2024، في وقت تسهم فيه المملكة بدور بارز في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، عبر الاستفادة من الإمكانات اللوجستية المتينة والمتطورة التي تتمتع بها المملكة التي تشمل شبكة قوية وفاعلة من المطارات الدولية والإقليمية, وشبكة من الموانئ عالمية المستوى من حيث كفاءة الأداء والاتصال البحري، وشبكات من السكك الحديدية والطرق البرية لدعم حركة تنقل الأفراد والبضائع، حيث نجحت المملكة في تعزيز وتطوير قدراتها اللوجستية وفق المؤشرات الدولية لدعم حركة سلاسل الامداد ولتكون حلقة وصلٍ حيوية وإستراتيجية في سلاسل الإمداد العالمية.
وتعكس النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد المكانة العالمية للمملكة في قطاع الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد، كما ستسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والجهات المعنية لتبني أفضل التقنيات المبتكرة في سلاسل الإمداد، ودعم التجارة الإلكترونية، وتحفيز الاقتصاد الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات المرتبطة بهذا القطاع، مما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ومحور ربط بين قارات العالم.