قال الدكتور ياسر حسان أمين صندوق حزب الوفد، إن توقيع أعضاء الهيئة العليا والمكتب التنفيذي لحزب الوفد بأغلبية كبيرة على عقد اجتماع طارئ اليوم يؤكد أن بذرة الحق لم تجف في قلوب الوفديين رغم ما يمر به حزبهم من ظروف صعبة.
وقال "حسان" تعليقًا على اجتماع اليوم: "يعلم البعض أن هناك خلاف شديد بيني وبين رئيس حزب الوفد، لكني أفضل دائمًا أن يكون الخلاف الحزبي داخليًا اقتناعًا مني أن الظروف الحالية فيها ما هو أهم للمواطن المصري من عرض الخلافات الحزبية".

وتابع: "فقد شعرت من خلال الموقف النبيل من جموع الوفديين أن السنوات الطويلة التي عشتها داخل جدران الحزب والتي أعطيت فيها كل ممكن دون أن استفد منها شيئًا لم تذهب أدراج الرياح".

ويذكر أن الهيئة العليا تعقد اجتماع طاريء بعد قليل لمناقشة العديد من الملفات لعل أبرزها مناقشة قرار رئيس الحزب بإسقاط عضوية دكتور ياسر حسان أمين صندوق الحزب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الوفد

إقرأ أيضاً:

دور الحرب العالمية الأولى في إسقاط الحكم العثماني .. ماذا حدث؟

كانت الحرب العالمية الأولى (1914-1918) نقطة تحول في تاريخ الدولة العثمانية، حيث شكلت نهايتها بداية سقوط الإمبراطورية التي حكمت مناطق شاسعة من العالم الإسلامي لعدة قرون. لم يكن دخول العثمانيين في الحرب مجرد قرار عسكري، بل كان نتيجة تراكمات سياسية واقتصادية جعلت الإمبراطورية تبحث عن تحالفات تنقذها من التراجع.

العثمانيون والحرب: تحالف محفوف بالمخاطر

في أواخر عام 1914، انضمت الدولة العثمانية إلى الحرب إلى جانب دول المحور (ألمانيا والنمسا-المجر)، في مواجهة الحلفاء (بريطانيا، فرنسا، وروسيا). كان الهدف من ذلك هو استعادة الأراضي التي فقدتها في البلقان والحفاظ على ما تبقى من نفوذها، لكن هذا القرار أدى إلى نتائج كارثية.

الهزائم العسكرية والاستنزاف الاقتصادي

على مدار الحرب، تعرضت الدولة العثمانية لهزائم متتالية، أبرزها:

معركة جاليبولي (1915-1916): حيث حاول الحلفاء السيطرة على مضيق الدردنيل، ورغم نجاح العثمانيين في التصدي للهجوم، إلا أن الخسائر البشرية والاقتصادية كانت فادحة.

الثورة العربية الكبرى (1916): بدعم بريطاني، قاد الشريف حسين بن علي ثورة ضد العثمانيين، ما أدى إلى انهيار نفوذهم في الحجاز وبلاد الشام.

سقوط بغداد والقدس (1917): استطاعت القوات البريطانية السيطرة على بغداد ثم القدس، مما كشف ضعف العثمانيين في مواجهة جيوش الحلفاء.

اتفاقيات ما بعد الحرب: تقسيم إرث العثمانيين

مع نهاية الحرب في 1918، كانت الإمبراطورية العثمانية قد انهارت فعليًا، وتم فرض معاهدة سيفر (1920) التي قضت بتقسيم أراضيها بين الدول الأوروبية، ما أدى إلى:

• سيطرة بريطانيا على فلسطين، العراق، والأردن.

• سيطرة فرنسا على سوريا ولبنان.

• استقلال تركيا الحديثة بعد حرب الاستقلال بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، وإلغاء السلطنة في 1922.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: تفجيرات البيجر أدت إلى إسقاط نظام الأسد
  • صحفية: أوجلان لن يتمكن من التصويت ولا السفر إلى الخارج
  • دور الحرب العالمية الأولى في إسقاط الحكم العثماني .. ماذا حدث؟
  • وزيرة التضامن تترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية
  • وزيرة التضامن تترأس اجتماع صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية
  • أوكرانيا: إسقاط 46 من 83 مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل
  • محافظ الشرقية يترأس اجتماع اللجنة العليا للاستثمار ويؤكد الحرص على النهوض بالاقتصاد
  • الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
  • برلماني: حزمة الحماية الاجتماعية تؤكد حرص القيادة السياسية على دعم الفئات الأولى بالرعاية
  • اللواء سمير فرج عضوًا بمجلس جامعة سوهاج