فى ذكرى وفاته.. تعرف على صوفى أبوطالب ودور القانون في حفظ استقرار مصر
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
درس القانون وتميز به حتى أصبح مدرسا للقانون بجامعة القاهرة ثم تولى منصب رئيس جامعة القاهرة ثم تولى منصب رئيس مجلس الشعب حتى تطورت الأحداث ليتولى أصغر فترة زمانية لمنصب رئيس الجمهورية المصرية العربية .
عاش الدكتور صوفى ابو طالب حياته طالبا للعلم في دراسة القانون حتى تولى منصب رئيس الجمهورية لفترة زمنية أقل من 8 أيام مليئه بالرعب والفزع والتوتر فى حكم البلاد بعد عملية اغتيال السادات والصدام بين الشرطة والجماعات الدينية وصعوبة الامور التى تعرضت لها البلاد فى مرحلة نقل السلطة التى كانت بمثابة ثقل وعبء كبير عليه فى فترة تولى منصب رئيس الجمهورية حتى إعلان حالة الطوارئ لإخماد عمليات التعدى على أموال الدولة بأسيوط والتى كانت تعد من أكثر المواقف المؤثرة على البلاد بعد عملية اغتيال السادات وكان مهمة نقل السلطة من أصعب المهمات بالنسبة له .
تخرج صوفى أبو طالب من كلية الحقوق من جامعة القاهرة وعمل أستاذ قانون، كما تولى عدة مناصب برئاسة جامعة القاهرة كما تولى رئاسة مجلس الشعب فى 1978 .
ثم عين رئيسا للجمهورية بصفة مؤقتة عام 1981 طبقا للدستور المصرى الصادر فى 1971 حال خلو منصب رئيس الجمهورية بالوفاة يصبح رئيس مجلس الشعب رئيسا للجمهورية ولذلك أصبح صوفى أبوطالب رئيسا لمصر لفترة انتقالية استمرت من 6 إلى 8 أكتوبر عام 1981 حتى تم اختيار الرئيس محمد حسنى مبارك (نائب الرئيس السادات وقتها ) رئيسا للجمهورية
وكانت هى الفترة الأهم، حيث واجه العديد من المشاكل التى كان يجب حالها بشكل حضارى وسريع لتخطى الصعب والنهوض بالبلاد حفاظا على شعب مصر وأمنها .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قانون صوفي رئيس أستاذ قانون
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى دعوى الطاعة وماذا تعني؟
إعداد - سارة البلوشي
ورد سؤال من أحد قرّاء «الخليج»، يقول: ماذا نعني بدعوى الطاعة؟ وهل يمكن إجبار الزوجة بذلك؟
أجاب عن هذا السؤال، المستشار القانوني د.علاء نصر، وقال الطاعة الزوجية في القانون الإماراتي تُعتبر أحد الواجبات الأساسية التي تقع على عاتق الزوجة تجاه زوجها. وفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يُشترط على الزوجة طاعة زوجها في حدود ما يتفق مع المعايير الشرعية والقانونية.
وأوضح أن هناك بعض النقاط الرئيسية حول الطاعة الزوجية في القانون كتعريف الطاعة والتي تعني أن تلتزم الزوجة بواجباتها الزوجية، بما في ذلك العيش مع الزوج في بيت الزوجية واحترام حقوقه والتعاون معه في أمور الحياة الأسرية، حقوق الزوج أي من حق الزوج على الزوجة الطاعة في الأمور الشرعية ولا يحق لها مغادرة منزل الزوجية دون إذنه أو عذر قانوني.
وأضاف: نشوز الزوجة، يُعتبر النشوز إذا خرجت من منزل الزوجية دون إذن أو عذر مقبول، مما يحق للزوج اتخاذ إجراءات قانونية، مثل طلب حرمانها من النفقة وكذلك العذر القانوني فإذا كانت هناك أسباب تبرر عدم طاعة الزوجة، مثل الإهانة أو المعاملة السيئة، فإن القانون لا يعتبر ذلك نشوزاً، ويمكن للزوجة تقديم أدلة لإثبات عذرها.
وتابع: التوجيهات الشرعية ويُشدد على أن الالتزام بالطاعة يجب أن يكون في إطار الاحترام المتبادل والحقوق المشتركة بين الزوجين، ويجب ألا تصل الطاعة إلى حدود الإذلال أو الاستغلال.
وأكد الدكتور علاء، أن الطاعة الزوجية تعتبر مبدأ أساسياً في العلاقات الزوجية وفقاً للقانون الإماراتي، ويجب أن يتم تطبيقها بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية وحقوق الإنسان، ويمكن لأي من الطرفين أن يلجأ إلى المحاكم متى شعر بأن حقوقه قد انتهكت.
وأوضح أن أسباب اللجوء إلى دعوى الطاعة الزوجية في دبي بناء على المادة 71 من قانون الأحوال الشخصية الإماراتي تنطوي على عدة أسباب تتعلق بوجود نشوز أو عدم طاعة الزوجة تجاه الزوج.