أفادت وسائل إعلام عبرية بأن جيش الاحتلال بدأ تحقيقات واسعة حول إخفاقات هجوم 7 أكتوبر.

وقال موقع "والا" العبري، الثلاثاء، إن "الوحدة 8200" بدأت بجمع مواد وإجراء تحقيقات حول تسلسل الأحداث التي سبقت هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بهدف استخلاص دروس.

و"الوحدة 8200" هي وحدة التنصت الإلكتروني في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.



وستشمل التحقيقات أحداثا عديدة وأداء القوات خلال الحرب.

كما بدأت الاستخبارات العسكرية بجمع مواد أيضا، لأن ضباطا يريدون أن يستعدوا للإجابة على أسئلة متشددة، وأن يبلوروا "السردية" التي ستستند إليها الحرب الإعلامية بينهم حول الإخفاق الذي واجه الهجوم.



كما كشفت إذاعة جيش الاحتلال أن رئيس الأركان هرتسي هليفي، قرر بدء تحقيقات داخلية في كافة الوحدات في أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقالت إنه من المتوقع استمرار التحقيقات ثلاثة أشهر، وأن تطال كل وحدات الجيش.

واعتبر هليفي أن الوضع العملياتي الحالي في مسار الحرب الدائرة يسمح ببدء التحقيقات، مقارنة بما كان عليه الحال، وذلك بمثابة رد على منتقدي فتح تحقيقات في إخفاق 7 أكتوبر، بينما لا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة جارية.

من جهتها أفادت صحيفة "هآرتس" بأن هليفي قرر بدء إجراء تحقيقات حول الأيام التي سبقت هجوم 7 أكتوبر وأداء الجيش الإسرائيلي في يوم الهجوم والأيام التي تلته، بحسب موقع "عرب48".

وأضافت الصحيفة أن هذه التحقيقات ستكون داخلية وتشمل جميع التشكيلات العسكرية، وستكون بإشراف ضباط كبار. وستتناول هذه التحقيقات استعداد القوات للقتال، ووصولهم إلى ميادين القتال وانتشارهم فيها، وشكل خوضهم القتال.

ونقل موقع "والا" عن مصادر في الجيش قولها إن جمع المواد يسبق إمكانية إجراء تحقيقات من خلال هيئة الأركان العامة وغيرها، وأن "ضباطا يريدون أن يستعدوا للإجابة على أسئلة متشددة، ولذلك يجمعون المواد، ومن الجهة الأخرى يريد الضباط أن يبلوروا ’السردية’ التي ستستند إليها الحرب الإعلامية حول مستوى المسؤولية بين الشُعب والأذرع والأسلحة" التي أدت إلى الإخفاق الأمني في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

وكان هليفي قد أثار عاصفة في المؤسسة السياسية عندما أعلن، الشهر الماضي، عن تشكيل لجنة تحقيق خارجية، برئاسة رئيس أركان الجيش الأسبق، شاؤول موفاز. وفي أعقاب انتقادات شديدة له، قرر هليفي تعليق عمل هذه اللجنة.

وأضاف "والا" بأنه تتعالى انتقادات ضد هليفي داخل الجيش، وبضمن ذلك داخل هيئة الأركان العامة، على خلفية عزمه إجراء تحقيقات حول أداء الجيش خلال الحرب على غزة، والمطالبة بتأجيل التحقيقات إلى ما بعد انتهاء الحرب.


وفي موازاة ذلك، سيجري فريق تابع لهيئة الأركان العامة، ولا يخضع لهليفي، تحقيقات حول أحداث جرت منذ بداية الحرب.

وأشارت الصحيفة إلى أن بين هذه الأحداث، قيام دبابة بقصف منزل في كيبوتس "بيئير"، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، رغم علم الجيش بتواجد رهائن بداخله ومقاتلين من حماس، بأمر أصدره الضابط باراك حيرام. وأسفر هذه القصف عن مقتل 13 مستوطنا يهوديا.

ويرأس فريق التحقيقات التابع لهيئة الأركان العامة يوآف هار إفن، وهو ضابط في الاحتياط برتبة لواء، وسيعمل أثناء التحقيقات بالتنسيق مع النائبة العامة العسكرية، حسب الصحيفة.

ولم يسبق أن أجرى الجيش تحقيقا في أحداث 7 أكتوبر، حين فاجأت حماس "إسرائيل" بهجوم على 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية في محيط قطاع غزة.

وكان العديد من المسؤولين الأمنيين والسياسيين الإسرائيليين، بمن فيهم هليفي، قالوا في الأشهر الماضية إن ما جرى في ذلك اليوم بمثابة إخفاق أمني وعسكري واستخباري وسياسي إسرائيلي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة حماس حماس غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأرکان العامة تحقیقات حول تشرین الأول

إقرأ أيضاً:

ترامب يأمر بإجراء تحقيقات داخلية واسعة مع إدارة بايدن

أصدر الرئيس الامريكي دونالد ترامب، بعد ساعات فقط من توليه منصبه، أمرين تنفيذيين يوجهان وزارة العدل ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية لفتح تحقيقات واسعة في ما وصفه بـ"قمع حرية التعبير" أو "تسليح" أجهزة إنفاذ القانون والاستخبارات من قبل إدارة سابقه جو بايدن.  

تعكس الأوامر التنفيذية معًا وعد ترامب المتكرر خلال حملته الانتخابية بالتصدي لما اعتبره جهودًا غير مشروعة من إدارة بايدن لاستهداف حلفائه أو المحافظين الآخرين بالوسائل القانونية.  

ومع ذلك، فإن ترامب نفسه تعهد بالسعي إلى الانتقام من خصومه السياسيين، واختياره لبعض المناصب العليا في إدارته يشير إلى نيته إبقاء هذا الأمر ضمن أولوياته.  

وجاء في أحد الأوامر التنفيذية: "لقد شهد الشعب الأمريكي الإدارة السابقة تشن حملة منهجية ضد ما تعتبره خصومًا سياسيين، مستخدمة القوة القانونية لعدد من وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية ومجتمع الاستخبارات ضد هؤلاء الخصوم السياسيين، من خلال التحقيقات، والملاحقات القضائية، والإجراءات المدنية، وغيرها من الإجراءات ذات الصلة".  

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام عبرية تكشف تفاصيل حول اللحظات التي سبقت الـ7 من أكتوبر
  • «الصحة الفلسطينية»: 38 ألفا و495 يتيما في غزة منذ هجوم «7 أكتوبر»
  • هاليفي: أتحمل المسئولية كاملة عن فشل الجيش في 7 أكتوبر
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقدم استقالته بسبب فشله في منع هجوم 7 أكتوبر
  • الاحتلال يبدأ عملية واسعة في جنين وانسحاب أجهزة السلطة.. 6 شهداء وجرحى جراء القصف
  • الاحتلال يبدأ عملية واسعة في جنين وانسحاب أجهزة السلطة.. شهيدان وجرحى جراء القصف
  • الاحتلال يبدأ عملية واسعة في جنين وأنباء عن انسحاب أجهزة السلطة.. شهيدان وجرحى جراء القصف
  • الاحتلال يبدأ عملية واسعة في جنين وأنباء عن انسحاب أجهزة السلطة.. شهيد وجرحى جراء القصف
  • ترامب يأمر بإجراء تحقيقات داخلية واسعة مع إدارة بايدن