القومي للبحوث الفلكية يفتتح محطة رصد للأقمار الصناعية والحطام الفضائي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
افتتح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي بحلوان، ومبنى المركز الوطني لبيانات نزع السلاح، وأعمال الدورة 26 للتفتيش الموقعي للتفجيرات النووية، بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والسفير حمدى لوزة نائب وزير الخارجية، والبروفيسور روبرت فلويد المدير التنفيذى لمنظمة الحظر الشامل، وعدد من سفراء الدول الإفريقية ومندوبيهم وممثلين عن الاتحاد الأوروبي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى.
وأكد الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، على الأهمية الكبيرة التي توليها الوزارة لتطبيقات العلوم والتكنولوجيا في المجالات المختلفة وخاصة نزع السلاح، وتنفيذ الخطة الاستراتيجية للدولة ورؤية مصر 2030، التي من أهدافها تعزيز الاستثمار فى البحث العلمي، وتوطين التكنولوجيا، وبخاصة التى تخدم الأمن القومي، فضلًا عن تعزيز التعاون الدولى بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي ونظيرتها الدولية، والعمل بشكل دائم لمواكبة كل جديد في المجالات العلمية والتكنولوجية وتطبيقاتها.
من جانبه أشار د. جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن مشروع إنشاء المحطة يأتي ضمن اتفاقية التعاون الثنائي مع مراصد الفلك بالصين التي تم توقيعها عام 2017، بغرض المشاركة في رصد الأجسام الفضائية والمتمثلة في الأقمار الصناعية، والحطام الفضائي، والأجسام القريبة من الأرض، حيث تعُد ثاني أكبر محطة في العالم.
التعليم العالي: نستقبل وفد اليونسكو لنقل التجربة المصرية الرائدة في بنك المعرفة استشاري بالقومي للبحوث: الشتاء فرصة لفقدان الوزن.. وهذه الطريقة لزيادة الحرق لراغبي الحصول على منح دراسية خارج مصر.. تفاصيل التقديم ابتداء من 1 مارس.. تفاصيل التقديم لراغبي الانضمام لبرنامج التدريب بوكالة الفضاء المصرية التعليم العالي: فوز 28 مشروعا ضمن مبادرة التحالفات العربية للبحث والابتكار أخبار التعليم| تفاصيل إصابة 38 طالبا في عرض سيرك بالوادي الجديد.. ورفع الغياب في المدارس يثير الجدل بين أولياء الأمور البحث العلمي تعلن قبول مقترحات للأعوام (2025 –2027) .. تفاصيل التقديم الأعلى للجامعات يوضح موعد إجراء انتخابات الاتحادات الطلابية لعام 2024 تطوير التعليم المدمج وامتحانات الميدتير.. أبرز ما يتناوله الأعلى للجامعات باجتماعه المقبل امتداد لـ حلوان .. البحوث الفلكية يضع حجر الأساس لمرصد "سيناء"وتُمثل المحطة الجديدة خُطوة مهمة في تطوير التكنولوجيا الخاصة بالرصد، وكذا التعاون مع الجانب الصيني في عمليات الرصد ونتائج الأبحاث، حيث تمتلك المحطة 2 تليسكوب أحدهما قطره 120 سم، وتم بالفعل استلامه من الصين وتركيبه خلال عام 2023، حيث تتميز هذه التلسكوبات باستخدام تقنية الليزر، وتقنية الرصد البصري، ومُجهزة للرصد أثناء الليل والنهار بتقنية الليزر؛ لرصد الأجسام الفضائية ذات الارتفاعات المختلفة والتي يصل مداها إلى 36 ألف كيلو متر، حيث تتواجد الأقمار الثابتة.
كما تُشكل المحطة أهمية في تطوير الدراسات والأرصاد الخاصة بتتبع الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، والتي تساهم في عمل قاعدة بيانات لمعرفة ودراسة مواقع المدارات المزمع إطلاق الأقمار الصناعية بها، فضلًا عن إعداد دراسات وتقييمات لمخاطر اصطدام الأقمار العاملة مع تلك النفايات الفضائية بصفة دائمة، والقيام بمناورات لتجنب الاصطدام مع الحطام الفضائي.
على جانب آخر، افتتح د. جاد القاضى مدير المعهد أعمال الدورة 26 للتفتيش الموقعي للتفجيرات النووية، بحضور 80 متدربًا من الدول الإفريقية، وبمشاركة خبراء أوروبيين، وخبراء دوليين من منظمة الحظر الشامل، وذلك خلال الفترة من (12 إلى 18 فبراير الجاري).
وأشار د. القاضى إلى أن هذه الدورة تعكس دور مصر المحورى فى إفريقيا لنشر المعرفة فى مجال تطبيقات العلوم والتكنولوجيا من أجل نزع السلاح وتحقيق التنمية المستدامة فى القارة.
وقدم المدير التنفيذى لمنظمة الحظر الشامل الشكر لمصر للجهود التي بذلتها في معاهدة الحظر الشامل للتفجيرات النووية بداية من المفاوضات وحتى افتتاح المركز الوطني لبيانات نزع السلاح، والذي يعد الذراع الفني لمصر فى المنظمة، مؤكدًا على أهمية دور مصر الحيوي في مجالات التحقق من منع التجارب النووية، مشيرًا إلى أن الدورة تقدم تدريبًا عمليًا على تطبيق مهارات التفاوض ضمن أعمالها.
جدير بالذكر أن مصر شاركت في مجموعة العمل العلمية في ثمانينيات القرن الماضي للبدء في إعداد منظمة لمراقبة استخدام التفجيرات النووية لتطوير أسلحة الدمار الشامل، وانضمت إلى الاتفاقية الدولية فى عام 1996، فيما يعُد المركز الوطني لبيانات نزع السلاح الذى يستضيفه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية نقطة الاتصال الفني مع المنظمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومی للبحوث الفلکیة الأقمار الصناعیة والحطام الفضائی الحظر الشامل البحث العلمی نزع السلاح
إقرأ أيضاً:
حرائق لوس أنجلوس.. مهمة "لا يمكن تصورها" قبل عودة السكان
مع هدوء الرياح ومواصلة رجال الإطفاء جهود السيطرة على الحرائق المميتة، التي أحرقت مساحات ضخمة، تواجه لوس أنجلوس مهمة "لا يمكن تصورها"، وفق شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وقالت الشبكة الأميركية إن تنفيذ هذه المهمة يظل ضروريا قبل أن يتمكن أي شخص من إعادة البناء، مضيفة أن الأمر يتعلق بـ"تنظيف البقايا السامة المشتعلة".
وتابعت: "دمرت الحرائق أكثر من 12000 مبنى، العديد منها منازل وشركات تحولت إلى رماد. احترقت السيارات وذابت إطاراتها وتحولت إلى برك سوداء من المطاط، كما تهدد بطاريات المركبات الكهربائية الشعبية في لوس أنجلوس، بإعادة الاشتعال مثل الذخائر غير المنفجرة".
وذكر مسؤولون في الولاية والحكومة الفيدرالية لشبكة "CNN" أن عملية تنظيف الرماد السام والنفايات الخطرة والحطام المتفحم ستستغرق "شهورا"، مشيرين إلى أنه "عندها فقط يمكن لأصحاب المنازل والشركات إعادة البناء".
وكشف مسؤول في وكالة حماية البيئة لـ"CNN" أن العمل على تحديد النفايات الخطرة وتنظيفها قد يبدأ في الأسبوع المقبل.
ويشير خبراء إلى أنه يجب إزالة النفايات الخطرة المتفحمة والحطام الكبير بواسطة أطقم محترفة، ويجب معالجة التربة الأساسية لإزالة المواد الكيميائية السامة التي احترقت فيها.
وأوضحوا أن "تنظيف النفايات الخطرة وحدها قد يستغرق من ثلاثة إلى ستة أشهر".
وقالت باتريشيا ماكليريفي، رئيسة ومديرة تنفيذية لمركز العمل الخيري في حالات الكوارث غير الربحي: "الأمر ليس مثل قول: سأذهب بمجرفة وأزيل الطين من الفيضان.. إن مستوى الدمار يتجاوز ذلك.. ستكون مهمة ضخمة".