مصر.. الأمن يرد على أزمة إصدار جوازات السفر ويحذر
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا عاجلا على خلفية أنباء حول أزمة في إصدار جوازات السفر للمواطنين في مصر.
نفى صحة ما تناولته الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن تأخير إصدار جوازات السفر للمواطنين.
وأن ذلك يأتى فى إطار ما دأبت إليه الجماعة الإرهابية من إدعاءات لنشر الشائعات وإختلاق الأكاذيب بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأى العام.
ونفت وزارة الداخلية المصرية صحة ما تناولته وسائل إعلامية تابعة لجماعة الإخوان بشأن تأخير إصدار جوازات السفر للمواطنين.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان، اليوم الثلاثاء إن ذلك يأتى في إطار ما دأبت إليه الجماعة من إدعاءات لنشر الشائعات واختلاق الأكاذيب بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام.
وفي 4 فبراير الجاري، تم تداول شائعة تأخير إصدار جوازات السفر للمواطنين لمدة شهرين، وهذا ما تم نفيه تماما من الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية، مؤكدة أن ذلك يأتي في إطار دأب جماعة الإخوان من ادعاءات لنشر الشائعات والأكاذيب لإثارة البلبلة.
ومن ناحية أخرى، تشهد الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية زحاما شديدا بسبب الإقبال الكبير من راغبي استخراج الجوازات وتوفيق الأوضاع وإثبات الإقامة، والراغبين في الحصول على إذن السفر، وذلك عقب مناشدة الأجانب المتقدمين الحصول على إقامة للسياحة أو غير السياحة بتقديم إيصال يفيد بتحويلهم ما يعادل رسوم الإقامة، أو غرامات التخلف، أو تكاليف إصدار بطاقة الإقامة بالدولار، أو ما يعادله من عملات حرة من أحد البنوك، أو شركات الصرافة المعتمدة.
وكان يتعين على الأجانب المقيمين بالبلاد بصورة غير شرعية سرعة توفيق أوضاعهم وتقنين إقامتهم، بشرط وجود مستضيف مصري، مقابل سداد مصروفات إدارية تعادل 1000 دولار تودع بالحساب المخصص لذلك.
ووفقا لتعليمات مصلحة الهجرة والجوازات المصرية فإن الوقت المستغرق لإصدار جواز السفر هو 4 أيام عمل من تاريخ الطلب وفقًا للائحة العمل داخل المصلحة.
المصدر: RT + الدستور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google إصدار جوازات السفر للمواطنین وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
«الشائعات وخطورتها علي الأمن القومي».. ندوة توعوية لإعلام المحلة
نظم مركز إعلام المحلة الكبرى، ندوة تثقيفية بعنوان "الشائعات وأثرها علي الأمن القومي" فى ختام فعاليات حملة " إتحقق قبل ما تصدق " التى ينظمها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات لمواجهة الشائعات والحملات الإعلامية التى تستهدف تماسك الدولة ومؤسساتها الوطنية بتوجيهات د.أحمد يحيي رئيس القطاع.
حاضر في الندوة الدكتورة أميرة صابر أستاذ الإعلام بكلية تربية نوعية جامعة طنطا، وأدارتها نهى العشماوى الإعلامية بالمركز وبحضور محمود السمرى مدير المركز.
وبدأت" العشماوى" اللقاء بالتعريف بدور الهيئة فى رفع وعى المواطنين بخطورة المؤامرات التى تهدف لإثارة البلبة داخل صفوف المجتمع المصرى، وتوضيح الجهود التى يقوم بها قطاع الإعلام الداخلى فى نشر الوعى وتصحيح المفاهيم بمختلف القضايا الهامة التى تؤثر على المجتمع.
وأوضحت الدكتورة أميرة صابر، الفرق بين الإشاعة التى تعد تضخيم لحدث صغير فى الأصل أو ذكر جزء من الحقيقة فى سياق مشوش، وبين الشائعة التى تعد إختلاقا لأكاذيب غير موجودة أصلا على أرض الواقع، وكلاهما يتم للوصول لأغراض مشبوهة من بعض الأفراد أو الجهات.
وذكرت أن البيئة الهزيلة التى تفتقر إلى المعلومات الصحيحة والوعى الكافى هى الأنسب لإنتشار الشائعات ومضاعفة تأثيرها، ويكون المستهدف دائما من هذه الشائعات الشخصيات الهامة المؤثرة أو المؤسسات المنتجة أو الدول التى تتميز بالإستقرار الداخلى.
وعن آثار الشائعات على الأمن القومى أشارت "صابر" إلى أنها تتسبب فى فقدان الثقة بين الحكومة والشعب وتهدف إلى تضليل الرأى العام وخلق التفتت بين فئات المجتمع وزعزعة الأمن الداخلى وزيادة التوتر الطائفى وإنتشار الصراعات والفتن بين الأفراد والمؤسسات.
و أكدت على أهمية مواجهة أخطار الشائعات وذلك عن طريق وجود إعلام قوى مستنير يقدم الحقائق والمعلومات الموثقة ويخلق المزيد من المصداقية بين الشعب ومؤسسات الدولة، كما يمكن مواجهة الشائعات عن طريق تعزيز الوعى وتعليم الشباب وتوجيههم لكيفية التحقق من دقة المعلومات ومصدرها.
وأشار محمود السمرى مدير المركز، أن على المواطن الاصطفاف لمواجهة التحديات الراهنة التى تواجه الدولة المصرية وعلى رأسها حملات التشكيك ونشر الفتن لإضعاف الولاء والإنتماء للوطن.
حضر اللقاء لفيف من المثقفين ورواد المكتبة العامة و مكلفات الخدمة العامة وأئمة من الأوقاف و عاملين بمجلس مدينة المحلة الكبرى وأشرف على اللقاء محمود السمرى مدير المركز.