كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة تنظم مؤتمر «مستقبل التعليم في الوطن العربي» 30 يوليو
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
تنظم كلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة إيمان هريدي عميدة الكلية، المؤتمر الدولي التاسع للكلية والثالث للجمعية العربية للدراسات المتقدمة في المناهج العلمية بعنوان «مستقبل التعليم في الوطن العربي» يومي 30 و31 يوليو الجاري، وذلك بمشاركة عدد كبير من الباحثين في مجال التعليم، وفي إطار حرص الجامعة على المساهمة في الارتقاء بالتعليم وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة.
أخبار متعلقة
جامعة القاهرة تطلق مبادرة «اعرف بلدك للطفل المصري» بكلية التربية
جامعة القاهرة تنظم معرضًا للحرف اليدوية والتراثية بالتعاون مع محافظة الجيزة
رئيس جامعة القاهرة: التحالف الوطني للعمل الأهلي قدم شكلًا جديدًا للمجتمع المدني في مصر
وقال الدكتور محمد الخشت، إن المؤتمر الدولي التاسع لكلية الدراسات العليا للتربية يهدف إلى إلقاء الضوء على الآراء والتوجهات المختلفة في تشكيل مستقبل التعليم في الوطن العربي في ضوء التحديات والمستجدات خاصة التحول الرقمي، وجامعات الجيل الرابع، وتأثيرات جائحة كورونا سواء على مستوى الوطن العربي أو المستوى العالمي، كما يستهدف تحقيق عدة أهداف يتمثل أهمها في اقتراح حلول لأهم مشكلات التعليم في الوطن العربي، وفتح موضوعات جديدة للباحثين، ووضع خطط ورؤى مستقبلية لمنظومة التعليم في مصر والدول العربية، والتواصل الفكري التربوي بين كليات التربية في الدول العربية بما يدعم خطط التنمية والتقدم فيها.
وأوضح الدكتور الخشت، أن المؤتمر يتضمن عدة محاور أساسية، وهي تطوير المناهج واستراتيجيات التعليم والتعلم في ضوء التوجهات المستقبلية، وإعداد المعلم في إطار المستجدات المعاصرة، ودور التعليم الفني في تحقيق التنمية الاقتصادية، ومستقبل تعليم الكبار والتعليم المستمر في ضوء متطلبات الاقتصاد الأخضر، والقضايا المعاصرة والتوجهات الحديثة في مجال التربية الخاصة، بالإضافة إلى الرؤى النظرية والتطبيقية في مجال علم النفس التربوي، ودور علم النفس الإرشادي في تحقيق حياة أفضل، والقيم والتعليم في الوطن العربي، وتعليم الطفل وتعلمه وفقًا للمتغيرات والتحديات المعاصرة، ومستقبل منظومة التعليم الإلكتروني العربي، وتحديات نُظم التقويم والامتحانات.
ومن جانبها قالت الدكتورة إيمان هريدي عميدة كلية الدراسات العليا للتربية، إن مؤتمر «مستقبل التعليم في الوطن العربي» يتضمن العديد من الفعاليات ويصاحبه عدد من الندوات وورش العمل، مشيرة إلى أن اليوم الأول من المؤتمر سيتم انعقاده بقاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعة، بينما تُعقد فعاليات اليوم الثاني بمقر الكلية داخل الحرم الجامعي.
ولفتت عميدة كلية التربية للدراسات العليا للتربية، إلى أن المؤتمر يستهدف الوصول إلى رؤى مشتركة وواقعية لإصلاح وتطوير منظومة التعليم بالمنطقة العربية،مع مراعاة خصوصية كل مجتمع،حيث يتضمن المؤتمرمشاركة عمداء كليات التربية بالجامعات المصرية، وأعضاء هيئة التدريس من الجامعات والمؤسسات البحثية والتعليمية ذات الصلة والخبراء والباحثين من خلال تقديم أبحاث وأوراق عمل تتناول الأفكار والتطبيقات ذات النتائج المُبتكرة مع إمكانية المشاركة وتقديم العروض عن بُعد.
جامعة القاهرة كلية الدراسات العليا للتربية التعليم الجامعيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين جامعة القاهرة التعليم الجامعي جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: نسعى إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، في المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، الذي نظمته مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون والرعاية مع جامعة طنطا وجامعة كفر الشيخ وجامعة السلام وشركة أونيست للتدريب والاستشارات.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر المتميز، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ونقل صادق تحياته، وخالص تمنياته بنجاح هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه المرجوة، لا سيما غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين ضد الغزو الثقافي الراهن، ودعم تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، وكذلك الخروج بتوصيات واقعية قابلة للتطبيق.
الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقيكما أكد الوزير، أن انعقاد هذا المؤتمر يُمثل أهمية بالغة، ويعكس إيمانًا كبيرًا بأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي، كما يأتي في إطار الحاجة إلى تعزيز الحوار المجتمعي حول التربية وأساليبها، ما يُعد فرصة ذهبية لتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات ووضع استراتيجيات مستدامة لتطبيق أسس التربية الإيجابية على نطاق واسع.
وأشار الوزير إلى أن التربية الإيجابية هي فلسفة مجتمعية تهدف إلى تنشئة الأفراد على القيم الإنسانية، وتنمية قدراتهم؛ ليصبحوا شركاء فاعلين في تحقيق التنمية المستدامة، وتمثل دعوة لبناء علاقات متوازنة بين الآباء، والمعلمين، والنشء تقوم على الاحترام والتفاهم والتشجيع، موضحًا أنه في عصرنا الحالي لم تعد التربية الإيجابية خيارًا بل أصبحت ضرورة؛ إذ أنها الأسلوب الذي يساعد في تشكيل شخصية الطفل منذ مراحل عمره المبكرة، ويسهم في بنائه حتى يتمكن من التفاعل الإيجابي مع مجتمعه من خلال التوجيه الصحيح للنشء، وتزويدهم بالقيم الإنسانية الراسخة مثل الاحترام والتعاون والنزاهة.
الدولة المصرية أولت اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليمكما أكد الوزير أن الدولة المصرية تدرك أهمية التربية الإيجابية كجزء لا يتجزأ من رؤية شاملة لإعداد أجيال المستقبل، وأولت الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم، باعتبارها ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال نظام تعليمي يعتمد على تحصين طلابنا ضد الأفكار الهدامة، وتقديم محتوى تعليمي يعزز من فهمهم للعالم من حولهم، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مستقلة ومدروسة.
وتابع الوزير: «وفي هذا الإطار، أود التأكيد على تبني الدولة المصرية لاستراتيجيات تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وتدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز التربية الإيجابية في المجتمع، والعمل على دمجها في سياسات التعليم، وخطط التنمية البشرية».
وأكد أنه في هذا السياق، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية من خلال تدريب المعلمين على تبني استراتيجيات تربوية وتعليمية قائمة على الحوار الفعّال، وتفهم احتياجات الطلاب النفسية والاجتماعية، وحظر جميع أنواع العقاب البدني والنفسي، فضلًا عن تضمين قيم التربية الإيجابية داخل المناهج التعليمية؛ بهدف غرس مبادئ الاحترام المتبادل والتسامح، وتحمل المسئولية وتقبل الآخر، والعمل الاجتماعي والتعاوني في نفوسهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، وعقد لقاءات دورية معهم من أجل تعزيز تطبيق أسس التربية الإيجابية.
وأوضح الوزير أن تبني مفهوم التربية الإيجابية يعكس وعيًا بأهمية الاستثمار في العنصر البشري؛ فالأطفال الذين ينشأون في بيئة آمنة، ومحفزة وداعمة هم الأقدر على ممارسة الإبداع، واكتساب مهارات التفكير الناقد، وحل المشكلات، ومن ثم المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل هذا الوطن، كما أن التربية الإيجابية تسهم بشكل كبير في مواجهة العديد من المشكلات مثل التنمر، وممارسة العنف، وضعف الثقة بالنفس وضعف التواصل الأسري، ما يعزز الاستقرار المجتمعي، ويُسهم في زيادة معدلات التنمية.
تفاعل الأسرة مع المدرسةوأضاف الوزير أن الدراسات أثبتت أن تفاعل الأسرة مع المدرسة، وتعزيز التربية الإيجابية في البيئة الأسرية يعد من العوامل الأساسية في نجاح الطفل دراسيًا واجتماعيًا، ولذلك فإن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تمكين معلميها من أدوات التربية الحديثة التي تضمن تنشئة جيل قادر على التفاعل بإيجابية في شتى ميادين الحياة.
يذكر أن المؤتمر يهدف إلى عرض ومناقشة وتحكيم ونشر البحوث والدراسات العلمية من خلال المؤتمر بهدف غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين، وتحصين المواطن ضد الغزو الثقافي، فضلًا عن تمصير القيم والمعتقدات الحديثة، والاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تحقيق أهداف التربية المستدامة.